"أعطني فرصة أخرى"
قرأ رسالة عاصم ليقلب عينيه بضجر ثم يغلق شاشة الهاتف ليركز على ما تقوله المعالجة"لذا عليكم الألتزام بأحضارها يومان في الأسبوع"
كانت تتحدث مع سيف الذي يضع المساحيق وأمان، فقد أتى عندما علم أن الأمر يخصه"حسناً، سنفعل"
رد سيفخرجوا من العيادة ووضع سيف فجر في السيارة ثم شكر أمان
"شكراً على مرافقتي""لا تقل هذا، حادثني إن أحتجت أي شيئ"
لوح لفجر من خلف زجاج النافذة ثم ذهب لسيارته وسيف هو الأخر صعد في سيارته"هل سنعود للعم مارسيل؟"
سألت فجر"أجل، سنعود"
رد عليها وهي تابعت الحديث
"أريد حلوى"أوقف سيف السيارة ونزل وأشترى كيس حلوى ثم القاه في المقعد الخلفي وتابع القيادة
"شكراً"
شكرته بسعادة وفتحت الكيسركن السيارة عند منزل مارسيل ثم دخل مع فجر وتابع للحمام ليغسل وجهه
"كيف سار الأمر؟"
سأل مارسيل وناوله منشفة"جيد، قالت أنها تريد رؤيتها مرتين في الأسبوع"
قال ونظر لها وهي تشاهد التلفاز وتابع
"أعتقد أنها يجب أن تتوقف عن التسكع في منزلك فأنت لستَ متفرغاً""يمكنني العمل من المنزل"
"انت لست والدها، سأسأل أمان إن كان يستطيع أبقائها معه فهو لا يخرج كثيراً"
"أمان أيضاً ليس والدها"
"لكنه متفرغ"
رد وهو يفتح وتساب"ما المشكلة في انا؟، لماذا لا تبقيها معي؟"
"مارسيل، لقد أتخذت قراري، تلك الفتاة لن تبقى معك"
قال بحزم فاجأ الأخر فهو لم يسبق أن تحدث معه بهذه الطريقة"هل هكذا تتعامل في الجيش؟"
سأله ليستوعب سيف ما فعله"لم أقصد"
أقترب منه ليبتعد الأخر
"أستطيع أن أتأكد الأن أن عاصم يناسبك"تركه مارسيل ودخل غرفته والأخر يفكر في جملته، كيف يناسبه شخص كعاصم؟، هو رجل مزعج ومختل
أستفاق من شروده على صوت نغمة إستلام الرسائل، كان أمان الذي رحب بالفكرة وأخبره بأنه يمكنه الإهتمام بالطفلة بكل سرور
فتح محادثة عاصم وحدق بها لبعض الوقت، لا يشعر بالإنجذاب إليه ولو بمقدار ذرة، ماذا سيحدث لو وافق؟
أنت تقرأ
طبول ومسدس
Romanceالحب والكره شيئان متقاربان جداً، فعندما تكره شخصاً يكون هناك إحتمالان، الأول أن تقتله خنقاً بيديك، والثاني أن تقتله خنقاً بشفتيك (تحتوي على علاقات مثلية)