حبيبتي لو مصممه انك تسمعي اغاني ،ياريت تسمعي لوحدك
ومتنزليهاش استوري علشان ماتشيليش ذنوب أكتر من اللي شلتيها،او حد بطل يسمع فينتكس بسببك.!
(وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ).!!
منقول*******************
دخلت هاجر وأروى للمنزل مسرعتين
لتجد أسماء تجلس على الأرض وتبكي بحرقة
هاجر بتوجس : زبير أنت عملتلها ايه
زبير بغضب : اسألي الهانم دي هي هببت ايه ، أنا ماشي
وخرج من المنزل بأكمله
أقترب هاجر وأروى من أسماء : ايه اللي حصل يا بنتي لكل دا
أروى بقلق : هو عملك حاجة ، مد ايده
هاجر : اقطعها له لو عملها
أسماء بدموع : لأ معملش حاجة ، أنا اللي عملت
وانفجرت تبكي
هاجر بابتسامة حنونة : أروى ، اسنديها معايا نطلعها على السرير الأول ، وبعدين نبقى نفهم ايه اللي حصل
وبالفعل نهضت أسماء مع أروى وهاجر لتجلس على السرير وتقص عليهما كل ما حدث ، بداية من شجارهم إلي اختطافها ومقابلتها لديمتري وعودتها وكل ما حدث
هاجر بابتسامة : معلش يا أسماء ، هوا بس خايف عليكي عشان كدا ....
قاطعتها أسماء بحزن ودموع : أنا عارفة ، بس أنا مقدرش أقتل روح بريئة ، وبعدين دا طفلي ، ازاي يعني عايزني أموته
أروى : خلاص تمسكي برأيك ، وصلي إستخارة الأول
هاجر : فعلا ، وبالنسبة للرجل الأجنبي دا ....
أسماء بهمس : ما أنا مقلتش إني كنت هناك
هاجر : ليه بس ، طب كدا ليه حق يتعصب عليكي
أسماء : أنا عارفة إنه ليه الحق ، ودا عارفاه كويس ، بس دا مش سبب إني أقول له ، بل بالعكس
أروى باستغراب : ليه يعني
أسماء بحزن : خايفة يروح للراجل دا ، أو يتهور والراجل دا مش سهل ، دا زعيم عصابة
هاجر بهدوء : عندك حق ، بس لازم يعرف عشان ميحملكيش أي غلط ، ويثق إنك مبتخبيش عليه حاجة
أسماء بهدوء حزين : هشوف كدا ، وربنا ييسر الأمور
أروى بابتسامة : إن شاء الله كل حاجة هتكون بخير ، المهم دلوقتي
أسماء باستغراب : ايه المهم ؟
هاجر بابتسامة : كل اللي بتحبيه ، محشي وملوخية ، وفراخ بصي مدلعاكي يعني
أسماء بسعادة : بجد
أروى باستهزاء ممازح : مش كنتِ بتعيطي من شوية ، ودخلالي على دور اكتئاب ، ايه الانشكاح دا
أسماء بابتسامة : على رأي ميارا (طنش ، تعش , تنتعش)
هاجر بابتسامة عريضة : مع إني معرفش مين الحجة ميارا دي ، بس مش مهم ، يلا بينا سموا الله وكلوا بالهنا والشفا*****************
في المسجد عند خديجة
كانت تفكر في موضوع ديمتري ذاك ، واثقة تمام الثقة أن تصرفه غريب ، شعور رهيب يداهمها ، شعور بالخطر المُحدق ، أخرجها من تفكيرها طرقات على باب المصلى ، استغربت الطرقات ، لابد أن الطارق رجل ، فضلت أن تظل صامتة ليظن الطارق أن لا أحد بالداخل ، على أن تفتح وهي لا تعرف الطارق
ظلت جالسة مكانها حتى غلبها النعاس ، لتنام مكانها ، استيقظت على تكبيرات الإمام وهو يعلن دخول وقت صلاة العصر ، نهضت مفزوعة لكونها نامت كل هذا الوقت ، نهضت لتخرج من المصلى ، لتتوضأ وتصلي ، ولكنها ومن تسرعها تعثرت وسقطت واصتدم رأسها في الأرض بقوة ، حاولت النهوض ولكن لم تستطع ، الدوار يهاجمها بقوة ، لم تتحمل إلا ثواني معدودة لتسقط بعدها مغشياً عليها

أنت تقرأ
مجنونة الحب 😜
عاطفيةهل يمكن للانسان أن يصفح عمن أذوه، ويعيش كأن شيئًا لم يكن؟ وهل إن سعى لأخذ حقه هل يسعى وراء سراب، ويضيِّع حياته؟ وهل إن حقق مُراده هل سيعيش مرتاح البال بعدها؟ أسئلة كثيرة والجواب...والجواب مفقود، يحتاج لرحلة لمعرفته، أسماء هل ستعرف جوابًا لأسألتها؟ و...