"أعتذر على ما حدث، لقد تفوهت بحديث غبي"
قرأ رسالة شهاب ليتنهد ثم يغلق شاشة الهاتفهو يحبه بشدة لكن الأخر لا يحبه ولو بمقدار ذرة، لماذا عليه أن يعاني هكذا؟
"اما تزال تبكي على الرجل الذي تحبه؟"
سأل بدر بضجر وهو يغلق سحاب حقيبته"لا دخل لك"
رد عليه"حسناً، لا دخل لي، هيا لنذهب للتزلج، لقد أضعنا الكثير من الوقت"
سحب نادر من معصمه ليخرجا من الفندق"لا أعتقد بأنني أريد فعلها"
قال وعو يقف على الرمال أعلى المنحدردفعه ليصرخ وهو يسقط، كان بدر يجيد التزلج على الرمال، ليس كثيراً فهو قد تعثر في النهاية وسقط
"أيمكننا نشر هذه الصور على صفحتنا؟"
سأل الرجل المسؤول عن نشاط التزلجفكر نادر سريعاً وكان قلقاً من أن يستفز هذا شين لذا رفض بأدب
"في العادة توافق لماذا رفضت؟"
سأل بدر ولم يرد نادركانا يجلسان في أحد المطاعم وكان نادر شارد الذهن، طرقع بدر بأصبعيه أمام وجهه ليستفيق من شروده
"لماذا رفضت نشر الصور؟"
"لأنني لم أعد نجماً ولا أريد أن يتم التعامل معي على هذا الأساس"
"أم أن شين السبب!"
قال ليرمقه الأخر بنظراته ثم يترك الملعقة
"شبعت"قهقه بدر ثم غرف بملعقته بعض قطع اللحم ومد يده لفم نادر
"هيا أفتح فمك""كُف عن"
حشر بدر الملعقة في فمه أثناء حديثه ليأكل الأخر ما بها"فتى مطيع"
قال بدر ثم كرر الأمر وملأ الملعقة ومد يده
"هيا أفتح فمك"تنهد نادر ثم فتح فمه، بعد أن أنهى الطبق أخرج هاتفه ووجد رسالة من بهجت
"هل تقوم بنشاط ما؟، رأيت صوراً لك في أماكن مختلفة، هل الموجود معك هو بيلار حقاً؟"رفع بدر يده ليقوم بتصوير نادر وهو يشرب ويرسلها إلى بهجت
"أجل هو معي"
"أراد التجول لذا ساعدته بهذا""كيف قابلته؟"
"من المدهش لقائكما!"
"وكيف أقنعته بالتجول بهذه السهولة؟، سمعت أنه يختبئ طيلة الوقت""أقنعته!، هو من طلب مني"
كذب عند هذه النقطة"يبدو انكما صرتما صديقين"
أنت تقرأ
طبول ومسدس
Romanceالحب والكره شيئان متقاربان جداً، فعندما تكره شخصاً يكون هناك إحتمالان، الأول أن تقتله خنقاً بيديك، والثاني أن تقتله خنقاً بشفتيك (تحتوي على علاقات مثلية)