إكثارك من الصلاة ليلة الجمعة و يوم الجمعة على نبيك وحبيبك رسول الهدى ﷺ:
يُذهب عنك الهموم والغموم،
ويُطهرك من العيوب والذنوب،
ويُقرّبك منه مجلساً يوم القيامة،
فصلى الله وسلم عليه عدد ما ذكره الذاكرون،
وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون.#لأنك_الله ♥️
*****************
الساعة 5:50
ركب الجميع سيارة كبيرة ضمتهم جميعا
حذيفة : جويرية ، معاذ هيقابلكم ومعاه الباقي
جويرية : رغد وفاطمة ؟
حذيفة بابتسامة : وعمتك
زبير مقاطعا حديثهم : بس المفروض يكون معاهم حد عشان لو حد عرف مكانهم
ابتسم حذيفة : متقلقش ، معاهم معاذ ، ومُحمد ومصطفى
خديجة : أمال ياسين مش هيكون معانا
جويرية : لأ هيكون معاهم ، غير رأيه من شوية
حذيفة : طب يلا ، أنتِ اللي هتسوقي يا جويرية ، خدوا بالكم من نفسكم
جويرية بابتسامة : متقلقش ، إن شاء الله هنكون بخير
أسماء بابتسامة : زبير
زبير بنظرة مُطمأنة : متخافيش ، حلمك هيتحقق
عُمير بابتسامة ممازحة : متقلقيش يا مدام ، إحنا رجالة الشافعي ، مش أي حد يعني
ضحكت أروى : أما نشوف
عُمير بهمس لأروى : بت ، متضحكيش
أروى بابتسامة : ما أنا لابسة نقاب يا عُمير
عُمير بابتسامة : برضو ، يلا بقى استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعهٱنطلقت سيارة الفتيات تقودها جويرية ، وٱنطلق خلفها صوت الشباب : استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
ردت الفتيات : استودع الله دينكم وامانتكم وخواتيم عملكم
توارت السيارة عن الأنظار ، دخل حذيفة لمنزله ليحضر بعض الأشياء
بينما وقف عُمير و زبير يستمعان للخطة من سفيان
سفيان : بص يا أستاذ عُمير ، بما أن حضرتك ليك في الچيم وشكلك كنت متفوق في الجيش
قاطعه عُمير بضحك : أنا ، دا أنا مدخلش جيش ولا وردت على چمات قبل كدا ، عندك الأخ دا
كان يشير لزبير
نظر سفيان لزبير باستغراب ، لينفجر زبير وعُمير ضاحكين
زبير بابتسامة : العكس ، هوا يراقب وأنا معاكم
سفيان بضحك : هوا أنت قلت انكم توأم
زبير بابتسامة : اه ، بس سبحان الله
سفيان بضحك : فعلا ، إن شاء الله بعد أمّا نخلص أعرفكم على مُحمد ومصطفى ، زيكوا كدا ، وتوأم بردو
عُمير بابتسامة : نخلص بس الموضوع دا بخير
زبير : بإذن الله ، المهم دلوقتي ، الخطة هتكون ازاي
سفيان بجدية : كالآتي ، دلوقتي الآنسة خديجة ، اللي جت من شوية ، المفروض أنها جابت معاها ورق ودا الفخ اللي هنستدرج بيه الجماعة دول ، أي نعم هما عرفوا جزء من خطتنا وراحوا لها عشان ياخدوا الورق وعشان كدا كانت...
قاطعه عُمير : ممرغة بالدماء
زبير باستغراب : بس ايه الورق المهم دا اللي يخليهم يضحوا بأنهم يتكشفوا أو يتمسك عليهم دليل
سفيان بابتسامة عريضة : ورق هيوديعم ورا الشمس حرفيا ، المنظمة دي أكبر شويتين من اللي كانت مرات أخويا بتتعامل معاها ، بالظبط كانت جزء منها ، والجزء الأكبر كانت منظمة دولية
زبير : ما كل المنظمات أعملها غير قانونية ، ايه المميز في دول
سفيان : مين اللي ماسكين اقتصاد العالم
زبير : أمريكا
سفيان : المصيبة بقى إن اللي بيمولهم أمريكا بذات نفسها ، وكانت عندهم مهمة اغتيال رئيس أمريكا ، المشكلة بقى أنهم وافقوا ، وكمان نفذوا العملية بس فشلت ، والرئيس استعان بيهم عشان يوصل للحاولوا يقتلوه ، اللي هما هماهم
زبير : كدا فعلا هينتهوا للأبد
عُمير بابتسامة : دول هيموتوا واحد واحد
سفيان : شفتوا بقى أهمية الورق دا ، عشان كدا حاولوا يوصلوا له بأي طريقة
زبير : طب ما نودي الورق لل...
سفيان : دا اللي ياسين هيعملوا ، بس على ما يوصل ياسين للبيت الأبيض ، ويوصل الورق دا ، هما هيحاولوا يقتلوا مننا ، يخدوا رهائن ، يهددونا
جاء صوت حذيفة من المنزل : عشان كدا جهزنا البيت ليكون حصن
سفيان : يلا بينا يا شباب
دخل سفيان وتبعه زبير و عُمير
سفيان : فين الحاجة
حذيفة : ورا في البدروم ،نظر له سفيان باستفهام ، عشان أفرض بلغوا علينا
سفيان بابتسامة : حبيبي أنت معاك واسطة ، وبعدين إحنا كنا بنعمل ايه الفجر ، مش كنا بنرخص الأسلحة
حذيفة بضحك : أنا عقلى راح خالص ، نسيت
سفيان بمزاح : لأ نسيت ايه ، ركز كدا وصحصح
زبير بتسائل : صحيح يا أستاذ سفيان ، ازاي الآنسة خديجة وصلت للورق دا
حذيفة بمزاح : لا الآنسة طلع عندها وسطات ومعارف من كافة أنحاء العالم ، دي كانت مع العصابة دي من قبل ، فسهل توصل لحاجة
قاطع حديثهم صوت سيارة
خرج حذيفة : دا أكيد ياسين ، تعال معايا يا عُمير
سفيان لزبير : تعال إحنا نشوف الأسلحة
سفيان : دا نوعه 45A ، عدد طلاقاته
زبير بابتسامة : 6 طلقات ، مسدس بعيد المدى ، دقيق الهدف ينفع القناصين ، والأشخاص العاديين .
سفيان : أن....
زبير بابتسامة : عارف إن جسمي مش مساعد على كدا ، بس فعلا أنا بعرف أتعامل مع الحاجات دي
سفيان : معلش أنا بس
زبير : ولا يهمك يا أستاذ سفيان
سفيان بضحك : أستاذ ايه ، بلاش أستاذ دي دا أنا حتى أصغر منك والله
ضحك زبير : خلاص يا سفيان ، حلو كدا
سفيان بضحك : جدا ، وبعدين إحنا ناس ضهرنا في ضهر بعض ، مفيش بنا رسميات
أتى صوت حذيفة : سفيان ، هات الحاجة
سفيان : اختار مسدس ينفع ياسين ياخده معاه ، وأنا هجيب الورق
أختار زبير مسدس صغير الحجم ، وانتظر مجيئ سفيان ليعطيه إياه
سفيان : نعم الاختيار ، يلا بينا
وخرجا ليقابلا ياسين
ياسين : دا الحاجات اللي هوصلها
سفيان : ايوا ، ودي ورقها توريها ليهم في المطار عشان متتفتش ، ولا ياخدوا منك حاجة
ياسين : حاضر ، الطيارة نص ساعة وتطير ، الوقت...
قاطعه زبير : لأ خلاص الوقت مبقاش مهم قد السرعة ، هما عرفوا اللي إحنا نويين عليه ، وفقدنا عنصر المفاجأة للأسف
ياسين : شكل حضرتك دارس فنون الحرب
ضحك عُمير وسفيان
سفيان بضحك : أمال لما تعرف أنه بيعرف يقاتل ويضرب وحاجة آخر أكشن
زبير بابتسامة : يا جماعة خلاص ، أنا عارف إن شكلي لا يوحي بدا
سفيان : خلاص خلاص ، بس قولي إيه اللي هنعملوا
زبير بابتسامة : بدل المفاجأة ، السرعة ، السرعة هتخليهم مش فاهمين حاجة ، وعلى ما يستوعبوا هيكون الوقت خلص
ياسين بابتسامة : فعلا رأيك مظبوط ، بس دا لو احنا اللي هنهاجم ، مش هننتظر
كان زبير يستمع له بابتسامة واسعة
سفيان بإعجاب : لا متقولش ، إحنا اللي هنهاجم
زبير بابتسامة عريضة : بالظبط ، وبكدا يكون عندنا عنصرين مفاجأة جداد
عُمير بابتسامة : أخويا حبيبي ، مش قولت لكم
حذيفة : طب عنصرين ازاي
زبير بابتسامة : هنطلب قوة دعم ، حوالي 20 شخص ، وهجومنا عليهم كدا عنصرين
سفيان : بس مش 20 كتير
زبير بابتسامة : إحنا مش عايزين قوتهم قد العدد
عُمير : أنا مش فاهم
سفيان بابتسامة : والله وأنا يا بني مع إني المفروض ليا رتبتي وكدا يعني
زبير بضحكة خفيفة : لأ كدا محتاجين نرسم على الورق
ياسين بابتسامة : أنا هطير أنا ، في رعاية الله وحفظه
دخل زبير مع بقية الشباب ليشرح لهم الخطة
وبعد ساعة واحدة ، كان أصدقاء سفيان من الجيش أمام منزلهم ، ينتظرون في سيارتهم
ركب حذيفة و عُمير في سيارة واحدة
بينما سفيان في سيارة ، وزبير في أخرى
وانطلقت الثلاث سيارات لقصر ديمتري الذي يقبع في إحدى صحاري مصر
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة 😜
Romanceهل يمكن للانسان أن يصفح عمن أذوه، ويعيش كأن شيئًا لم يكن؟ وهل إن سعى لأخذ حقه هل يسعى وراء سراب، ويضيِّع حياته؟ وهل إن حقق مُراده هل سيعيش مرتاح البال بعدها؟ أسئلة كثيرة والجواب...والجواب مفقود، يحتاج لرحلة لمعرفته، أسماء هل ستعرف جوابًا لأسألتها؟ و...