﴿ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ﴾
🍃🌻فَإِذا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلينَ
الفجر♥️
*******************
خديجة (ك) : تقصد ايه
زيد : رئيسي لا يخرج للعامة أبدًا وإن حدث وخرج ، فهذا لأمر جلل
خديجة (ك) بعصبية خفيفة : فهمت إنه لا يقابل العامة ، بس مين اللي رحنا.....
توقفت في كلامها وكأنها تذكرت شئ
زيد بتوجس وخيفة : ماذا هناك يا خديجة
خديجة (ك) بابتسامة شر : زيد
نظر لها زيد وهو لا يفهم : نعم ، ماذا حدث
خديجة (ك) : أنت مين
زيد : أنا زيد
خديجة بابتسامة شر كبيرة : أنت كاذب(ملحوظة صغيرة)
في الفصل دا هستخدم الوقت لأنه هنا أهم العناصر******************
4:15كانت أسماء تصلي خلف زبير ، وتدعو الله أن ينصرهم على عدوهم ، ويخرجهم من محنتهم هذه
نهض زبير وكبّر للركعة الثانية ، وبدأ بقوله تعالى
(وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا و ثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين * فئتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين )
أدمعت عينا أسماء ، كم لامست الآية قلبها ، كم اطمأنت أن الله معها وسخر لها من يعينها
دقائق وكان زبير يسلم عن يمينه ثم عن يساره لينهي صلاته وكذلك أسماء
زبير : أسماء
أسماء بابتسامة : نعم
زبير : أنا مش قلقان ، مش عارف ليه ، بعد كل اللي قولتيه ، المفروض ألف حولين نفسي
أسماء بضحكة خفيفة : تصدق إن أكتر حاجة كنت خايفة منها أنت واللي هتعمله لمّا تعرف
زبير بضحك : ليكي حق يا بنتي ، دا لما سمعت الحكاية ، كنت متوقع رد فعل أكبر من كدا ، بس الحمدلله
أسماء بابتسامة قلقة : أنت قولت إنك رايح مع الشباب ، مغيرتش رأيك
زبير بابتسامة : بصي يا سوسو ، أنا وافقت على كل حاجة ، بس مينفعش أسيب زوج صحبتك هوا اللي ماسك الليلة كلها
أسماء وهي تنظر إليه : بس أنت....
ضحك زبير : قولي ولا يهمك ، أنا ايه
أسماء ، تخشى أن تجرحه كلماتها : مش عارفه أوصف
ضحك زبير بشدة : يا كدابة ، عايزة تقولي إني مش زيهم ، وإن جسدي ضعيف
أسماء وهي تنظر للأرض وبهمس خافت : أنا مش عايزة ازعلك أو أضايقك ، بس دي حقيقة ، وأنا خايفة عليك
زبير بابتسامة : ارفعي رأسك ، ومتنزلهاش أبدًا
رفعت أسماء رأسها ، بدموع خفيفية في عينيها
زبير : طب ليه العياط بس دلوقتي
أسماء بدموع : عشان أنا ضايقتك
ضمها زبير ومسد بيده على ظهرها يهدأها كأنها طفلة : يا بنتي الواد هيطلع نكدي بنظامك دا
أسماء بعيون لامعة : طب أنت زعلان
زبير بابتسامة : لأ
أسماء : مش مصدقاك
نهض زبير وقال بابتسامة : بصي هقولك سر محدش يعرفه ، عشان تبطلي تقلقي علىّ
وتوارى زبير ليحضر بعض الصور ، لتمسكهم أسماء وهي تكاد لا تصدق
أسماء بتعجب : دا أنت ؟
زبير بابتسامة : ايوا
أسماء بدهشة : ازاي وأنت...
