حبيبتي المجنونة 😜

😜15😜

_إتعلمى لما تشوفي حاجه حلوه تقولى اللهم بارك..🤍
_إتعلمى لما تتألمى تقولى الحمد لله..🤍
_إتعلمى لما تشوفي حاجه حلوه تقولى اللهم بارك..🤍
_إتعلمى لما تلاقي حد مبسوط تقولى ربنا يديم الفرح ويعطينا زيه..🤍
_إتعلمى لما تشوفي حاجه حلوه تقولى اللهم بارك..🤍
_إتعلمى لما تشوفي حاجه حلوه تقولى اللهم بارك..🤍
الله يسترك إتعلمى لما تشوفي حاجه حلوه تقولى اللهم بارك..

**************
بعد أسبوع ، في مكة المكرمة
كانت أسماء تجلس في غرفتها التي تطل على الحرم المكي ، وترتل آيات من القرآن الكريم
دخل زبير ليراها على حالها ، ابتسم واقترب منها ، أغلقت المصحف
أسماء بابتسامة عريضة : تعال يا زبير
جلس زبير بجانبها : كملي لو عايزة
أسماء بابتسامة : هكمل بس لما تخرج
ضحك زبير : يا بنتي صوتك حلو ، أنا مش عارف أنتِ مكسوفة ليه
أسماء بابتسامة : هوا كدا ، نستني كنت هقولك ايه
زبير بابتسامة : قولي عايزة ايه
أسماء بابتسامة : أنت قلت إننا هنا للعمرة صح
زبير بابتسامة : نعم قولت
أسماء بابتسامة : طبعا أنا فرحانة وكل حاجة ، بس أنا عايزة أحج
زبير بضحك : قولي كدا بقى
أسماء بابتسامة : زيزو حبيبي
زبير بابتسامة : من غير ما تعملي حاجة ، إن شاء الله موسم الحج يجي ونحج كلنا تاني مع بعض
ضمته أسماء بقوة : بجد شكرا شكرا ، بجد ربنا يخليك ليا
ربت زبير بيده على ظهرها : طفلة يا خواتي
أبعدت أسماء رأسها لتقبل وجنته : مالها الطفلة يا خويا
زبير بابتسامة عريضة : احلى واحدة في الدنيا دي كلها
تققت أسماء النظر إلى وجهه بسعادة : الحمدلله الذي أنعم عليّ بك
ابتسم زبير بسعادة كبيرة : الحمدلله الذي زوجني إياكِ
حل الصمت ، لتعم لغة أقوى من لغة اللسان ، لغة العيون
قطع لحظاتهم طرقات أروى على الباب : أسمااااء
زبير بابتسامة وهمس : أختك دي فصيلة
نهضت أسماء : جاية يا رورو ، متقلش كدا على اختى
وكادت أن ترحل ، ولكنه أمسكها من يدها لتسقط بحضنه
زبير : على فين يا قموورة
أسماء بابتسامة : راحة لأختي
زبير بابتسامة لا تبشر بخير : بلبسك دا
أسماء باستغراب : مالو لبسي ، أنا لبسه إسدال
زبير بأمر : غيريه ، شكلك حلو فيه
ضحكت أسماء بقوة : أنت عايز تخليني وحشة ولا ايه
زبير بتجهم : لأ ، بس دا قماشته سيحة ومع حركتك هتبان تفصيل جسمك ، روحي غيريه
أسماء : ماشي ، اديني بغير يا عم الغيور
زبير بابتسامة : مش عندي جوهرة ولازم أحافظ عليه
أنهت لبسها ، ارتدت فستان بسيط واسع وفوقه خمارها الماليزي
زبير : يا رب صبرني ، فين نقابك يا حجة
أسماء : تصدق نسيت ، اكمني بخلعه وأنا في العمرة
زبير بابتسامة : لا يا روحي مفيش نسيان
ارتدت أسماء نقابها ، وحملت حقيبتها : أنا هروح مع أختي نشتري شوية حاجات ، ماشي
زبير بابتسامة : ماشي ، خلي معاكي الڤيزا
وخرجت أسماء لشقيقتها ليتسوقا

*******************
في مصر
كانت كرستين (خديجة ) تجلس أمام معلمتها في المسجد المجاور لها وبالتحديد في مصلى النساء
المعلمة بابتسامة : ما شاء الله يا خديجة ، قرأتك جميلة ، هنظبط مع بعض التجويد من بكرا إن شاء الله ، ونبدأ في الحفظ ، ايه رأيك
خديجة بابتسامة : بإذن الله ، أنا متشوقة جدا لكدا
وأثناء حديثهما ، دخل شيخ المسجد المصلى بعد أن استأذن ، لتغطي المعلمة وجهها بنقابها
الشيخ : معلمة سندس
نهضت المعلمة : نعم يا شيخنا
الشيخ : المعلمة جميلة موجودة
المعلمة سندس : لا اعتذرت النهاردة وبكرا ، خيرا
الشيخ : أبدا كان في أطفال هييدأوا حفظ معاها
نظرت المعلمة لخديجة بابتسامة : ما رأيك يا شيخنا ، الأخت خديجة تعمل معنا ، حتى تنتهي المعلمة جميلة ، لأن شكلها هتغيب كتير عشان طفلها
الشيخ : إن كانت مؤهلة ، فلا بأس
سندس : مؤهلة بإذن الله
رحل الشيخ ، خديجة : معلمتي ، أنا مش أنفع أدرس حد ، أنا لسه بدرس
سندس بابتسامة : دا هيساعدك على الحفظ وتثبيت حفظك دا
خديجة بتردد : بس...
سندس بابتسامة عريضة : مفيش بس ، دا غير إن عندنا هنا أخت نفسي اوي أعرفك عليها
خديجة بابتسامة : ماشي ، ربنا يوفقنا جميعا
سندس : آمين ، البنوتة اللي هتتعرفي عليها هتيجي بكرة
خديجة بابتسامة : إسمها ايه
سندس : رميم