' " اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ما خلقت اللهم صل وسلم على نبينا محمد ملء ما خلقت اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ما في السموات و الأرض اللهم صل وسلم على نبينا محمد ملء ما في السموات والأرض اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ما أحصي كتابك اللهم صل وسلم على نبينا محمد ملء ما أحصي كتابك اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد كل شئ اللهم صل وسلم على نبينا محمد ملء كل شئ "))* 🖤🖤
**************
إيمان : أروى أغمى عليها
أسماء بهدوء ظاهري : تمام يا ايمو
إيمان باستغراب : تمام ايه ، بقولك أختك تعبانة وفي المستشفى
أسماء بنفس نبرتها : ماشي يا حبيبتي ، نصاية كدا وأكون عندك
إيمان بعصبية خفيفة : أسماء في ايه
أغلقت أسماء الهاتف
زبير : في حاجة ولا ايه
أخذت أسماء نفس عميق قبل أن تقول : ايوا ، ممكن اروح المستشفى
زبير بقلق : ليه في ايه
أسماء بابتسامة قلقة : هي المستشفى وعايزاني معاها
زبير : طيب تعالي اوصلك ، اسم المستشفى ايه
أسماء بقلق : هقولك في الطريق
وخرجا من المطبخ ليقابلا هاجر وجعفر الجالسين
هاجر بابتسامة : ايه يا أسماء ، الأكل باظ ولا ايه
زبير بابتسامة : معلش يا أمي ، صاحبة أسماء في المستشفى ، هروح أوصلها
نهضت هاجر من مكانها واقتربت من أسماء الذي يبدو عليها القلق الشديد : متخافيش يا حبيبتي إن شاء الله تكون بخير
اكتفت أسماء بتحريك رأسها وحسب ، ذهبت للمشفى برفقة زبير
زبير بابتسامة : قولتي اسم المستشفى ايه
أسماء بهدوء غريب : براء عسكر 🤣🤣(والله أنا مجنونة 😂)
زبير محاولا تهدئتها : دا اسم مستشفى دا
لم ترد أسماء
زبير بمزاح : دا بدل ما تبقى اسم حاجة زي ابن سينا ، ولا الرازي (كدا يا زوزو بتتريق على اسمي 😑)
لم ترد أيضا
زبير بابتسامة هادئة : سوسو
أسماء وهي تحدق في الفراغ : نعم
زبير بابتسامة : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
أسماء بابتسامة حزينة : إن شاء الله هتكون بخير
زبير بابتسامة وتأكد : متخافيش ، أروى بخير
أسماء : إن شاء الله ، لحظة أنت بتقول أروى ليه
زبير : مش هي التعبانة برضو
أسماء : ازاي عرفت
زبير بابتسامة : صحبتك صوتها كان عالي
احنت رأسها : وأنت مقلتش حاجة ليه
أمسك عجلة القيادة بيده اليسرى ، ووضع اليمنى على كتفها وقربها إليه
نظرت له أسماء باستغراب : ايه
نظر لها زبير بابتسامته الساحرة : عيطي
أسماء بتعجب وسرعة : نعم يا خويا
ضحك زبير : ايه يا حجة ، براحة
أسماء بنحنحة : مقصدش ، بس ايه عيطي دي
زبير بنصف عين : يا بت ، دا عنيكِ حمرا اهي ، بصي عشان متتكسفيش أنا خبي وشك ، أنهي كلامه بابتسامة مشرقة
انصاعت له أسماء ، وبكت بكاء مرير ، بكاء كانت تخفيه منذ وفاة والديها ، وزبير يربت على ظهرها ليطمئنها ، لحظات مرت وهي على تلك الحال ، حتى أبتعدت عنه ، لتنظر حولها وهي تفرك عينيها : أنت وقفت ليه
زبير بابتسامة : إحنا وصلنا
أسماء شهقت من بكاءها : طب يلا ندخل
زبير : اغسلي وشك واهدي الأول
فعلت ما قاله زبير ، وذهبت لتطمأن على شقيقتها ، وجدت إيمان ، وجويرية وسبع فتيات أخريات ، كانت الغرفة مليئة ، اقتربت أسماء من أروى النائمة على السرير : ايه اللي حصل يا أروى
إيمان : الهانم ، مفطرتش ، لأ وكمان تعبانة وبتكابر لحد ما وقعت من طولها
