قالﷺ :
"إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة".💚- رواه الترمذي وحسنه.
صلوات ربي عليك يا رسول الله.💚
إنها ليلة الجمعة فأكثروا من الصلاة على الحبيب
***
_
إجعلو في قلوبكم وأفواهم ولمن حولكم نوراً..
من كُثرة الصلاة ع الحبيب المصطفىٰ..♥
جمعتكم مباركه***************
في مشفانا الوحيد
نجد زبير يمسك بيد أسماء النائمة ، والحزن واضح بوجهه ، يتذكر كلمات الطبيب بألم وحزن على رفيقة دربه ، وحبه الوحيد
مازالت كلمات الطبيب ترن في أذنه
المدام بخير مؤقتاً ، تشخيصي إن الشريان التاجي في التهابات ، بس لازم اتأكد بعد التحاليل دي
استفاق من شروده على لمسات من يدها
زبير بابتسامة : حمدالله على السلامه ، كدا توقفي قلبي
أسماء بوهن : هوا ايه اللي حصل
قبّلها زبير على جبينها : المهم إنك بخير
أسماء : طب ايه اللي جابني المستشفى
زبير بابتسامة : حتى وأنتِ تعبانة لسة زي ما أنت ، دختي ، وأنا جبتك اتطمن
أسماء بابتسامة : وطلع عندي ايه
صمت زبير ، يفكر ، أيخبرها ، أم ماذا
أسماء بضحك : طلاما سكت يبقى مرضي خطير ، امممم ، هل كانسر ، ولا
قاطعتها زبير بغضب : أسماء دي حاجة لا تستدعي الهزار
أسماء بهدوء أغضبه : عادي ، يا زبير ، الموضع مش كبير للدرجادي
زبير بغضب : أسماء بطلي استفزاز وعناد ، الموضوع خطير ، دي حياة أو موت
أسماء بابتسامة استفزته : كلنا هنموت
نهض زبير من جانبها وخرج من الغرفة : أنا لو فضلت هنا ثانية كمان هخرج عن شعوري
وتركها تفكر بعمق
هي تهتم ولكنها لا تريد أن ينظر لها أي أحد بشفقه ، لا تريد أن تبدو ضعيفة أمام أحدٍ حتى لو كان حبيبها*************
رأى عُمير جسور وهو يحمل أروى ، لم ينتبه لاغمائها ولا لكلمات إيمان الموضحة للموضع ، أقترب منهما وانتزعها من يده بقوة وبغضب عارم ، وخرج من الغرفة بودن أي كلمة
إيمان بخوف وقلق : أستاذ جسور ، تقدر تتفضل أنا هفضل معاها
جسور بغضب طفيف : مين دا ، وازاي يخدها كدا وأنتِ ساكتة
إيمان بتجهم : بص يا دكتور ، أنا هعذرك عشان أنت متعرفش وعشان أنت دكتوري في الجامعة ، لكن بعد كدا هتكلمني كدا هتزعل جدا ، وتركته والتفت لتغادر ، واه صحيح ، زميلك عُمير يبقى جوزها
خرجت إيمان لتلحق مسرعة بأروى وعُمير لتشرح له الوضع ، وجدته يسير بها للطابق الثاني ، لحقته
إيمان : أستاذ عُمير استنى
عُمير بنظره أخافتها : نعم
إيمان ببعض الشجاعة : لو سمحت متفهمش الحكاية غلط ، أروى بس..
قاطعها عُمير بحزم : أنا مقدر موقفك ، ولكن أنا معنديش ذرة شك واحدة في أروى وإلا مكنتش ارتبط بيها أصلا
إيمان بارتياح : بجد ، ربنا يبارك ليكم ، هي أغمى عليها بعد مكالمة من أخو حضرتك
عُمير بجدية : خلاص يا إيمان روحي أنتِ ، لما تفوق هتطمنك هي
صعد هو لغرفة زوجة أخيه ليطرق الباب ، سمحت له أسماء بالدخول ، ليضع أختها في سرير بجانبها
أسماء بقلق ، حاولت أن تنزل لتذهب لأختها : ايه اللي حصل ، أروى مالها
عُمير بجدية : الدكتورة هتيجي تشوفها ، متحاوليش تنزلي عشان اديكِ هتتجرح
بقيت أسماء مكانها ، مقيدة لا تستطيع أن تطمئن على شقيقتها
أتت الطبيبة ، لتطمئن وتطمأنهم أنها بخير ، فقط تلقت خبر صادم
تركها عُمير لكي تبقى أسماء على راحتها

أنت تقرأ
مجنونة الحب 😜
Romanceهل يمكن للانسان أن يصفح عمن أذوه، ويعيش كأن شيئًا لم يكن؟ وهل إن سعى لأخذ حقه هل يسعى وراء سراب، ويضيِّع حياته؟ وهل إن حقق مُراده هل سيعيش مرتاح البال بعدها؟ أسئلة كثيرة والجواب...والجواب مفقود، يحتاج لرحلة لمعرفته، أسماء هل ستعرف جوابًا لأسألتها؟ و...