لا تنسوا وضع تعليق و نجمة 🌟🌟⭐⭐
.
.
.
.خرج رفقة تايهيونغ و عقله يفكر بالإتصال مع تشاأونو يريد شكره و سؤاله عن حاله .
غريب رفيقه يظهر تصرفاته المتهورة و عشقه لإستفزاز الغير بينما داخله حزين .
هل هذا سبب التشابه بينهما ؟ كون كلاهما ماهر في إخفاء مشاعره الحقيقية !وقف امامهم تجمع هائل من الصحافة المضطربة يريدوه المرور و أخد إجابات من الملازم أمامهم فالمحاكمة تمت بسرية تامة و لن يعلن عن أي شيء إلا بعد ساعات لذالك لا احد له علم بما حدث .
" لن يتفوه الملازم بأي كلمة رجاءا دعونا نمر "
نبس تايهيونغ يشير للحراس و العساكر بإبعاد الصحفيين عنهما .
" فقط أسئلة صغيرة ايها الملازم جيون "
" ما الذي أعلن عليه القاضي ملازم كيم "
" رقيب جونغيون هل يمكنك تقديم بعض التوضيحات لنا رجاءا "
جاءت اسئلتهم كثيرة على عقل جونغكوك الذي لم يكن له مزاج جيد ، رغم سعادته بالقرارات التي صبت صالحه إلا أن أمر غريب أثر عليه
تدخل الجنود يبعدون الصحفيين عن قادتهم ، فتح احد الجنود باب السيارة الفخمة المضادة لرصاص ، ركب جونغكوك مع القادة مثله .....شرد في النافذة يضع كله على فخده ، يمكن رؤية كيف يقبض عليه بخفة تظهر ان عقله يعمل بشدة ..
" هل انت بخير "
نبس جونغيون يسأله كونه جال مقابل له ، استدار تايهيونغ حين سمع سؤال الرقيب لينظر الى ابن جيون
" لا اعلم , اظن ذالك "
استغرب تايهيونغ و جونغيون من إجابة الجنرال المستقبلي .
لو كانا مكانه لماتا من فرط سعادته لكنه هادئ فقطكان سيسأل مجرد إلا ان تايهيونغ اشار له بالتوقف ، ربما هو مشوش و سيهدئ لاحقا
ما حدث لم يكن سهل عليه ، بالكاد نٓعٓمٓ بزواجه الذي دام سنة و بضعة أشهر ، أما عن أطفاله فقصة أخرى .
اومأ له جونغيون يسحب هاتفه حتى يتفقد احوال عائلته ، نفس الوضع مع تايهيونغ بدأ يتواصل مع صغيرته التي ترسل له صورها و صور أمها النائمة بالمقابل ان يحضر لها علبة شوكولاتة .
أما عن بطل اليوم ، شرد في النافذة المضادة لرصاص يرى السكان يسيرون على الأرصفة أخيرا شعروا بالامان و عادت لهم حياتهم اليومية .
أنت تقرأ
الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة
Adventure« رواية {الجندي و العمياء الصينية}~بقلم جاسمن »