زبير بابتسامة : عارف ، جسمي عادي
أسماء : دا أنا لو عملت ربع اللي أنتَ عملته دا ، كان زماني عندي عضلات كتيرة
ضحك زبير : دا تدريب قوات خاصة يا بنتي ، عمرك ما تنفعي فيه
ضمت أسماء شفتيها : ليه إن شاء الله ، منفعش ليه
زبير بابتسامة : بقولك ايه ، اتطمنتي خلاص إني أقدر
أسماء : ماشي ، براحتك غير الموضوع ، بس قولي بقى ، ليه ادربت التدريبات دي ، وليه محدش غيري يعرف
زبير : الواد عُمير خد إعفاء من الجيش ، وأنا لبست فيها ، كنت من اشطر خمسة هناك ، عشان كدا قرروا يدربونا على أعلى المستويات ، ولما بيحتاجونا بنروح عادي
أسماء بصدمة : ايه دا ، يعني حضرتك في الجيش ، أنت ظابط
ضحك زبير : بت اسكتي ، هتفضحيني كدا
أسماء بمزاح : أبدًا ، سرك في بير
زبير بابتسامة : طب يا أم بير ، قومي اجهزي الساعة 5
أسماء : أنت قولت لأخوك
زبير بابتسامة عريضة : سوسو ، اطمني ، أنا ظبطت كل حاجة ، أمي وأبي بعتهم لعمي وعمتي في اسكندرية ، كأنها نزهة ، وأختك معاكي ، وعُمير معانا يلا أنت اجهزي عشان نعدي على أختك وأخويا
أسماء بابتسامة مشرقة : أنا ليه مقلتش ليك من البداية
زبير بضحكة خفيفة : عشان تتعلمي بعد كدا****************
5:30كانت أسماء وأروى تنزيلان من السيارة ، لتجتمع بباقي الفتيات ، وانضم زبير وعُمير للشباب
أسماء : أمال فين خديجة
خديجة : أنا
أسماء بابتسامة : لا يا قمر ، أقصد خديجة التانية
جويرية : مش عارفة ، برن عليها مش بترد
رحيق : معندهاش رقم تاني
مسك : أو حد معاها نتصل بيه
أروى بتذكر : اه صحيح مش هي قاعدة في فندق ، ممكن نتصل بالفندق ونوصلها
أسماء : فعلا ، لأن وقتنا كدا هيضيع لو حد راح لها
والساعة داخلة على ستة أهي
أروى : طب شوفي الفندق الأول
وبالفعل اتصلت الفتيات بالفندق
أجاب العامل : ايوا يا فندم ، ايوا الآنسة موجودة
أسماء : طب ممكن تحولني عليها
العامل : حاضر
دقائق مرت : مش بترد يا فندم
أسماء بقلق : طب ممكن تشوفها ، لأن في بنا معاد وأحنا كدا قلقانين عليها
العامل : حاضر يا فندم ، خليكي معايا ثواني
مرت حوالي خمس دقائق وأسماء تنتظر
العامل : الآنسة مش في الأوضة يا فندم
حفصة لأ سماء : خلاص يبقى نزلت
العامل بتوتر : أنا مش عايز أقلق حضراتكم بس لازم أقول لكم
أسماء بقلق : في ايه
أجاب : لما دخلنا الأوضة كانت مقلوبة تماما ، ومليانة دم
سقط الهاتف من أسماء ، والتقطته جويرية قبل أن يصل للأرض
جويرية : أنت قلت ايه
أعاد العامل ما قاله
جويرية : طب ماشي ، وأغلقت الخط
أسماء بدموع : ايه اللي حصل ، ايه اللي ممكن يحصل
جويرية بقلق : إن شاء الله تكون بخير
كانت حفصة بسعادة وهي تنظر من النافذة : بنات ، دي عربية خديجة ؟
ركضت الفتيات للشرفة ، ليروا سيارة خديجة تسير للمنزل ، ولكن قيادة السائق غريبة
نزلت الفتيات ركضا ، وتركوا أطفالهم مع السيدة نادية ، ليروا خديجة ويطمأنوا عليها
أما في الخارج ، كان الشباب أمام المنزل وحين رأوا تلك السيارة تأهبوا ، لمهاجمتها ، ولكن أوقفهم صوت الفتيات وهن ينادين خديجة
توقفت السيارة ، ونزلت منها خديجة وهي ملطخة بالدماء ، من رأسها لأخمص قدمها ، تترنح بهوان
أمسكتها أسماء : خديجة ، ايه اللي حصل
جويرية بقلق : خديجة ، محتاجين نروح المستشفى بسرعة
خديجة بتعب : أنا كويسة ، دا مش دمي ، خلوني استحمى بس
وبالفعل عاونها الفتيات ، لتستحم وتُذهب الدماء عنها بعد استحمامها رأت أسماء جرح في جانبها
أسماء بقلق : ايه اللي حصل يا خديجة
حفصة : وايه الجرح دا
أروى : عايزين اسعافات أولية وأنا هضمضه
أحضرت نادية الإسعافات الأولية لأروى ، لتربط الجرح وتمنعه من النزيف
خديجة : احكي بقى يا خديجة ، ايه يا بنتي اللي حصل
خديجة (ك) بتعب : ديم...تري... عرف...خط..تنا
أسماء بدموع : حتى لو عرف مش هيقدر يعمل حاجة ، المهم أنت تخفي الأولأتى صوت زبير من الخارج وهو يقول : الساعة دلوقتي 6 يلا
******************
_يتبعالرواية خلاص ، قربت تخلص ، مع إني نفسي اخلصها ، بس هزعل أوي ، زي ولي فؤاد ، هعيط وهحس إني بودع صحاب ليا
أحب أهنئ صديقة ليا على ارتدائها النقاب امبارح 1/12/2012
دي ذكرى عزيزة عليا أوي
ربنا يثبتك يا جنة ♥️_رواية : حبيبتي المجنونة 😜
_بقلم : براء عسكر
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة 😜
Romanceهل يمكن للانسان أن يصفح عمن أذوه، ويعيش كأن شيئًا لم يكن؟ وهل إن سعى لأخذ حقه هل يسعى وراء سراب، ويضيِّع حياته؟ وهل إن حقق مُراده هل سيعيش مرتاح البال بعدها؟ أسئلة كثيرة والجواب...والجواب مفقود، يحتاج لرحلة لمعرفته، أسماء هل ستعرف جوابًا لأسألتها؟ و...