{00:34}

2.7K 118 13
                                    

ان تكون مفكك قنابل أو صانعها أمر مبهر و مخيف لكنه يظل في النهاية شيء منطقي جاء عن طريق العلم والمعرفة و الخبرة المكتسبة منذ عقود
لكن ان تكون انت القنبلة
هذا الأمر الجنوني

بطلنا كان عبارة عن قنبلة موقوتة مجهولة الوقت ، قد تنفجر في اي لحظة و اي موعد و اي مكان
حين علم من إبنه مكان زوجته و مع من كانت تماسك ظاهريا و لم يتسبب بمشكلة لحظتها

كل ما فعله انه ترك طفله و غادر نحو ساحة التدريب لن يشك برفيقه أليس كذلك! لكن لماذا لا يفعل أليس برجل قادر كلهم هنا يبحثون عن جسد ناعم و ثقب شهوة يفرغون بداخله قذارتهم الجنسية

إنها زوجته هي ملكه لوحده هذا ما عليه نسخه في عقولهم جميعا حالتها الان ليست طبيعية إنها عمياء و مع رجل لوحدهما في مكان منعزل لو كان تشااونو يعلم انها زوجته ماكان ليقترب لكنه لا يفعل ربما هو يريد فرصة

تدرب بجنون يفرغ هذه الأفكار اللعينة التي فتكت بروحه و ذهنه تعرق جسده كثيرا بسبب الحرارة المرتفعة و تدريبه القاسي على جسده المعضل الذي إعتاد على تصرفات مالكه المتهورة

بناء تلك العضلات لم يكن سهلا الحصول هذا الجسد القوي احتاج لمدة من المعاناة و الجهد

توقف يتنهد بقوة ، رفع نظراته نحو الشمس الساطعة

" إذا فكر بلمسها سأقتلع رجولته أقسم بهذا "

همس لنفسه بتلك الكلمات  مستخدما نبرته الحادة

" سيدي "

" اغرب عن وجهي "

اغمض اعينه قائلا بحدة نحو الجندي الذي اقترب منه ، لم يكن سيده في حالة جيدة ابدا لذالك اختار التراجع أحسن من فقدانه لحياته

إرتدى قميصه فوق جسده المبلل و سار ناحية خيمتها
كان عليه رؤيتها ،  أراد لو يضربها و يهشم ملامحها حتى لا تبدو جميلة لأحد لكنه سيؤلمها ستحزن و تتألم و تبكي كل هذا ضد قلبه النابض لها
سار بلا عقل فقط وجهته معلومة

كان جوني في الجوار يلعب لم ينتبه لسيده السيد دخل للخيمة التي لا احد فيها غير أمه  ، رٱها تحمل ملابس تخص طفلها ، شعرت بالحركة حولها كادت تسأل حتى شعرت بنفسها محاصرة من كل الجهات بفضل ذالك الجسد الذي سحبها نحوه بقوة و تملك واضح ، تألمت من قوة إحكامه و بدون إي  سؤال عرفته
عرفت جسده و قوته ، اعتادت عليه و حفظت رائحته

" دعني... ماذا تفعل إنه ليس الليل حتى ...  دعني طفلي في الخارج دعني سيديييي "

الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن