"هيا"
قال جبريل وهو يسحب نادر خلفه بحماسكانا يدخلان أحد المجمعات التجارية، تحديداً لقسم الألعاب، كان متخفياً ويرتدي كمامة سوداء كي لا يتعرف عليه أحد
بدأ الأثنان يلعبان العاب الفيديو حتى رن هاتف جبريل، كان شهاب
"ماذا!"
رد بضجر"هل انت في المنزل؟"
"كلا"
"إذاً انت في المركز التجاري كالعادة"
رد لأنه لاحظ الأصوات حوله"وما شأنك انت؟"
"سوف آتي إليك"
أنهى المكالمة ولم يعطه فرصة للردشهاب سيأتي إلى هنا!، لقد وصلوا منذ فترة قصيرة لا يمكنه أخبار نادر أن عليه المغادرة، ربما لن يتعرفا على بعضهما أصلاً!
عاد للعب مع نادر كي لايقلقه حتى صفع أحدهم مؤخرة رأسه
"ايها ال"
التفت ووجد شهاب متنكراً هو الأخر ويرتدي كمامة سوداء أيضاً"ما الأمر؟"
سأل نادر ثم تقابلت عيناه بعينا شهاب، تعرف عليه منذ النظرة الأولى"شين!"
قال وأستغرب شين أن هناك من تعرف عليه بسهولة وهو الأخر تعرف عليه من خلال صوته
"بيلار!"نظر كليهما لمكان جبريل الذي كان أختفى
"أتريد شرب شيئ ما؟"
سأله شهاب بما أن شقيقه فر هارباًلكن ماذا كان يفعل شقيقه مع بيلار؟
كان بيلار يخطف النظرات ليد شهاب، أراد الأمساك بها، وهذا تسبب بتعثره، لم يسقط لأن شهاب سحبه إليه"يا رجل، انتبه لخطواتك"
قال وقبض على معصمه ليكملا السير وهو يمسك بهدخلا ستاربكس وقام شهاب بالطلب ثم جلس وناول نادر طلبه
"شكراً""لا عليك"
رد وأخرج هاتفه ليتصل بشقيقه"أتعرف جبريل؟"
سأله وهو يتصل مرة أخرى بعد عدم رد جبريل عليهأستغرب أنه يعرف اسمه ثم رد
"أجل، هو صديقي""جبريل صديقك!"
قال بنبرة إستفهام ثم ترك هاتفه على الطاولة لأنه فقد الأمل برد الأخر على مكالماته"كيف تعرف جبريل؟"
سأل نادر"هو شقيقي"
قال وشعر نادر بأنه لم يعد يسمع، ربما هو في حلم سخيف"ماذا!"
قال لأنه لم يستوعب رده"شقيقي الصغير"
قال وأرتشف من كوبه
أنت تقرأ
طبول ومسدس
Romantikالحب والكره شيئان متقاربان جداً، فعندما تكره شخصاً يكون هناك إحتمالان، الأول أن تقتله خنقاً بيديك، والثاني أن تقتله خنقاً بشفتيك (تحتوي على علاقات مثلية)