"لا أمتلك رخصة بعد"
قال نادر عندما سأله شهاب عن إن اراد القيادة"لكن لماذا؟"
كان الأمر غريباً لأنه ليس قاصراً، يمكنه الحصول على رخصة"أعتدت أن يقوم أحد أخر بالقيادة بدلاً عني"
رد وهو يضع حزام الأمان"انت كسول جداً"
قال مازحاً"أعتقد بأن هذه هي الجملة المناسبة"
لم يعارض حديثهشغل شهاب السيارة وزاد سرعتها
"هل تقود دوماً هكذا؟"
سأل نادر"هذا شيئ لا تعرفه الصحافة عني، لأنهم لو عرفوه سأُسجن من كثرة المخالفات"
قال ليقهقه الأخرلف شهاب المقود بسرعة ليغير أتجاهه وعندها أندفع جسد نادر واصطدم بالباب
"حافظ على ثباتك"
قال ثم سأله
"هل تأذيت؟""كلا، انا بخير"
قال وهو يتحسس كتفه ثم سأل
"إلى أين نحن ذاهبان؟""إلى مكان أحبه"
رد والأخر كان سعيداً أنه سيأخذه معه لأحد أماكنه المفضلةركن السيارة بطريقة سريعة كقيادته واخذ نادر يلتقط أنفاسه، نزل شهاب وفتح له الباب
"هيا"فك حزام الأمان ثم نزل، كان أمام مقهى، لكن تصميمه مختلف، يبدو غالياً جداً
"هيا"
قال شهاب وهو يدخل ليتبعه الأخردخلا وجلس شهاب عند أحد الطاولات
"إن أستمررت بالتصرف هكذا سأضجر"
قال لأن نادر كان مرتبكاً"سأسيطر على الأمر، أعدك"
رد بسرعةكان شهاب يتفهم تصرفاته بدرجة ما، ولكنه لا يتخيل حتى الأن أن هناك شخص يحبه لتلك الدرجة
"ماذا تريد أن تطلب؟"
سأله ليفكر الأخر لثواني
"ريد بول""ذوقك سيئ جداً"
قال والأخر أرتبك
"انا!""أمزح فقط"
رد بضجرأستقام شهاب واقفاً وذهب لمكان يضعون به الآت موسيقية وأخذ جيتاراً ثم بدأ يعزف
كان يبدو أنه معتاد على العزف في هذا المكان
أستقام نادر واقفاً وأقترب من الطبول ثم أمسك عيدانها، أخذ نفساً عميقاً ثم ضرب بالعيدان الطبوللم يتوقف شهاب عن العزف، بدأ نادر ينشأ لحناً ملائماً مع عزف الأخر في رأسه ثم بدأ يضرب الطبول حتى أنشأ لحناً ملائماً بالفعل
أنت تقرأ
طبول ومسدس
Romanceالحب والكره شيئان متقاربان جداً، فعندما تكره شخصاً يكون هناك إحتمالان، الأول أن تقتله خنقاً بيديك، والثاني أن تقتله خنقاً بشفتيك (تحتوي على علاقات مثلية)