هُناك سجدة في آخر الليل تتخللها مغفرة وإستجابة دُعاء و رزق و فرحة و إنشراح ثُلث الليلِ الأخير موصُول بربِّ السَّماء فأرحلوا عن ضجيج الحياة ب خلوه مع الله ..❤️
*قِيامُ الليل*🌍🤍
دعواتكم.💚
***************
في مشفاي العزيز (براء عسكر) 😂
كانت ترقد على السرير وأمامها أسماء وأروى بثياب الزفاف
أسماء بمزاح : بقى مش لقيا ألا فرحي عشان تولد يا فاطمة
فاطمة بابتسامة متعبة : على فكرة مش أنا لوحدي ، ما الباقي هما كمان بيولدوا
أروى بمزاح : بسبب مين يعني
أسماء بضحك : هما حالفين إنهم يتجوزوا مع بعض ويحملوا مع بعض ويولدوا مع بعض
أروى بابتسامة ممازحة : طب يا ختي ، لما ولي العهد يشرف قولي لنا
فاطمة بابتسامة منهكة : على فين
أروى بابتسامة : على الباقي خلينا نشوف مين اللي ولدت فيهم
فاطمة بابتسامة : كلنا
أسماء بضحك : تصدقي وتأمني بالله
أروى ، فاطمة : لا إله إلا الله
أسماء بابتسامة : أنتوا مشاكل متجمعة مع بعض
أروى بابتسامة ممازحة : يلا بينا يا أسماء ، بسرعة قبل ما لعنتهم تحل علينا
فاطمة بابتسامة متعبة : ما هي خلاص حلت
أروى بابتسامة : عالعموم ألف سلامة عليكِ ، وتقومي أنتي والنونتين بخير
أسماء بابتسامة : تصدقي نسيت ، هتسميهم ايه
فاطمة بابتسامة : ممكن تخلي معاذ يجبهم
أروى بابتسامة : طب قولي اسمها واحدة عشان أناديها
فاطمة بابتسامة : ميمنة ، و ميمونة
إبتسمت أسماء وأروى : ماشاءالله تبارك الرحمن إيه الجمال دا ، عموما إحنا هنمر على الباقي ، وجوزك جايلك اهو
ذهبت أسماء تتبعها أروى ، للغرفة المجاورة لفاطمة. كانت غرفة التوأم ، رحيق ومسك
في غرفة فاطمة
حين رأى معاذ أسماء وأروى قد خرجتا ، دخل لزوجته مسرعة ، وضع إحدى الفتاتين بجانب والدتها والأخرى حملها ، جلس بجانبها
فاطمة بابتسامة متعبة : ربنا يبارك فيهم
معاذ بسعادة : آمين يا طماطم
فاطمة : هوا أنت زعلان
كان معاذ يداعب الصغيرة ، ولكنه التفت إليها : ليه بتقولي كدا
فاطمة : يعني أصل أغلب الرجال بيحبو الولاد وكدا
نهضت
معاذ : اخص عليكِ ، أنتِ مش عارفة إن البنتين دول ستر ليا وليكي من النار إن شاء الله ، السيدة بتقول
دَخَلَتْ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا، فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا، وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: مَنْ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ»
فاطمة : يعني أنت مش زعلان
معاذ بابتسامة : لا زعلان ، بس زعلان منك
فتحت فاطمة ذراعيها : حقك عليا
ابتسم معاذ واقترب يضمها مع ابنتيه
في غرفة التوأم
أروى بابتسامة : ربنا يبارك فيكم وفي أولادكم
أسماء يلا احنا بقى ، عشان نلحق نشوف الباقي
أروى بابتسامة : بس حلو الفكرة دي جدا
أسماء بضحك : مسك تسمي رحيق ، ورحيق تسمي مسك ، لأ حلوة الصراحة ، المهم ، سلام لحسن نتنفخ
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة 😜
Roman d'amourهل يمكن للانسان أن يصفح عمن أذوه، ويعيش كأن شيئًا لم يكن؟ وهل إن سعى لأخذ حقه هل يسعى وراء سراب، ويضيِّع حياته؟ وهل إن حقق مُراده هل سيعيش مرتاح البال بعدها؟ أسئلة كثيرة والجواب...والجواب مفقود، يحتاج لرحلة لمعرفته، أسماء هل ستعرف جوابًا لأسألتها؟ و...
