{00:47}

1.6K 119 20
                                    

لا تنسوا وضع تعليق و نجمة 🌟🌟⭐⭐

.
.
.
.
.

وسط ظلام محبب لكل من هايرا المتعبة و صغيرتيها بالتحديد داخل جناح نومها هي و حبيب قلبها مستلقية على السرير بجسدها المرهق إثر الولادة .

رغم أنها كانت أسهل من خاصة جون-ران لكن ولادة طفلين مرة واحدة أرهقت جسدها الضعيف .

لم تستطع النوم و كل ما تفعله هو التحديق في صغيرتيها النائمتين بجوارها بينما المغذي ملتصق بذراعها
هي لا تتذكر انجابها لمي يوكي فقط سمعت حديث زوجها المحفز و آخر صوت هو بكاء طفلتها و هي تخرج من مهبلها .

" صغيرتاي الجميلتان . "

همست بصوت متجرح متعب و اناملها تمرر فوق ملامح الرضيعتين بجوارها .

" فل تضئ الملائكة وجهيكما بنورها . "

قالت تراقب تحرك إحداهن بإنزعاج بينما الاخرى غارقة في مص إبهامها و النوم براحة .

أغمضت هايرا عسليتاها مجددا تشكر الرب في سرها على هذه النعمة ستحرص على أن تكون امرأة جيدة و مسالمة طيلة حياتها.

سمعت صوت إنفتاح الباب لتحدق بسرعة في الدخيل لعله زوجها ، تريد عناقه و استنشاق رائحته أكيد جعلته يشعر بشعور سيء اثناء ولادتها و خوفه عليها .

لكن الدخيل كان شخص اخر ، شخص تعشقه و من غيره يحتل قلبها بعد زوجها ، جون-ران نسخة والده .

"  ماما انتي مستيقظة . "

قال بسعادة و أعين سوداء متسعة لتشير له بالصمت و أن يقترب اكثر منها .
أومئ لها يضع يده على فمه و خطواته الصغيرا تخطوا اليها .

ارتسمت ابتسامة خافتة على ملامحها تسحبه في عناق دافئ ليس بضرورة ان يكون جونغكوك هنا حتى تستنسق رائحته طالما جوني موجود .
ابتعد عنها قليلا يكوب وجنتيها بين كفيه الصغيرتين .

" تبدين مرهقة كثيرا ، جاءت الخالة سو و السيدة العجوزة شياو قالت أنها ستطعمك بنفسها حين تستيقظين . "

همهمت له بفهم ، كانت السيدة شياو زوجة الجنرال المسؤول عن زوجها أكثر إمرأة تقليدية علمت أنها من قرية صغيرة مثلها لذالك تملك خبرة في الاعتناء بالاطفال و النساء الحوامل .

كانت هي من تساعدها على قيام ببعض تمارين كي لا تتأذى من ألام ظهرها الشديد ، فالحمل بتوأم ليس سهل ابدا .

انتبهت الى نظرات صغيرها التي تمركزت على أختيه حديثي الولادة .

مسحت على خصلات شعره مستمتعة بشعور صغيرهة اللطيف .

الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن