هو مبيصلِّيش بس ما شاء اللَّه أخلاقُه عاليه و شخص مُحترم جدًا .. !
لحظه بس معلش..
شخص لا يُصلِّي يَكفيه سوء خُلُقُه مع اللَّه
يُطعِمُهُ و يرزُقُه و يؤويه و فـ االنهايه يقطع صلتَهُ بـ ربِه !!عن أى أخلاق عاليه تتكلَمون ؟!
حُسن الخُلُق مع اللَّه أولًا ، ثُمّ مع الناس
تحروا ساعة الإجابة من يوم الجمعة ، ما بين العصر والمغرب
**************
أتت هاجر وجعفر والخوف يملؤهما ، وجدا عُمير يجلس وبجانبه أروى ، بيدو على وجهها الصدمة ، الدموع تغرقه بدون أن تتكلم ، اقتربت هاجر من ولدها عُمير : ايه اللي حصل يا ابني
عُمير بحزن شديد : معرفش يا أمي ، المستشفى اتصلت ....
قاطع كلامه خروج الطبيب ، ذهب جعفر إليه مسرعا
: ابني مالو ، يا دكتور
الدكتور بهدوء : متخفوش ، ولدكم بخير ، هوا بس خد خبطة بسيطة أفقدته وعيه
هاجر بقلق : يعني هوا كويس ، نقدر نشوفه
الطبيب مطمئنا إياهم : هوا بخير ، نص ساعة بالظبط ويفوق
تقدمت أروى والدموع تغرق وجهها : وأختي يا دكتور
الطبيب بحزن : مش عايز أخوفكم
هاجر : في ايه يا حضرة الدكتور
الطبيب : البنت ، كويسة هتعيش ، بس...
جعفر بغضب : ياريت تقول كلامك مرة واحدة
أخذ الطبيب نفسا عميقا قبل أن يخبرهم : ممكن تصاب بشلل
نزلت الصدمة عليهم ، تلاحق الطبيب نفسه : دا إحتمال بس مش متأكدين منه ، لسه لما تصحى هنتأكد
أروى بجمود كاذب : شلل ايه
الطبيب بحزن : بصي يا آنسة متخليناش نستعجل الأحداث
أروى بدموع غزيرة : نستعجل ايه يا دكتور ، أنت بتقول ليا أختك الوحيدة هتبقى مشلولة
الطبيب : بصي ، تعالي معايا وأنا أفهمك الوضع كله
نهض عُمير ليتبعهما ، لذهبا إلى مكتبه الذي لا يبعد عن غرفة أسماء إلا القليل
الطبيب : بصي يا آنسة ، أختك سليمة جسدياً
أروى بدموع وغضب : أمال بتقول عنها كدا ليه
الطبيب بابتسامة : افهميني ، لو حصل شلل هيكون بسبب الصدمة ، مش إصابة خارجية
عُمير باستغراب : صدمة ايه
الطبيب : لما تصحى ، هي هتقول ، بس أكيد الصدمة دي كبيرة ، لأن جسمها كان متشنج كله ، مع إنها فاقدة الوعي تماما
أروى بدموع : طيب لو لاقدر الله حصل شلل ، هتقدر تتعالج
الطبيب بابتسامة : أكيد ، بإذن الله دا أسهل أنواع العجز ، بس بشرط إن المريض يكون عندو دافع قوى
أنهت أروى وعُمير حديثهما مع الطبيب لذهبا مرة آخرى ، أمام غرفة زبير وغرفة أسماء ، دقائق وسُمح لهم برؤية زبير بعد أن استعاد وعيه ، أقبلت عليه والدته تضمه وتقبل وجهه ، وتتفحصه لتتأكد أنه على خير ما يرام ، بعد وقت من الاطمئنان عليه سأله عُمير : ماذا حدث لكي تأتي أنت وخطيبتك للمشفى هكذا .
قص لهم زبير ما حدث في المطعم : في راحلين دخلوا هجموا على المطعم ، عشان يسرقوه
عُمير : ليه إن شاء الله هما فاكرينه بنك
زبير : تقريبا كان بنهم حاجة وبين صاحبة المطعم ، عشان كدا يعني
جعفر : طب أنت وأسماء مالكم
زبير : أبدا ، الشجاعة ملتني أوي ، وقربت منهم
هاجر بفزع : أنت مجنون يا زبير
زبير بابتسامة : تعرفي إني اللي مسكتهم
جعفر بابتسامة : ابني ويعملها ، بس برضو اللي مش فاهمه ليه دا حصلك أنت وأسماء
زبير : الشرطة جت عشان تاخدهم ووقتها واحد سرق مسدس الشرطي وكان هيضرب عليا ، بس أسماء شدتني ، أنا راسي اتخبطت جامد ، وهي التربيزة وقعت عليها
وضعت أروى يدها على فمها تحاول منع شهقاتها ، ضمتها هاجر لحضنها : متخافيش يا حبيبتي ، مش الدكتور قال إنها ممكن تتعالج
زبير بعدم فهم : تتعالج من ايه ، هي إصابتها خطيرة ولا ايه
لم يستطع أحد أن يخبره لذا نطق والده بحزن وبأسى : للأسف في احتمال كبير تتصاب بشلل
صدم زبير مما سمعه ، حاول جاهدا اخفاء صدمته ، وتحدث بهدوء ظاهري : عادي ، إن شاء الله ربنا يشفيها واحنا معاها هنساعدها كلنا
ابتسمت أروى من بين دموعها ، شعرت أن ذلك الشاب يحب أختها ولن يتركها

أنت تقرأ
مجنونة الحب 😜
Romantikaهل يمكن للانسان أن يصفح عمن أذوه، ويعيش كأن شيئًا لم يكن؟ وهل إن سعى لأخذ حقه هل يسعى وراء سراب، ويضيِّع حياته؟ وهل إن حقق مُراده هل سيعيش مرتاح البال بعدها؟ أسئلة كثيرة والجواب...والجواب مفقود، يحتاج لرحلة لمعرفته، أسماء هل ستعرف جوابًا لأسألتها؟ و...