ان تكون مفكك قنابل أو صانعها أمر مبهر و مخيف لكنه يظل في النهاية شيء منطقي جاء عن طريق العلم والمعرفة و الخبرة المكتسبة منذ عقود
لكن ان تكون انت القنبلة
هذا الأمر الجنونيبطلنا كان عبارة عن قنبلة موقوتة مجهولة الوقت ، قد تنفجر في اي لحظة و اي موعد و اي مكان
حين علم من إبنه مكان زوجته و مع من كانت تماسك ظاهريا و لم يتسبب بمشكلة لحظتهاكل ما فعله انه ترك طفله و غادر نحو ساحة التدريب لن يشك برفيقه أليس كذلك! لكن لماذا لا يفعل أليس برجل قادر كلهم هنا يبحثون عن جسد ناعم و ثقب شهوة يفرغون بداخله قذارتهم الجنسية
إنها زوجته هي ملكه لوحده هذا ما عليه نسخه في عقولهم جميعا حالتها الان ليست طبيعية إنها عمياء و مع رجل لوحدهما في مكان منعزل لو كان تشااونو يعلم انها زوجته ماكان ليقترب لكنه لا يفعل ربما هو يريد فرصة
تدرب بجنون يفرغ هذه الأفكار اللعينة التي فتكت بروحه و ذهنه تعرق جسده كثيرا بسبب الحرارة المرتفعة و تدريبه القاسي على جسده المعضل الذي إعتاد على تصرفات مالكه المتهورة
بناء تلك العضلات لم يكن سهلا الحصول هذا الجسد القوي احتاج لمدة من المعاناة و الجهد
توقف يتنهد بقوة ، رفع نظراته نحو الشمس الساطعة
" إذا فكر بلمسها سأقتلع رجولته أقسم بهذا "
همس لنفسه بتلك الكلمات مستخدما نبرته الحادة
" سيدي "
" اغرب عن وجهي "
اغمض اعينه قائلا بحدة نحو الجندي الذي اقترب منه ، لم يكن سيده في حالة جيدة ابدا لذالك اختار التراجع أحسن من فقدانه لحياته
إرتدى قميصه فوق جسده المبلل و سار ناحية خيمتها
كان عليه رؤيتها ، أراد لو يضربها و يهشم ملامحها حتى لا تبدو جميلة لأحد لكنه سيؤلمها ستحزن و تتألم و تبكي كل هذا ضد قلبه النابض لها
سار بلا عقل فقط وجهته معلومةكان جوني في الجوار يلعب لم ينتبه لسيده السيد دخل للخيمة التي لا احد فيها غير أمه ، رٱها تحمل ملابس تخص طفلها ، شعرت بالحركة حولها كادت تسأل حتى شعرت بنفسها محاصرة من كل الجهات بفضل ذالك الجسد الذي سحبها نحوه بقوة و تملك واضح ، تألمت من قوة إحكامه و بدون إي سؤال عرفته
عرفت جسده و قوته ، اعتادت عليه و حفظت رائحته" دعني... ماذا تفعل إنه ليس الليل حتى ... دعني طفلي في الخارج دعني سيديييي "
أنت تقرأ
الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة
Adventure« رواية {الجندي و العمياء الصينية}~بقلم جاسمن »