أروى بوهن : خلاص يا إيمان بقى ، أنا كويسة يا أسماء ، متقلقيش
إيمان بابتسامة : أنا عارفة إنك بخير ، بس ليه بتكبري من الأول
أروى بابتسامة واهنة : خلاص يا ست إيمان نعتذر
ضحكت إحدى الفتيات الموجودات بالغرفة , أسماء بابتسامة : مش تعرفينا يا ايمو
إيمان بمزاح : لأ دا لو عرفتك بيهم مليون مرة هتنسيهم
أسماء بابتسامة : ملكيش دعوة ، ويلا
إيمان بابتسامة : ماشي ، طبعا عارفة جويرية
جويرية بمزاح : غنية عن التعريف
ضحكت الفتيات
إيمان بابتسامة : طبعا أمال ، دول بقى التوأم مسك ورحيق ، أخوات زوجها ، وكمان أصحابها
أسماء بابتسامة : تشرفنا يا عسلات
رحيق بابتسامة : الشرف لينا يا آنسة أسماء
مسك بمزاح : آنسة مين يا ماما ، معلش يا حجة سوما ، احنا هنعمل فيها عاقلين واحنا ام الغباء ، ميصحش
أسماء بضحك : مين قال إن في حد عاقل هنا أصلا
إيمان بابتسامة : أكمل أنا بقى ، دي بقى خديجة ، ودي حفصة ، برضو صحاب جويرية واخواتها في الرضاعة
أسماء بابتسامة : ما شاء الله يا جويرية ، وراكي رجالة
خديجة بابتسامة : أمال ايه يا سيد ، احنا نسد ديما
حفصة بهمس : يخربيت شطانك ، بلاش فضايح
أسماء بابتسامة مشاكسة : ليه كدا يا ست حفصة ، ما كلنا في الهوا سوا
تقدمت رغد : لأ خلاص أنا كدا اتأكدت إنك من نفس العينة
رحيق بغضب طفيف : مالها العينة ، مش منها ولا مش منها
رغد : يا ستي بنهزر الله ، متزقش يا برعي
إيمان بابتسامة : دي رغد العسل ، ودي مودة العاقلة الوحيدة اللي فيهم
مودة بابتسامة : العقل طار يا حبيبتي من زمان
إيمان بابتسامة : ما شاء الله ، حسدتها
ضحكت الفتيات مرة أخرى
إيمان بابتسامة : دي بقى ، ولم تجد من تشير إليها
بحثت في المكان لتجدها تجلس في زاوية من زوايا الغرفة ، وتمسك بلوح شوكولا وتأكله بنهم ، وهي تتلذذ به
جويرية بابتسامة عريضة : اعذريها أصلها حامل
أسماء بابتسامة : عادي ، والله احنا زيها
جويرية بضحك : ما جمع الا أما وفق
أسماء بابتسامة : خلاص بما إننا كلنا كدا مجموعة تربتينا خالص ، أنتوا بقى تشرفونا بكرة
مسك بمزاح : لازم كل واحدة تاخد إذن البعل بتاعها
انطلقت الضحكات مرة أخرى
جويرية بضحك : تصدقي وتأمني بالله ، لو مُحمد سمعك ل ينفخك
مسك بمزاح : بس بعل ولا مش بعل
أسماء بضحك : المشكلة لو اتلخبطي وحطيتي فوق العين نقطة وبقت غين
إيمان بابتسامة : لأ كدا ، صاحبتها ورا الشمس
فاطمة : بنات ، أنا جعانة
رغد : ليه يا حبيبتي أنتِ حامل في ايه بالظبط ، في تور
فاطمة بغضب طفولي : وأنتِ مالك ، ما أنتِ محدش كلمك
حفصة بتفاجأ : ايه دا ، رغد أنتِ حامل
رغد بابتسامة : ايوا ، بس ليه مقلتش ليوسف ، لسه عارفة النهاردة
أسماء بابتسامة : ربنا يتمم للجميع بخير
إيمان بمزاح : مين حامل تاني ، خلينا نفضها سيرة
تذكرت الفتيات يوم الزفاف ، وضحكت ، ومرت الساعات في الحديث ، ولم تشعر أسماء بمرور الوقت ، أتى إليها زبير وأخذها وأروى للمنزل ، ليعودوا بسلام***************
في صباح اليوم التالي
استيقظت أروى ، لتذهب لجامعتها رغم مرضها ، لم تجد شقيقتها في الفراش بجانبها ، ارتدت ملابسها ، الفستان الطويل فوقه الحجاب الكبير ، وخرجت ، لتفطر مع السدة هاجر ، وكذلك عُمير و زبير
أروى : أمال أسماء فين
زبير : راحت الشغل بدري
