انتفضت ذات الأعين العسلية تبعد ذراعه التي شدت يدها
" لما تمدني بالأوامر انا لا اعمل لديك "
" هكذا طبعي اعطي الأوامر و الاخرون ينفذون "
" هذا مزعج "
عاد مجددا يلاعب خصلات شعرها يدفنها خلف اذنها و يلمس وجنتها
" لا عليك ستعتادين "
نظرت له بغضب لتتنهد بحسرة لا تعلم ماذا تفعل هل تعود معه ؟
" كيف علمت تلك الامور التي تخص المرأة الحامل لا تقل لي انك تملك ثقافة عامة "
نهرته بسبابتها جعلته يبتسم ليردف رغم ان تذكره أمر مرير
" لدي إخوة اصغر مني لذالك رأيت جنون أمي و غبائها في تلك الفترة "
هدأت ملامحها هل صارحها الان بدى يتكلم بحرية دون قيود !!
" هل تعدني لو عدت معك انك ستكون صريحا معي و تجيبني على أسئلتي بأجوبة طبيعية ليست ك دعينا من هذا او تصمت هل تعدني انا حقا لا اريد ان أواعد رجلا غامض هذا أمر مرهق "
رأت عيناه الحادتان يقابلنها لم تستتطع معرفة ما الذي يحملانه من مشاعر بدت خالية و هادئة جدا
ابتلع ريقه بتوتر ليومأ لها حتى هو يريد استمرار هذه العلاقة" سأفعل "
تبلد حزنها تبتسم له ابتسامتها اللطيفة التي يعشقها، الابتسامة التي تتسبب بظهور غمازتيها
لم يمنع نفسه من الاقتراب و تقبيل مكان غمازتها على وجنتها ، ظهر إحمرار بسيط على خديها جعلته يضحك عليها بخفة يحب خجل العذاري الذي تحمل في طياتها كفتاة بسيطة" هل سامحتني؟ "
" لم اغضب منك حتى اسامحك كنت غاضبة من نفسي "
" اعلم انك متعبة الان هيا دعيني نعود الى منزلي "
شابك يديهما معا يريد الذهاب من هذا المكان جسده متعب حقا يحتاج الى راحة و راحته لن تكون إلا معها
حتى هي متعبة كان واضح على مقلتيها العسليتان ، اما عنها حالما سمعت تلك الكلمات خافت و ابعدت يدها
" لا اريد "
نطقت بتوتر اقترب منها يرفع فكها نحوه لتقابلها نظراته كانت تحزل لمعان بدى كحنان و حب
أنت تقرأ
الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة
Adventure« رواية {الجندي و العمياء الصينية}~بقلم جاسمن »