😜5😜

280 24 7
                                    

لو حسيتِ انك هتعملي ايـ معصيه او ذنب
او هتكسلي عن طاعه.

حطي الايه دى قدامك علي طول

"قُلْ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۚ"🤎.

************
عاد عُمير والخوف يملؤه على زوجته وحبيبتهِ ، آثر بذلك الخبر لنفسه ولم يخبر أخيه شئ ، أنهى أعماله وذهب عائداً لمنزله ، استقبلته أمه بحنان : عُمير حبيبي ، مالك اتأخرت النهاردة كدا
عُمير : معلش يا أمي أنا تعبان جدا ومحتاج أنام ، قبل رأسها وذهب لغرفته ليجلس على سريره يحاصره القلق على زوجته وشقيقتها ، أيكمن أن تكون تلك العصابة قد وصلت إليهن ، أم أنها غاضبة لذا لا ترد على اتصالاتي ، هل أنا أبالغ بالقلق أم ماذا
نفض كل هذه الأفكار وأمسك هاتفه يحاول الإتصال بها للمرة التي لا يعلم عددها ، وعلى عكس ما توقع أجابت
أروى ببرود : نعم
صمت عُمير يحاول استيعاب ما حدث ، هل أجابت ، إذا كانت بخير ، إذا فهي تعمدت تجاهل مكالماتي
رد عُمير بنبرة دبت الخوف في قلب أروى : أنتِ فين
أروى بارتباك من تغيره المفاجئ والغريب : في بيتنا
عُمير بنفس نبرته المخيفة : العنوان
أخبرته أروى بعنوانها ، رأتها شقيقتها أسماء
أسماء بابتسامة : مالك يا رورو
أروى بحزن يتخلله الخوف : عُمير كلمني وكان باين من صوته إنه متضايق جدا
أسماء بابتسامة : ليه حق
أروى بعصبية خفيفة : ازاي ليه حق
أسماء بابتسامة جادة : أروى زيادة الدلال تفسد الجمال
أروى بعدم فهم : يعني ايه إن شاء الله
أسماء بابتسامة : أروى ، اه نعم أنتِ كان ليكِ حق تزعلي بس متزوديهاش بقى ، دي حاجة تافهة ، والله أعلم هوا ايه اللي خلاه غضبان كدا
أروى بابتسامة عريضة : هوا جاي
أسماء بابتسامة : اه ماش.....نعم ، نطقت بصوت عالي ، مين اللي جاي
أروى بابتسامة متوترة : هيهيهي ، هوا سألني على العنوان
أسماء بابتسامة شر : خلاص مع جوزك يا حبيبتي وهويني
أروى : يعني ايه
أسماء بابتسامة عريضة : يعني أنا هفضل هنا
أتت فاطمة : أروى في واحد بيسأل عليكِ
أسماء بابتسامة تشفي : يلا يا حبيبتي مع جوزك
ذهبت أروى وهي تقدم قدم وتأخر آخرى
كانت الفتيات (فاطمة عائشة خديجة إيمان ) يجلسن في الصالة ، وحين أتى عُمير انسحبن لغرفة أسماء
شعرت أروى بالتوتر والخوف أكثر ، حاولت أن تنظر لعيني عُمير ، لتراه يحدق بها بقوة والغضب مرسوم فيهما
أروى بتوتر وخوف : احم ، عُمير ، ايه اللي جابك لهنا
عُمير بغضب مكتوم : يعني المفروض مكنش هنا
أروى وقد ازداد توترها : مقصدش ، يعني السبب بس مش أكتر ، وبعدين ماتيجي نقعد بدل ما إحنا واقفين كدا ، أنا بقيت شبه الفزاعة ، حاولت أن تمازحه لتلطف الجو ولكن محاولتها بائت بالفشل
تجاهلها عُمير وتقدم نحو أريكة ليجلس عليها ، اقتربت منه أروى لتجلس بجانبه ، ظل الصمت يحوم المكان دقائق ، حتى قطعه عُمير : يلا معايا
أروى بابتسامة متوترة : عُمير ، أسماء بتقول أنها من جاية ، ومينفعش تقضل لوحدها
عُمير : يعني من جاية
أروى بتوتر : جاية ، بس...، أخذت نفسا عميقا ، عُمير ، أنا آسفة ، أنت شكلك متضايق ومخنوق ، وباين عليك إنك هتقوم تضربني ، أنهت كلامها بخوف وتوتر ودموع
تنهد عُمير بقلة حيلة : أعمل ايه بس ، أنتِ تعرفي إنك وقعتي ليا قلبي
أروى : صدقني كنت هقولك على البيت ، بس أخرت الموضوع عشان كنت متضايقة
عُمير بنظرة أخافتها : طب والتليفون
أروى بتوتر : بص التليفون في الشاحن اهو ايه بقى اللي حصل عشان تقلق
عُمير : مش مهم المهم إنكوا بخير ، يلا قومي معايا
أروى : وأسيب أختي لواحدها
عُمير بابتسامة : ما شاء الله مش لواحدها ولا حاجة
أروى باعتراض : بس
عُمير بجدية : بقولك ايه ، شوفيها لو عايزة حاجة ويلا
ودعت أروى أسماء ، أخبرتها أسماء أنها قادمة للقصر غدا
ذهبت أروى مع عُمير وفي الطريق الحت عليه أروى لتعرف ما سبب قلقه الزائد ، في النهاية تصالح الثنائي
بعد ذهاب أروى و عُمير ، أخبرت أسماء الفتيات أنها ستذهب للقصر هي الأخرى ، سألتها إيمان ، لماذا لم تذهب معهم ، كان ردها أنها أرادت مفاجأة أروى ، بعد ذلك ذهبت كل الفتيات لمنازلهن وبقيت أسماء ، تجلس تضرب الأرض بقدمها ، تنظر للباب تارة ثم الساعة تارة آخرى ، نهضت مسرعة حين سمعت طرقات على باب منزلها ، فتحت الباب بلهفة وشوق : آخيرا ، جئتِ

حبيبتي المجنونة 😜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن