-
فاتتني صلاة الظهر
أصليها غدا ظهراً ❌قال رسول الله ﷺ
"من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها "✔*- عرفها لغيرك* 💙
******************
عند خديجة (كرستين)
طرقات على باب المنزل ، نهضت لتفتح ، لتدلف الفتيات
(جويرية ، خديجة ، حفصة، فاطمة )
جويرية بقلق خفيف : في إيه يا خديجة
خديجة : ازيكم يا بنات ، خشوا الأول وأنا هقول لكم كل حاجة
دخلت الفتيات وجلسن
خديجة : ها يا خديجة ، في ايه
خديجة (كرستين) : انتوا بس اللي ليكوا علاقة بالموضوع
جويرية : ايوا
حفصة باستغراب : موضوع ايه مش فاهمة
فاطمة : جويرية ، أنتِ جبتينا من غير ما تفهيمينا ، قولي في ايه
خديجة (ك) : أنا هقول ليكم كل حاجة ، بس مبدأيا كدا ، أي كلمة هتتقال مش هتتطلع برة الأوضة دي ، تمام
حفصة : هوا في ايه الوضع مالو جاد كدا
تقدمت خديجة من مكتبها ، لتأخذ من عليه بعض الورق ، وتضعها أمام الفتيات ، لتشهق خديجة : ايه دا
جويرية بهلع : يا ربي ، ايه المصيبة اللي احنا فيها دي
حفصة بهمس : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، يا رب احفظنا
خديجة (ك) بهدوء : أنا عارفة إنها صدمة ما بعدها صدمة ، بس لازم تهدوا الأول ، عشان نعرف نفكر الأول
خديجة بحزن عميق : طب أسماء ، قلت لها ولا لسه
خديجة (ك) : لأ ، هتيجي هي وأروى ، وهقول لهم هنا
جويرية : يعني هما جايين
خديجة (ك) : ايوا
فاطمة : أنتِ ازاي جبتي الورق دا يا خديجة
خديجة (ك) بتفكير : استني لما أسماء وأروى يجيوا وأقول ليكم****************
عند أروى
تجهزت واستأذنت زوجها ، ليأخذها لصديقتها خديجة ، وافق وأخذها ليوصلها
عُمير : هي عايزاكوا ليه يا أروى
أروى بكذب : معرفش ، بس تقريبا ، زعلانة وعايزانا جنبها
عُمير بابتسامة : ماشي ، أول ما تخلصوا ، رني عليا ، واستنيني فوق مش تحت
أروى بابتسامة : حاضر ، أي أوامر تاني
عُمير بضحك : لا يا ستي ، يلا أدينا وصلنا
فتحت أروى الباب لتنزل ، لتجد عُمير يترجل من السيارة
أروى باستغراب : أنت نازل ليه
عُمير بابتسامة : مش هوصلك
أروى : ما أنت وصلتني أهو
عُمير : لأ يا حبيبتي ، لحد الباب الشقة
أروى بمزاح : عُمير أنت مأڨور على فكرة
عُمير بابتسامة استفزازية : عندك اعتراض
أروى بابتسامة عريضة : مقدرش أعترض
عُمير بابتسامة : ولا عندك ، هعمل اللي عايزه
أروى بضحكة خفيفة : ماشي يا عم ، يلا بقى نطلع
رن هاتفها ، لحظة أما أشوف مين ، دا رقم غريب
أخذ عُمير الهاتف : هاتي
أروى : براحة ، التليفون كان هيقع ، وبعدين أكيد مش هرد وأنت معايا
أشار عُمير بيده لها لتصمت ، وأجاب
عُمير : السلام عليكم ، مين معايا
....: وعليكم السلام ، دا رقم أخت مدام أسماء
عُمير : ايوا ، ليه ؟
.....: المدام عملت حادثة ...
قاطعها عُمير : الإسم إيه
.....: مستشفى براء عسكر (مش عارفة ليه ، بس حسه إن دا غباء مني 😂😅)
عُمير بجدية : تمام ، مع السلامة
أروى : في ايه
عُمير : متقلقيش ، تعالي بس نعمل مشوار بسيط ، ونرجع تاني لصاحبتك
أروى بتسائل : مشوار ايه المهم ، احنا خلاص وصلنا ، أجل المشوار دا لبعدين
عُمير : معلش ، نرجع تاني
أروى بتزمر : عُمير
عُمير بابتسامة : عيونه
أروى بخنق : بطل غلاسة ، روح لوحدك يا أخي
عُمير بابتسامة سمجة : اركبي بس وبعدين نبقى نشوف الموضوع دا
ركبت أروى وهي تتذمر
نظر لها عُمير بحزن عميق ، يخشى عليها من الحزن ، والقلق
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة 😜
Romanceهل يمكن للانسان أن يصفح عمن أذوه، ويعيش كأن شيئًا لم يكن؟ وهل إن سعى لأخذ حقه هل يسعى وراء سراب، ويضيِّع حياته؟ وهل إن حقق مُراده هل سيعيش مرتاح البال بعدها؟ أسئلة كثيرة والجواب...والجواب مفقود، يحتاج لرحلة لمعرفته، أسماء هل ستعرف جوابًا لأسألتها؟ و...