"أفكر بترك التعليم فقط"
كان يتحدث مع جبريل"لماذا؟"
"لأنني أخاف الأضواء، ربما أكمال تعليمي كانت فكرة سيئة من البداية"
رد عليه ثم وصلته عدة رسائل من رقم غير مسجلفتح المحادثة وعلم منها أنها فاتن، شقيقة بهجت الثانية، أرسلت له عدة معلومات عن بدر
"لماذا يفترض بي أن أعرف هذا؟"
رد عليها"لأن بدر بالتأكيد يعرف كل شيئ عنك، لذا عليك أن تكون مستعداً وتعرفه أنت الأخر"
"لماذا سيعرف كل شيئ عني؟"
"لأنه يحب معرفة كل شيئ عن من يقابلهم"
"ظننت بأن كل مهمتي هو التحدث مع رجل سأتعامل معه وكأنه أحد المعجبين فقط!"
تفاجأ لأنه أعتقد أن الأمر أبسط من هذا"أعتبره أحد المعجبين المهووسين"
قرأ ردها ليتنهدخرج من محادثتها ليفتح محادثة جبريل ليقرأ رده
"لا بد أنك متعب ولهذا تفكر هكذا، خذ أستراحة ثم خذ قرارك"عاد بعدها لمحادثة فاتن ليبدأ بقراءة المعلومات عن بدر، طلب بيتزا ليأكلها أثناء قراءته
وبعد انتهائه فتح محادثة شهاب وبدأ يفكر ماذا يرسل
"كيف الحال؟"
أرسل في النهاية وسب نفسه لأنها رسالة روتينية لا معنى لها"بخير، ماذا ستفعل يوم رأس السنة؟"
تفاجأ من أنه هو من يفتح موضوعاً للحديث، هذا مؤشر جيد"لم أحدد بعد"
"أتريد الخروج معي؟"
رمش عدة مرات وهو يقرأ الرسالة ثم صدم رأسه بالأريكة وعاد للنظر للهاتف"بالتأكيد، إلى أين سنذهب؟"
"الشيخ زايد"
"اليست مزدحمة جداً!"
"ولهذا السبب سنذهب، لن ينتبه أحد إلينا بين الزحام"
أقتنع بأجابته"انت محق"
قرأ شهاب الرسالة ولم يرد وعندها تنهد نادر لأن محادثتهما القصيرة أنتهتتذكر أمر رياضته الجديدة وفتح صفحة النادي على أنستجرام ليتصفح مواعيدهم للكرة الطائرة
وصلته رسالة من فاتن
"أذهب لنادي الرماية""ماذا!، أي نادي رماية؟"
"الموجود في الجيزة"
"ماذا!، لماذا؟"
أستغرب طلبها المفاجئ بأن يذهب للجيزة بينما منزله في التجمع السادس
أنت تقرأ
طبول ومسدس
Romanceالحب والكره شيئان متقاربان جداً، فعندما تكره شخصاً يكون هناك إحتمالان، الأول أن تقتله خنقاً بيديك، والثاني أن تقتله خنقاً بشفتيك (تحتوي على علاقات مثلية)