18

1.9K 21 0
                                    

غايب و له مدّه ..
وقلبي متى يردّه ..
مشتاق له والشوق فيني وصل حدّه ..
أطريه ويا ليته يطريني !!

لـ وحشتك "ناصر العنزي"

مريم بترجي : تكفى يا اخوي كلم عماد يجيبها..
ابو عبدالله : يا مريم والله ما بيديهم شيء.. لو يقدرون كان ابوها ما تركها ما تعرفين ابراهيم كثري .. اللي مسكته انه ما بيده شيء.. هذا امن مو لعبة..
مريم : قلبي ناطف عليها ودي اشوفها يا عامر..
ابو عبدالله : اللي صبرك ثلاث وعشرين سنة يصبرك لين تنتهي مهمتهم..
مريم : ما اقدر .. قلبي بيطلع من مكانه على ما اشوفها هي و اختها..
ام عبدالله : طيب روحي لبيت ابراهيم وقابلي بنتك الثانية.. و وعد اجليها لين تتيسر الامور..
مريم على وشك البكاء : انتم متخيلين بنتي صار عمرها ثلاث وعشرين سنة و انا ما اعرفها .. ما اعرف ملامحها ولا ويش هي طباعها..
ام ناصر : استهدي بالله يا مريم ان شاء الله ان جاء عماد نكلمه يجيبها لنا لو ساعة نشوفها.. حتى انا ابي اشوف مرت ولدي..
مريم : انا كلمت غازي بس يقول انسي الموضوع ولا تجيبين طاريه لأحد كأنك تبين حياة بنتك..
عهود : ابي اعرف هي ويش مسوية ..!؟ ليش ما يبونها تشوف احد..!؟
يوسف : فعلاً شيء محير .. تهقون انها مجرمة..!؟
شهقت مريم : اعوذ بالله فال الله ولا فالك..
عامر : ويش مجرمتة انت .. خلاص عاد سكروا هالسالفة..
دخل بخطوات سريعة اتجه للدرج .. وقفه صوت عمته : عمــــاد..
التفت يووه مو وقتها : هلا عمه..
مريم : ما انت ناوي تسلم علي..
عماد يعطيهم ظهره : بعدين عمه مره مستعجل.. وطلع قبل لا يسمع ردها..
ام ناصر : ويش بلاه كنه مقروص..!؟
ناصر : ما تعرفين عماد يمه,, طيارة ما يعرف يقر بمكان واحد..
هنادي : من جد ويش ذا ما يركد الايام هاذي مير ما ينشاف خير شر.. ولو ملابسة مو هنا كان يمديه نام عند زوجته ولا عاد شفناه..
ام ناصر : والله ان فيه بلى..
: يا عيــــال..
عبدالله : هلا يمه تعالي.. قام لها يسندها..
مسك ذراعها و يمشي معاها .. ام عامر : اوخيكم المطيور كني سمعت صوته..!؟
عبدالله يجلسها و يجلس جنبها : ايه يمه جاء و طلع فوق..
ام عامر : امسكوه لي لا يطلع ابيه..
مريم : تكفين يا يمه كلمي غازي يجيب لي بناتي..
ام عامر : غويزي ياعل ما غويزي حتى بناته ما ينشافن هالمدلعات..
ام يوسف : الله يهديك يا عمه .. من يومين كانن عندنا..
نزل عماد بخطواتة سريعة مثل ما طلع ..
عبدالله : هذا المطيور نزل يمه..
عماد يلبس حزامة و مو منتبه لأحد..
: عمــــــــــــاد..
التفت لها .. قرب لها وباس راسها.. : هلا يمه..
ام عامر : وين رايح مطيور ما عدنا نشوفك..
عماد : يمه والله الشغل اكثر من شعري,, تكفون اعتقوني..
ام ناصر وقفت جنبه يوم شافت زيه العسكري و حالته : يمه عندك عملية..!؟
عماد باس راسها وكتفها : ادعي لي..
ام ناصر غرقت عيونها : تكفى يا يمه لا تخاطر بعمرك..
عماد : ارواحنا رخيصة لهالبلد.. باس كفها .. والتفت لابوه : دعواتك يا ابو عبدالله..
ابو عبدالله : روح الله معاك.. والقلب داعي لك..
ام عامر : تعالي اركدي يا زينب ولدك مابه بلا..
ام ناصر دموعها نزلت على طول.. حضنها عماد : يمه تكفيـــن الله يطول بعمرك.. تبين نفسيتي تدهور يكفي اللي جايني وربي مكفيني اني مبتلش ببزر ما تقدر امورها..
مريم : تقصد بنتي..
عماد ويديه حول اكتاف امه : ايه يا عمه بنتك..
مريم : تكفى جيبها لي ابي اشوفها يا عماد..
عماد : كلمي عمي غازي ان وافق اجيبها.. لا تنتظروني .. انا مره مشغول وحتى لو خلصت بجلس بالمكتب .. لذلك لا تنتظروني..
ام ناصر : وكيف نتطمن عليك..
عماد : بدق عليك يمه بس لا تشيلين همي..
ام عامر : غازي معاكم..!؟
عماد : ايه يمه (أبعد امه عن حضنة بلطف).. يالله نسلم عليكم.. وطلع..
طلع حتى تنهار امه .. وهاذي حالتها كل ما صار عنده عملية .. مشاعرها الامومية تطغى عليها ولا تقدر تسيطر عليها ..
ابو عبدالله : اذكري ربك يا زينب..
ناصر مسك امه : يمه هالشيء ما يعجب عماد وانتِ ادرى تبينه يزعل..
ام ناصر : ما يكفي هالايام ما اشوفه الا شوي.. بعد يروح عملية..
عبدالله : واجبه يا خالة.. و واجبنا كلنا نحمي هالبلد..
ام ناصر : الله يحميه .. الله يحميه..
..

لو سألتي الورد وهو ما بين ايدك اقطعك للكاتبة   ضحكة قهر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن