😜16😜

185 17 4
                                        

قالﷺ :
"إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة".💚

- رواه الترمذي وحسنه.

صلوات ربي عليك يا رسول الله.💚

إنها ليلة الجمعة فأكثروا من الصلاة على الحبيب

***
_
إجعلو في قلوبكم وأفواهم ولمن حولكم نوراً..
من كُثرة الصلاة ع الحبيب المصطفىٰ..♥
جمعتكم مباركه

***************
في مشفانا الوحيد
نجد زبير يمسك بيد أسماء النائمة ، والحزن واضح بوجهه ، يتذكر كلمات الطبيب بألم وحزن على رفيقة دربه ، وحبه الوحيد
مازالت كلمات الطبيب ترن في أذنه
المدام بخير مؤقتاً ، تشخيصي إن الشريان التاجي في التهابات ، بس لازم اتأكد بعد التحاليل دي
استفاق من شروده على لمسات من يدها
زبير بابتسامة : حمدالله على السلامه ، كدا توقفي قلبي
أسماء بوهن : هوا ايه اللي حصل
قبّلها زبير على جبينها : المهم إنك بخير
أسماء : طب ايه اللي جابني المستشفى
زبير بابتسامة : حتى وأنتِ تعبانة لسة زي ما أنت ، دختي ، وأنا جبتك اتطمن
أسماء بابتسامة : وطلع عندي ايه
صمت زبير ، يفكر ، أيخبرها ، أم ماذا
أسماء بضحك : طلاما سكت يبقى مرضي خطير ، امممم ، هل كانسر ، ولا
قاطعتها زبير بغضب : أسماء دي حاجة لا تستدعي الهزار
أسماء بهدوء أغضبه : عادي ، يا زبير ، الموضع مش كبير للدرجادي
زبير بغضب : أسماء بطلي استفزاز وعناد ، الموضوع خطير ، دي حياة أو موت
أسماء بابتسامة استفزته : كلنا هنموت
نهض زبير من جانبها وخرج من الغرفة : أنا لو فضلت هنا ثانية كمان هخرج عن شعوري
وتركها تفكر بعمق
هي تهتم ولكنها لا تريد أن ينظر لها أي أحد بشفقه ، لا تريد أن تبدو ضعيفة أمام أحدٍ حتى لو كان حبيبها

*************
رأى عُمير جسور وهو يحمل أروى  ، لم ينتبه لاغمائها ولا لكلمات إيمان الموضحة للموضع ، أقترب منهما وانتزعها من يده بقوة وبغضب عارم ، وخرج من الغرفة بودن أي كلمة
إيمان بخوف وقلق : أستاذ جسور ، تقدر تتفضل أنا هفضل معاها
جسور بغضب طفيف : مين دا ، وازاي يخدها كدا وأنتِ ساكتة
إيمان بتجهم : بص يا دكتور ، أنا هعذرك عشان أنت متعرفش وعشان أنت دكتوري في الجامعة ، لكن بعد كدا هتكلمني كدا هتزعل جدا ، وتركته والتفت لتغادر ، واه صحيح ، زميلك عُمير يبقى جوزها
خرجت إيمان لتلحق مسرعة بأروى وعُمير لتشرح له الوضع ، وجدته يسير بها للطابق الثاني ، لحقته
إيمان : أستاذ عُمير استنى
عُمير بنظره أخافتها : نعم
إيمان ببعض الشجاعة : لو سمحت متفهمش الحكاية غلط ، أروى بس..
قاطعها عُمير بحزم : أنا مقدر موقفك ، ولكن أنا معنديش ذرة شك واحدة في أروى وإلا مكنتش ارتبط بيها أصلا
إيمان بارتياح : بجد ، ربنا يبارك ليكم ، هي أغمى عليها بعد مكالمة من أخو حضرتك
عُمير بجدية : خلاص يا إيمان روحي أنتِ ، لما تفوق هتطمنك هي
صعد هو لغرفة زوجة أخيه ليطرق الباب ، سمحت له أسماء بالدخول ، ليضع أختها في سرير بجانبها
أسماء بقلق ، حاولت أن تنزل لتذهب لأختها : ايه اللي حصل ، أروى مالها
عُمير بجدية : الدكتورة هتيجي تشوفها ، متحاوليش تنزلي عشان اديكِ هتتجرح
بقيت أسماء مكانها ، مقيدة لا تستطيع أن تطمئن على شقيقتها
أتت الطبيبة ، لتطمئن وتطمأنهم أنها بخير ، فقط تلقت خبر صادم
تركها عُمير لكي تبقى أسماء على راحتها

مجنونة الحب 😜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن