مدخل

4.4K 120 22
                                    

يقف وهو يمسك هاتفه ويقوم بمراسلة صديقه
"مازلت لا اراك حولي!"

"ماذا ترتدي؟"
ارسل صديقه ليفتح الأخر كاميرا الهاتف ويقوم بتصوير نفسه ثم ارسال الصورة

وبينما هو يكتب نصاً فجأة اقترب احدهم منه وعانقه بقوة ومن فزعة سقط هاتفه من بين يديه

"من انت؟"
سأل ليفصل الأخر العناق لينظر إليه وهذا زاد استغرابه فقط وجعل تعابيره اكثر استغراباً

"لماذا تنظر إلي هكذا؟"
سأل الرجل الذي يرتدي الملابس العسكرية

"من انت؟"
اعاد الأخر سؤاله

"لربما اكون قد غبت عنك ثلاث سنوات لكن لم اتغير لتلك الدرجة!"

"عاصم!"
قالها بنبرة إستفهامية

"و من غيري!"
قال ليفتح الأخر فمه بغير تصديق
"اللعنة ايها الحقير كيف نمى جسدك بهذا الشكل؟، لقد تركتك وانت في نفس طولي!"

"المدرسة العسكرية تفعل الكثير، هل تريد أن تجرب؟"
سأل ليرد الأخر
"لا، شكراً"

"بالطبع سيقول لا، أنه اشبه بالفتيات"
تدخل احدهم في محادثتهما ليلتفت إليه عاصم ثم يقول
"هل اشتقت لمسح رأسك بالحمامات؟"

"هدئ من روعك، كنت امزح مع صديقك اللطيف"
قال وهو يقترب ومد يده وعاصم امسك بمعصمه بقوة
"المرة القادمة التي ستتحدث بها مع صديقي اللطيف سأكسر فك فمك كي تستطيع التحدث بشكل صحيح"
قال ثم صفع يده بعيداً

عاد ليلتفت إلى الأخر الذي كان مندهشاً
"هل اصبحتَ كرجال العصابات؟"

"ربما"
اجاب ثم امسك معصمه وسحبه
"مازلت تسكن في نفس المنزل؟"

"كلا، انتقلت مع شقيقتي إلى منزل أخر"

"شقيقتك!"
قال بأستغراب ليرد الأخر
"قصة طويلة، سأرويها لك في الطريق، هذه سيارتي"
قال واشار ناحية السيارة

.

عاصم يحب صديقه العزيز أمان وسيفعل أي شيئ للبقاء معه حتى لو كان الكذب
وعلى الناحية الأخرى مغني راب شهير دخل الفن فقط ليتقرب من مغنيه المفضل

.

طبول ومسدسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن