نزل من سيارته وهو يحمل حقيبة ورقية وبدأ بعض العمال في الأستوديو يطلبون توقيعه والتقاط الصور معه
كان يدور بعينيه في المكان باحثاً عن شهاب، حتى دخل غرفة الملابس ليبدل ملابسه ثم بدأوا يضعون له مساحيق التجميل ويصففون شعره
أخبروه أن يخلع الساعة التي كان يرتديها لأنها هدية شهاب، كان عليه خلعها من أجل جلسة التصوير لذا وضعها في حقيبته
بعد أن أنتهى حمل الحقيبة الورقية وخرج من الغرفة، وعندها قرر السؤال عن شهاب
"هل وصل شين؟"
سأل أحد المسؤولين عن الملابس"أجل، وصل متأخراً، لا تقلق، لن تنتظر طويلاً"
جلس نادر على المقعد المخصص له حتى خرج شهاب من غرفته، شعر بالسعادة عند رؤيته وتحرك مباشرةً اليه
"مرحباً!"
القى التحية وهو يبتسم بأتساع لينظر إليه الأخر ثم يبتسم بدوره
"كيف الحال؟"مد نادر يده بالكيس الورقي
"أحضرت هذا من أجلك، بما أنك سبق وأهديتني هدية""لم يكن عليك فعل هذا"
قال وأخذ الكيس منه"أخبروني أن علي خلع الساعة لذا أضطررت لخلعها، لكنها هنا"
قال وهو يخرجها من حقيبتهكانت تصرفات نادر ما تزال غير مفهومة بالنسبة لشهاب، هو خصمه وعدوه اللدود ولكنه أيضاً يتصرف كأحد المعجبين العاديين به، كان الأمر مربكاً
"بيلار، شين، هيا"
ناداهما مساعد المخرج ليعيد نادر الساعة للحقيبة ويتركها مع مدير أعماله هشام"قفا هنا"
أشار ليقفا حيث أشار لهماتحرك مساعد المخرج ليخبرهما بالوضعيات الصحيحة، كانت مجرد صورة لهما بينما يقفان تاركان مسافة من بعضهما، كانا يرتديان ملابس كرة السلة، كل واحد منهما يرتدي ملابس فريق مختلف
ثم كان عليهما أن ينظرا لبعضهما، شعر نادر بالتوتر، أخذ نفساً عميقاً بينما مساعد المخرج يخبره أن عليه أن ينظر إليه بطريقة جادة
بعد أن أنتهى من أخذ الصور لهذه الوضعية تنهد نادر ثم قال المخرج بأنهم سيغيرون الديكور والملابس، لذا ذهب كليهما لغرفة الملابس وبدلا ملابسهما
كانت ملابس لكرة القدم هذه المرة
أخبرهما أن يجلسا على الأريكة ثم بدأ مساعد المخرج يجعلهما يقتربان من بعضهما ويعدل من جلستهماكانا يجلسان بجوار بعضهما، وبعض التقاط بعض الصور أخبر المخرج سين بأن يقف ويستند على الأريكة، وبعد التقاط المزيد من الصور ذهبوا لتبديل الملابس مرة أخرى
أنت تقرأ
طبول ومسدس
Romanceالحب والكره شيئان متقاربان جداً، فعندما تكره شخصاً يكون هناك إحتمالان، الأول أن تقتله خنقاً بيديك، والثاني أن تقتله خنقاً بشفتيك (تحتوي على علاقات مثلية)