"انا بخير"
قال سيف محادثاً مارسيل بعد أن دخلا للغرفة التي سينام فيهافقد كان مارسيل قلقاً كثيراً عليه بسبب عدم رده على الهاتف
عانقه مارسيل مرة أخرى
"أعتقدت أن مكروهاً أصابك""أخبرتك أنني بخير، انت متهور جداً لتأتي إلى هنا فجأة"
بادله العناق"المهم أنني أطمئننت عليك"
رد هامساً"لا تعد اليوم، أبقى هنا"
قال سيف ليومئ مارسيل بحضنه ثم يفصل العناقتحرك ليستلقي على السرير وأستلقى مارسيل بجواره ثم عانقه من ظهره والأخر لم يمانع الأمر
صباح اليوم التالي أستيقظ عندما دفع أحدهم الباب بقوة، أعتدل جالساً ليجده عاصم
"سأحشر مسدسي في مؤخرتك"
صرخ سيف"صباح الخير أيتها الأميرة النائمة، أنه دورك لقيادة هذه الزريبة"
قال ساخراً ثم خرج ولم ينتبه لوجود مارسيلأستيقظ مارسيل هو الأخر ومسح سيف على شعره بلطف
"لا بأس يمكنك النوم لوقت أطول"قبلَ مارسيل شفتيه فقد أصبح هذا شيئ روتيني يفعله، ثم أسندر رأسه على حضنه
"علي الذهاب للقيام بعملي"
قال ثم أبعده عنه برفق
"سأرسل لك أحد الجنود لينتبه إليك عندما تستيقظ"أستقام واقفاً ليرتدي حذائه العسكري ثم يخرج ليقوم بعمله، وهكذا مرت الأيام وهما يتبادلان السُباب عندما يُبدلان أدوارهما حتى عادا للقاهرة
أستعاد سيف هاتفه وعاد لمنزله ليفتح هاتفه الأخر الذي يفترض أنه يخص فيروز، لم يفتحه منذ مدة طويلة
وجد رسائل قديمة من عاصم، كان تاريخها في وقت وجودهما في السويس، وهو غضب من أنه كان يعبث بهاتفه وقتها
ثم بدأ يقرأ الرسائل
كان يعتذر إليه على تركه يعود للمنزل وحده ذاك اليوم ويسأله إن كان يريد أن يتناول العشاء معه في يوم ما بعد أن ينتهي من عمله في السويسبصق سيف في الهواء ثم القى هاتفه جانباً ونهض ليقوم بأعداد الطعام ليأكل
بينما يضع الطعام على المنضدة رن هاتفه الخاص بكونه فيروز، أمسك به ووجده عاصم، هل هناك مصيبة أخرى؟، هل سيخبره أن عليه المجيئ بعد خمس دقائق لأنه أخبر أمان بأنهما سيقابلانه؟
حمحم ثم رد بعد أن غير نبرته لنبرة فيروز
"مرحباً!""هل انت مستاء مني؟"
سأل عاصم بشكل مباشر
أنت تقرأ
طبول ومسدس
Romanceالحب والكره شيئان متقاربان جداً، فعندما تكره شخصاً يكون هناك إحتمالان، الأول أن تقتله خنقاً بيديك، والثاني أن تقتله خنقاً بشفتيك (تحتوي على علاقات مثلية)