*_وماذا إن تأخرت الإجابة🥺...؟*
*زاد الطلب, وظننا باللّه أنه لن يرد أيدينا خائبة أبدا💙🦋.*
****************
في أمريكا ، في إحدى المطارات
كان جوني يجلس ينتظر إقلاع طائرته المتوجهة لقلب مصر(القاهرة)
تتوالى عليه الإتصالات ولكنه لا يجيب ، يريد أن يختلي بنفسه ، ليفكر
لحظات وكان في الطائرة يودع البلد بقلب سعيد
****************
عُمير بغضب شديد : أنتِ طيبة بزيادة وهبلة أوي
أروى ببكاء طفولي : طب أنت بتزعق ليه دلوقتي
عُمير بغضب : عشان سعتك هبلة ، عشان مش بتقولي لي حاجات المفروض اعرفها منك ، مش من غيرك
أروى ببكاء وحزن : صدقني كنت هقولك بس ملقتش فرصة
عُمير بعصبية : أنتِ مجنونة هوا ايه اللي ملقتش فرصة
أروى بتبرير : أنا كنت خايفة لتعمل حاجة ، أو تزعق
عُمير بغضب وعصبية : أروى متجنينيش ، يعني ايه ازعق على تعبك ، استوعبي اللي أنتِ بتقوليه
هدأت أروى بتفاجأ : ايه دا أنت تقصد إني جيت المستشفى ومقلتش ليك
عُمير بغضب طفيف : امال حضرتك فاكرة ايه
أروى بشرود : لا ولا حاجة
ابتعد عُمير عنها ، ووضع يديه على وجهه وهو يستغفر ربه ، ويستعيذ من الشيطان ، أخرج كل الغضب من داخله ، ثم تقدم منها ليجلس بجانبها على سرير المشفى ، نظرت إليه لا تعرف ماذا يريد أن يفعل ، جذبها إليه ، لتسقط بحضنه ، وتحدث بحزن : أروى ، ليه بتخبي عليا ، ليه
أروى بدموع تتسلل من عينيها : أنا هقول لك كل حاجة بس بالله عليك متتعصبش
عُمير بابتسامة : وعد هعمل كل اللي في أيدي عشان متعصبش
أروى بابتسامة مليئة بالدموع : أولا ، أنا مش اتغيرت ولا حاجة ، أنا بس كنت فاهمة غلط
عُمير باستغراب : حاجة ايه
أخفت وجهها عن وجهه وقالت باحراج : احم يعني ، كنت شفت ليك صورة مع بنت ، افتكرتها خطيبتك ولا حاجة زي كدا ، وكنت متضايقة إنك لسه عاين الصورة
كاد عُمير أن يوضح لها الأمر ولكنها أوقفته : متقاطعنيش ، أسماء قالت ليا الحكاية وما فيها ، ثانياً بقى ، أنا مش بتهرب منك ، امبارح كنت تعبانة وأسماء مطلعاني الأوضة وأنا نائمة على نفسي
عُمير : طب ليه مقلتيش إنك تعبتي
أروى بابتسامة : كنت فاكرة أسماء قالت لك ولما عرفتي إنها مجبتش سيرة ، كنت هقول لك النهاردة
نظر لها عُمير بتمعن ، ثم ضمها إليه أكثر : سوء الظن دا وحش
وضعت أروى يدها حوله : بص بقى ، الحاجة التالتة ، والمهمة ، كان في دكتور امبارح كشف عليا وكدا
قاطعها عُمير بغضب طفيف : دكتور ؟!!
أروى بتوتر : مكنش فيه إلا هوا ،وأكملت بهمس ، أمال لو عرفت الباقي هتعمل ايه
عُمير بابتسامة : بتقولي ايه
ظلت أروى على حالها ، واستجمعت شجاعتها : بص من الآخر كدا ، الدكتور طلب ايدي وأنا مهيسة ومش مركزة ، وأنا وافقت .
ظل الصمت مسيطر على المكان ثواني ثم دقائق والقلق والخوف يزدادان في قلب أروى ، أبعدت يديها ، لتنظر له ، وجدته صامت ، وهو يركز على جزء من الفراغ
أروى بقلق : مالك يا حبيبي
عُمير : ولا حاجة يلا قومي عشان نمشي
أروى بتوتر : ماشي ، بس أنت مالك كدا
عُمير بابتسامة : ولا حاجة ، قولي لي بس الدكتور دا فين
أمسك يديها وسار وهي خلفه ، وفي تلك اللحظة دخل الطبيب المقصود ، اقترب منه عُمير
عُمير بصوت لا تبشر بالخير : المدام تبقى مراتي
وخرج وهي معه ، ذهبا للمنزل بدون أي كلمة

أنت تقرأ
مجنونة الحب 😜
Romanceهل يمكن للانسان أن يصفح عمن أذوه، ويعيش كأن شيئًا لم يكن؟ وهل إن سعى لأخذ حقه هل يسعى وراء سراب، ويضيِّع حياته؟ وهل إن حقق مُراده هل سيعيش مرتاح البال بعدها؟ أسئلة كثيرة والجواب...والجواب مفقود، يحتاج لرحلة لمعرفته، أسماء هل ستعرف جوابًا لأسألتها؟ و...