هاجر بابتسامة : وأنتِ راحة الجامعة ؟
أروى بابتسامة : ايوا يا أمي
نهض عُمير : طب يلا عشان اوصلك
أروى بابتسامة متوترة : مش عايزاك تتأخر على شغلك
عُمير ببرود لاحظته هي فقط : النهاردة أنا في الجامعة
نهضت أروى بدون أي كلمة ، وركبت بجانبه وهي صامته
لاحظ عُمير هدوئها الغريب : مالك
أروى بهدوء : مفيش
كانت تنزل رأسها للاسفل
عُمير : أروى ، مالك
أروى بهدوء غريب : مفيش
أوقف عُمير السيارة والانزعاج مسيطر عليه ، وأمسك وجهها بيديه : ممكن تبصيلي وأنتِ بتتكلمي
رأي عُمير الخوف والقلق في عينيها
عُمير باستغراب وغضب وانكسار : أنتِ خايفة ليه ، خايفة مني...خايفة مني أنا ، أنا جوزك وحبيبك....طب ليه ، دا أنا اللي مفروض أكون زعلان ومتضايق ، حضرتك مشيتي امبارح من غير ما تكلميني ولا أي حاجة ، وكمان جاية متأخر ، ومشفتكيش حتى
لم يجد منها رد غير الصمت
عُمير بغضب طفيف : ممكن تردي عليا لما أكلمك ، في ايه يا أروى ، خايفة مني ليه معرفش ، عملتلك حاجة لأ ، حتى...وصمت وهو يراها على نفس حالها منزلة رأسها ، وصامتة ساكنة
تنهدت عُمير بغضب ، وأخذ يضرب عجلة القيادة : أروى
أروى بهدوء : امممم
ضحك عُمير بسخرية : امممم ، دا اللي عندك ، امممم ، صمت دقائق ثم أكمل : لو عايزة تتطلقي براحتك
نظرت له أروى بصدمة : نعم
عُمير بألم وحزن لم تلحظهم أروى : انزلي يا أروى ، احنا وصلنا
لم تتحرك ، وظلت على حالها
عُمير بغضب طفيف : أروى انزلي
لم تتحرك ، وضع يديها ليهزها لتنتبه له ، وجدها ترتجف ، سألها بقلق : أروى مالك
رفعت أروى وجهها له ليرى وجهها المحمر الباكي ، سألها : في ايه ، بتعيطي ليه
أروى بتلعثم : مش عايزة ، مش عايزة اسيبك
عُمير بحزن عميق : أمال مالك ، متغيرة ، ولا بتكلمني وكمان بتهربي مني وبتتجنبيني
أروى ببكاء مرير وتلعثم : عُمير... أنا آسفة....
وضع عُمير يده على جبينها : أروى أنتِ سخنة
أروى بابتسامة عريضة : عُ...م....ي..ر
وسقطت بين يديه مغشي عليها
بعد سويعات قليلة استيقظت لتجد نفسها في المشفى نفسه ، ووجدت عُمير يجلس بجانبها ، حاولت النهوض ، ولكنه انتبه لها وأوقفها ، كل هذا والغضب يظهر جليا على وجهه
أروى بخوف : في ايه يا عُمير
عُمير بغضب : ايه اللي جابك هنا امبارح
أروى بتلعثم : أنت عرفت
عُمير بغضب : اه يا حلوة عرفت ، وعرفت كمان الشاب اللي واقع في دباديبك
أروى بتلعثم : شاب ايه ، أنا...
عُمير بغضب شديد : أروى ، أنتِ ط.....***************
يتبعالسلام عليكم ، متابعيني الحلوين ، أولا جمعة مباركة عليكم يا رب
ثانيا بقى المواعيد هتتغير حبتين ، لحد ما أمور الدراسة تتظبط
ثالثا بقى والأهم ، فين التفاعل يا حلوين😈
خافوا مني ، لأن إن شاء الله الرواية اللي بعد دي رعب ، بس قصيرة شويتين ، اسمها
بين ليلة وضحاها
_اه صح ، معني بعل زوج للي متعرفش
دمتم بخير وعافية ، وفي رعاية الله وحفظه
استودعكم الله أحبتيرواية : حبيبتي المجنونة😜
بقلم : براء عسكر
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة 😜
Romanceهل يمكن للانسان أن يصفح عمن أذوه، ويعيش كأن شيئًا لم يكن؟ وهل إن سعى لأخذ حقه هل يسعى وراء سراب، ويضيِّع حياته؟ وهل إن حقق مُراده هل سيعيش مرتاح البال بعدها؟ أسئلة كثيرة والجواب...والجواب مفقود، يحتاج لرحلة لمعرفته، أسماء هل ستعرف جوابًا لأسألتها؟ و...