"الوردي أم الأبيض؟"
كان أمان يسأل فجر وهو يمسك بحذائين"الأبيض"
ردت بينما بهجت يقوم بتجديل شعرهاأقترب أمان ليلبسها الحذاء وهي سألت
"هل ستكون المبارة طويلة؟""سنشتري أشياء لتسلينا أثنائها، لا تقلقي"
رد بهجت ثم نظر في ساعة الحائط"سيكون العم سيف هناك؟"
سألت ليرد أمان
"أجل، لقد أخبرته بأن يأتي هو وعاصم"رتب أمان شعره ثم قال
"لنذهب"صعدوا في السيارة وقام بهجت بالقيادة وشغل المذياع الذي كان يذيع واحدة من أغاني بيلار
"كيف يلعبون الكرة الطائرة؟"
سألت فجر"ينقلونها بينهم ويجب أن لا تقع على الأرض"
رد أمان"هل يلعبها الرجال فقط؟"
"كلا، يمكن للجميع لعبها"
رد بهجت"إذاً يمكنني تجربة اللعب هناك؟"
قال ليتبادل بهجت وأمان النظرات
"ربما بعد المبارة"فين العم الواصي
فين الخال الواصي
رمشه عدى مزعلي توبي وفاتني ع النواصي"أعتقد أن الوقود قد نفذ"
قال عاصم وهو يخفض صوت المذياع بعد توقف السيارة في منتصف الطريق"تعتقد!"
قال سيف بنبرة ساخرةنزل من السيارة وأخرج هاتفه ولم يجد تغطية لشبكة الهاتف
"رائع!"
قال عاصم وهو ينظر لهاتفه"انت أنهزامي جداً!"
علق سيفتحرك عاصم ليلوح بيده محاولاً ايقاف أي سيارة لكن لم يتوقف أي أحد
دفعه سيف بعيداً ثم تحرك ليقف في منتصف الطريق ليضطر سائق أول سيارة تمر أن يتوقف، أخرج بطاقته
"انا النقيب سيف وإن لم تقم بإيصالنا الأن سأسحب رخصتك"تم ترقية سيف بعد حادثة الأرهابيين الذين قبض عليهم في منزله وأصبح نقيباً
"هكذا نوقف السيارات"
قال سيف وهو يصعد في السيارة ليصعد عاصم هو الأخر"يبدو أن الناس لا تهتم حقاً بمساعدة شخص على الطريق"
تمتم عاصم"لكن سيهتمون إن تم تهديدهم"
تفقد الهاتف عدة مرات حتى وصلت إليه شبكة الأتصال ليتصل بأحد الجنود ويخبرهم بمكان السيارة ليذهبوا لجرها
أنت تقرأ
طبول ومسدس
Romanceالحب والكره شيئان متقاربان جداً، فعندما تكره شخصاً يكون هناك إحتمالان، الأول أن تقتله خنقاً بيديك، والثاني أن تقتله خنقاً بشفتيك (تحتوي على علاقات مثلية)