"ايتها الفتاة"
كان سيف يحاول الحديث معها وهي تبكي وترمي الأشياء من فوق المكتبأخذ نفساً عميقاً ثم قال بحزم
"فجر، توقفي، هذه أوراق مهمة، وضحي ما تريدين وتوقفي عن هذه التصرفات"توقفت عن رمي الأغراض لأنها أنتهت من رمي كل شيئ
"لا يهم، أسجني كما فعلت بأبي"قوس حاجبيه
"من قال بأنني سجنت والدك؟""بالتأكيد فعلت فأنت رجل جيش"
صرخت بههمهم
"أستطيع أن أفهم الأن"أستغربت هدوئه وهو نادى عمر
"خذها وسلمها لناجي، وقم باللازم للبحث عن أي أحد من أفراد عائلتها"أخذ عمر فجر بينما سيف لم ينظر لهما حتى، كان منشغلاً بجمع الأغراض التي القتها على الأرض
بدأ يرتب الأغراض وعاد عمر ليساعده ثم سأل
"هل ستسلمها لأحد أفراد عائلتها إن وجدنا أحدهم حقاً؟""بالطبع، انهم أسرتها، كما أن الإحتفاظ بفتاة تكرهنا بالأساس شيئ لا فائدة منه، فهي تحب عائلتها، لنعدها إليهم فقط"
"لكنهم أرهابيون!"
"لا أعتقد بأنها ستقتنع بهذا"
"وإن أقتنعت؟"
كان عمر مُصراً ولا يريد أعادة الفتاة لعائلتهانظر إليه سيف ثم تنهد
"إن أقتنعت سأربيها بنفسي يا عمر، أتريد شيئ أخر؟"وبعد يوم شاق لم يستطع فيه سيف أمساك هاتفه ولو للحظة، أخيراً أمسك هاتفه ليجد مكالمات فائته من مارسيل ومعن والجديد هو رقم غير مسجل
أتصل بمارسيل أولاً ليطمئنه ويتحدث معه ثم معن ثم فتح الإنترنت وعندها وصلت له رسائل على وتساب، من بينها كانت من نفس الرقم الذي أتصل به
كان عاصم، هو لم يسجل رقمه على هذا الهاتف لأنه لم يحادثه أبداً خارج العمل
"كيف حالك؟"
قوس حاجبيه وهو يقرأ رسالته"بخير!"
رد عليه"متى ستأخذ أجازة؟"
"الأسبوع القادم"
"لماذا تسأل؟""أريد الحديث معك"
حدق سيف في رسالته لبعض الوقت ثم رد
"سأرى متى سأتفرغ"بعد يومان جلس سيف يحتسي قهوته في مكتبه كالعادة حتى سمع صوت قهقات، أستقام واقفاً وخرج ليبحث عن مصدرها حتى وجد ثلاث مجندين من بينهم عمر يلعبون مع فجر
أنت تقرأ
طبول ومسدس
Storie d'amoreالحب والكره شيئان متقاربان جداً، فعندما تكره شخصاً يكون هناك إحتمالان، الأول أن تقتله خنقاً بيديك، والثاني أن تقتله خنقاً بشفتيك (تحتوي على علاقات مثلية)