فن الإغواء

840 55 25
                                    

هاي
عملت تعديل صغير
ضيفت كل بارتين في اللي فاتوا على بعض وخليتهم بارت واحد
معرفش حسيت أن الاحداث قليلة على عدد الشخصيات
فا البارتات هتبقى أطول بعد كده
انيواي يلا نبدأ
.

"ايها العقيد انا أرفض ذهابي للسويس مع الملازم عاصم"
قال سيف وهو يقف أمام مكتب العقيد الذي كان منشغلاً بالحديث مع أبنته الصغيرة الجالسة على المكتب

"لماذا؟، عليكما العمل معاً"

"أُفضل أن ترسلني إلى شمال سيناء على العمل معه"
الذهاب لشمال سيناء يعتبر أنتحاراً فهناك عمليات أرهابية كثيرة هناك أكثر من أي مكان أخر

"تُفضل الموت على العمل مع زميلك؟"
سأل العقيد بأستغراب

"أجل سيدي"
قال ودخل عاصم هو الأخر للمكتب وقال فور دخوله
"أريد أن يتم نقلي لشمال سيناء"

نقل العقيد نظره بينهما
"انتما سيئان حقاً!، لا يمكن أن تكون العلاقة بينكما هكذا!، أنتما تعملان معاً!"

"عاقبهما"
تدخلت الطفلة بحماس

نظر اليها العقيد
"أي عقاب تعتقدين أنهما يستحقان؟"

"عندما يتشاجر طالبان كانت معلمتي تجعلهما يمسكان بأيدي بعضهما طيلة الحصة"

فتح العقيد درج مكتبه وأخرج أصفاداً
"أختارا من منكما سيقيد من يده اليمنى ومن سيختار اليسرى"

لم يستوعبا أن العقيد سينفذ حديث الطفلة!
"هل لديكما أعتراض على حديث جنى؟"
سأل

أمسك سيف الأصفاد
"لا نجرؤ على أنتقاد جنى هانم"
أغلق الأصفاد على يده اليمنى، كان هذا غريباً لأن عاصم توقع منه حركة خبيثه كأن يترك له اليد اليسرى كي لا يستطيع فعل أي شيئ

وضع عاصم الأصفاد على يده اليسرى
"إلى متى؟"
سأل العقيد

"حتى نهاية اليوم، والأن أذهبا"
أشار لهما بيده

"لكن من سيقوم بفكها إن ذهبنا؟"
سأل عاصم ليهمهم العقيد
"سأترك المفتاح مع أحد الجنود لن أخبركم من هو، سيعطيكم اياه عند أنتهاء اليوم"

خرجا من المكتب وأخرج سيف هاتفه من جيبه لأنه بدأ بالرنين، كان مارسيل

"ما الأمر؟"
سأل فور أجابته

كان مارسيل صامتاً وعندها قال سيف
"هل تتصل أثناء نومك؟"
سحبه عاصم
"علينا الذهاب للسويس"

تبعه ولم يعلق بسبب أنشغاله بالمكالمة
"كيف حالك الأن؟"
سأل مارسيل أخيراً

طبول ومسدسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن