😜23😜

153 16 5
                                    

﴿ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ﴾
🍃🌻

فَإِذا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلينَ

الفجر♥️

*******************
خديجة (ك) : تقصد ايه
زيد : رئيسي لا يخرج للعامة أبدًا وإن حدث وخرج ، فهذا لأمر جلل
خديجة (ك) بعصبية خفيفة : فهمت إنه لا يقابل العامة ، بس مين اللي رحنا.....
توقفت في كلامها وكأنها تذكرت شئ
زيد بتوجس وخيفة : ماذا هناك يا خديجة
خديجة (ك) بابتسامة شر : زيد
نظر لها زيد وهو لا يفهم : نعم ، ماذا حدث
خديجة (ك) : أنت مين
زيد : أنا زيد
خديجة بابتسامة شر كبيرة : أنت كاذب

(ملحوظة صغيرة)
في الفصل دا هستخدم الوقت لأنه هنا أهم العناصر

******************
4:15

كانت أسماء تصلي خلف زبير ، وتدعو الله أن ينصرهم على عدوهم ، ويخرجهم من محنتهم هذه
نهض زبير وكبّر للركعة الثانية ، وبدأ بقوله تعالى
(وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا و ثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين * فئتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين )
أدمعت عينا أسماء ، كم لامست الآية قلبها ، كم اطمأنت أن الله معها وسخر لها من يعينها
دقائق وكان زبير يسلم عن يمينه ثم عن يساره لينهي صلاته وكذلك أسماء
زبير : أسماء
أسماء بابتسامة : نعم
زبير : أنا مش قلقان ، مش عارف ليه ، بعد كل اللي قولتيه ، المفروض ألف حولين نفسي
أسماء بضحكة خفيفة : تصدق إن أكتر حاجة كنت خايفة منها أنت واللي هتعمله لمّا تعرف
زبير بضحك : ليكي حق يا بنتي ، دا لما سمعت الحكاية ، كنت متوقع رد فعل أكبر من كدا ، بس الحمدلله
أسماء بابتسامة قلقة : أنت قولت إنك رايح مع الشباب ، مغيرتش رأيك
زبير بابتسامة : بصي يا سوسو ، أنا وافقت على كل حاجة ، بس مينفعش أسيب زوج صحبتك هوا اللي ماسك الليلة كلها
أسماء وهي تنظر إليه : بس أنت....
ضحك زبير : قولي ولا يهمك ، أنا ايه
أسماء ، تخشى أن تجرحه كلماتها : مش عارفه أوصف
ضحك زبير بشدة : يا كدابة ، عايزة تقولي إني مش زيهم ، وإن جسدي ضعيف
أسماء وهي تنظر للأرض وبهمس خافت : أنا مش عايزة ازعلك أو أضايقك ، بس دي حقيقة ، وأنا خايفة عليك
زبير بابتسامة : ارفعي رأسك ، ومتنزلهاش أبدًا
رفعت أسماء رأسها ، بدموع خفيفية في عينيها
زبير : طب ليه العياط بس دلوقتي
أسماء بدموع : عشان أنا ضايقتك
ضمها زبير ومسد بيده على ظهرها يهدأها كأنها طفلة : يا بنتي الواد هيطلع نكدي بنظامك دا
أسماء بعيون لامعة : طب أنت زعلان
زبير بابتسامة : لأ
أسماء : مش مصدقاك
نهض زبير وقال بابتسامة : بصي هقولك سر محدش يعرفه ، عشان تبطلي تقلقي علىّ
وتوارى زبير ليحضر بعض الصور ، لتمسكهم أسماء وهي تكاد لا تصدق
أسماء بتعجب : دا أنت ؟
زبير بابتسامة : ايوا
أسماء بدهشة : ازاي وأنت...
زبير بابتسامة : عارف ، جسمي عادي
أسماء : دا أنا لو عملت ربع اللي أنتَ عملته دا ، كان زماني عندي عضلات كتيرة
ضحك زبير : دا تدريب قوات خاصة يا بنتي ، عمرك ما تنفعي فيه
ضمت أسماء شفتيها : ليه إن شاء الله ، منفعش ليه
زبير بابتسامة : بقولك ايه ، اتطمنتي خلاص إني أقدر
أسماء : ماشي ، براحتك غير الموضوع ، بس قولي بقى ، ليه ادربت التدريبات دي ، وليه محدش غيري يعرف
زبير : الواد عُمير خد إعفاء من الجيش ، وأنا لبست فيها ، كنت من اشطر خمسة هناك ، عشان كدا قرروا يدربونا على أعلى المستويات ، ولما بيحتاجونا بنروح عادي
أسماء بصدمة : ايه دا ، يعني حضرتك في الجيش ، أنت ظابط
ضحك زبير : بت اسكتي ، هتفضحيني كدا
أسماء بمزاح : أبدًا ، سرك في بير
زبير بابتسامة : طب يا أم بير ، قومي اجهزي الساعة 5
أسماء : أنت قولت لأخوك
زبير بابتسامة عريضة : سوسو ، اطمني ، أنا ظبطت كل حاجة ، أمي وأبي بعتهم لعمي وعمتي في اسكندرية ، كأنها نزهة ، وأختك معاكي ، وعُمير معانا يلا أنت اجهزي عشان نعدي على أختك وأخويا
أسماء بابتسامة مشرقة : أنا ليه مقلتش ليك من البداية
زبير بضحكة خفيفة : عشان تتعلمي بعد كدا

****************
5:30

كانت أسماء وأروى تنزيلان من السيارة ، لتجتمع بباقي الفتيات ، وانضم زبير وعُمير للشباب

أسماء : أمال فين خديجة
خديجة : أنا
أسماء بابتسامة : لا يا قمر ، أقصد خديجة التانية
جويرية : مش عارفة ، برن عليها مش بترد
رحيق : معندهاش رقم تاني
مسك : أو حد معاها نتصل بيه
أروى بتذكر : اه صحيح مش هي قاعدة في فندق ، ممكن نتصل بالفندق ونوصلها
أسماء : فعلا ، لأن وقتنا كدا هيضيع لو حد راح لها
والساعة داخلة على ستة أهي
أروى : طب شوفي الفندق الأول
وبالفعل اتصلت الفتيات بالفندق
أجاب العامل : ايوا يا فندم ، ايوا الآنسة موجودة
أسماء : طب ممكن تحولني عليها
العامل : حاضر
دقائق مرت : مش بترد يا فندم
أسماء بقلق : طب ممكن تشوفها ، لأن في بنا معاد وأحنا كدا قلقانين عليها
العامل : حاضر يا فندم ، خليكي معايا ثواني
مرت حوالي خمس دقائق وأسماء تنتظر
العامل : الآنسة مش في الأوضة يا فندم
حفصة لأ سماء : خلاص يبقى نزلت
العامل بتوتر : أنا مش عايز أقلق حضراتكم بس لازم أقول لكم
أسماء بقلق : في ايه
أجاب : لما دخلنا الأوضة كانت مقلوبة تماما ، ومليانة دم
سقط الهاتف من أسماء ، والتقطته جويرية قبل أن يصل للأرض
جويرية : أنت قلت ايه
أعاد العامل ما قاله
جويرية : طب ماشي ، وأغلقت الخط
أسماء بدموع : ايه اللي حصل ، ايه اللي ممكن يحصل
جويرية بقلق : إن شاء الله تكون بخير
كانت حفصة بسعادة وهي تنظر من النافذة : بنات ، دي عربية خديجة ؟
ركضت الفتيات للشرفة ، ليروا سيارة خديجة تسير للمنزل ، ولكن قيادة السائق غريبة
نزلت الفتيات ركضا ، وتركوا أطفالهم مع السيدة نادية ، ليروا خديجة ويطمأنوا عليها
أما في الخارج ، كان الشباب أمام المنزل وحين رأوا تلك السيارة تأهبوا ، لمهاجمتها ، ولكن أوقفهم صوت الفتيات وهن ينادين خديجة
توقفت السيارة ، ونزلت منها خديجة وهي ملطخة بالدماء ، من رأسها لأخمص قدمها ، تترنح بهوان
أمسكتها أسماء : خديجة ، ايه اللي حصل
جويرية بقلق : خديجة ، محتاجين نروح المستشفى بسرعة
خديجة بتعب : أنا كويسة ، دا مش دمي ، خلوني استحمى بس
وبالفعل عاونها الفتيات ، لتستحم وتُذهب الدماء عنها  بعد استحمامها رأت أسماء جرح في جانبها
أسماء بقلق : ايه اللي حصل يا خديجة
حفصة : وايه الجرح دا
أروى : عايزين اسعافات أولية وأنا هضمضه
أحضرت نادية الإسعافات الأولية لأروى ، لتربط الجرح وتمنعه من النزيف
خديجة : احكي بقى يا خديجة ، ايه يا بنتي اللي حصل
خديجة (ك) بتعب : ديم...تري... عرف...خط..تنا
أسماء بدموع : حتى لو عرف مش هيقدر يعمل حاجة ، المهم أنت تخفي الأول

أتى صوت زبير من الخارج وهو يقول : الساعة دلوقتي 6 يلا

******************
_يتبع

الرواية خلاص ، قربت تخلص ، مع إني نفسي اخلصها ، بس هزعل أوي ، زي ولي فؤاد ، هعيط وهحس إني بودع صحاب ليا
أحب أهنئ صديقة ليا على ارتدائها النقاب امبارح 1/12/2012
دي ذكرى عزيزة عليا أوي
ربنا يثبتك يا جنة ♥️

_رواية : حبيبتي المجنونة 😜
_بقلم : براء عسكر

حبيبتي المجنونة 😜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن