رجعوا المصاحف ف الشنطة من تانى اقرأوا فى المواصلات وأوقات الفراغ والكلية خلو الناس تشوفكم وتفتكر ربنا أحيو الدين ف الشوارع والطرق والميادين ممكن تبقى سبب لواحد يتذكر ربنا فى طريقك وتبقى صدقة جارية ليك فى كل عباده هيعملها أروا الله من أنفسكم خيرا ، ولا تجعلوه أهون الناظرين إليكم.💛
****************
استيقظت أروى من نومها بسعادة ظاهرة على وجهها ، رأتها أسماء الموجودة بجانبها
أسماء بابتسامة مشاكسة : ايه الفرحة اللي على وشك دي
أروى : عادي يا سمسم
أسماء بابتسامة مشاكسة : يعني مفيش حلم كدا ولا كدا
أروى بابتسامة خجولة : ايوا
أسماء بابتسامة متلهفة : احكي احكي
أروى بخجل مصطنع : كان فيه قطقوط
أسماء باستغراب : قطقوط ايه
أروى بضحك : عمل كدا هو ، وانقضت عليها تذغذها من بطنها ، لتحاول أسماء منعها
أسماء بضحك : خلاص بالله عليكِ معتش قادرة
أروى بابتسامة نصر : عشان تحرمي تعملي حركاتك دي عليها
أسماء بابتسامة : خلاص يا أختي حرمت
أروى بابتسامة : أما أقوم أشوف ماما هاجر عايزاني في حاجة
أسماء بابتسامة مشاكسة : الساعة 12
نظرت لها أروى بصدمة ، ونهضت مسرعة لباب الغرفة ، أوقفتها أسماء قائلة بضحك : 12 إلا أربع ساعات
أروى بغضب طفيف : أسماء ، وقعتي ليا قلبي
أسماء بضحك : عادي يا رورو ، بهزر
أروى بعصبية خفيفة : ماشي يا أسماء ، اصبري وهتشوفي اللي ماشوفتهوش
أسماء بابتسامة باردة : مش هتعرفي تعملي حاجة
خرجت أروى من الغرفة لتتجه لغرفة زوجها عُمير وشقيقه زبير ، سمعت ما دار بينهما من حديث
عُمير بابتسامة : زبير ، خليها تمسك فرع من فروع الشركة
زبير باستغراب : اشمعنى يعني
عُمير بمزاح و ضحك : عشان متزنش عليك
زبير بضحك : أنت بتقول انها زنانة ليه
عُمير بابتسامة : أكيد زي أختها ، المهم سافر أنت ومتكلش هم
حزنت من وصفه لها (بالزنانة) ، أيضا كيف سيسافر زبير ويترك أختها بمفردها والأيام القادمة أشد وطأة عليها ، أسكتت أفكارها و طرقت الباب : عُمير
حين سمع عُمير صوتها نهض مسرعا ليفتح الباب
: حبيبتي ايه اللي جابك
كانت تحدثه وهي منزلة رأسها : عايزة اقول لك حاجة
عُمير بابتسامة عريضة : وأنا كمان ، بس هلبس وأجي
أومأت أروى وذهبت عائدة لغرفة شقيقتها والحزن بادي على وجهها ، حلاظت أسماء حزنها ، توقعت أن عُمير احزنها
أسماء محاولة إسعادها : مالك يا بيضة ، معرفتيش تعملي حاجة
أروى بهدوء حزين : أسماء تعالي نروح بيت أبي
أسماء باستغراب : تقصدي بيتنا
أروى بنفس نبرتها : لأ ، بيت أمي و أبي
أسماء بحزن : رورو أنت عارفة ، مينفعش نرو....
قاطعتها أروى بدمعة : أسماء ، إحنا خلال السنتين دول نقلنا ولا العشر مرات ، الهروب مش هيفيد في حاجة وكمان أنتِ ذاكرتك رجعتلك ، يعني هنقدر نحاربهم وناخد حقنا منهم
أسماء بابتسامة هادئة : حاضر ، من عنيا الاتنين ، بس أنا عايزة أعرف عُمير زعلك
أروى بابتسامة حزينة : ليه بتقولي كدا
أسماء : باين عليكِ
أروى بابتسامة حزينة : لأ ، بس حسيت إننا ملناش حد في الدنيا
ضمتها أسماء بحب وحنية : معنا الله يا أروى ، وكفي بالله
أروى بابتسامة : وكفى بالله

أنت تقرأ
مجنونة الحب 😜
Romansaهل يمكن للانسان أن يصفح عمن أذوه، ويعيش كأن شيئًا لم يكن؟ وهل إن سعى لأخذ حقه هل يسعى وراء سراب، ويضيِّع حياته؟ وهل إن حقق مُراده هل سيعيش مرتاح البال بعدها؟ أسئلة كثيرة والجواب...والجواب مفقود، يحتاج لرحلة لمعرفته، أسماء هل ستعرف جوابًا لأسألتها؟ و...