{00:42}

3.4K 149 46
                                    

لا تنسوا وضع تعليق و نجمة 🌟🌟⭐⭐

.
.
.
.

خرج رفقة تايهيونغ و عقله يفكر بالإتصال مع تشاأونو يريد شكره و سؤاله عن حاله .
غريب رفيقه يظهر تصرفاته المتهورة و عشقه لإستفزاز الغير بينما داخله حزين .
هل هذا سبب التشابه بينهما ؟ كون كلاهما ماهر في إخفاء مشاعره الحقيقية !

وقف امامهم تجمع هائل من الصحافة المضطربة يريدوه المرور و أخد إجابات من الملازم أمامهم فالمحاكمة تمت بسرية تامة و لن يعلن عن أي شيء إلا بعد ساعات لذالك لا احد له علم بما حدث .

" لن يتفوه الملازم بأي كلمة رجاءا دعونا نمر "

نبس تايهيونغ يشير للحراس و العساكر بإبعاد الصحفيين عنهما .

" فقط أسئلة صغيرة ايها الملازم جيون "

" ما الذي أعلن عليه القاضي ملازم كيم "

" رقيب جونغيون هل يمكنك تقديم بعض التوضيحات لنا رجاءا "

جاءت اسئلتهم كثيرة على عقل جونغكوك الذي لم يكن له مزاج جيد ، رغم سعادته بالقرارات التي صبت صالحه إلا أن أمر غريب أثر عليه
تدخل الجنود يبعدون الصحفيين عن قادتهم ، فتح احد الجنود باب السيارة الفخمة المضادة لرصاص ، ركب جونغكوك مع القادة مثله .....

شرد في النافذة يضع كله على فخده ، يمكن رؤية كيف يقبض عليه بخفة تظهر ان عقله يعمل بشدة ..

" هل انت بخير "

نبس جونغيون يسأله كونه جال مقابل له ، استدار تايهيونغ حين سمع سؤال الرقيب لينظر الى ابن جيون

" لا اعلم , اظن ذالك "

استغرب تايهيونغ و جونغيون من إجابة الجنرال المستقبلي .
لو كانا مكانه لماتا من فرط سعادته لكنه هادئ فقط

كان سيسأل مجرد إلا ان تايهيونغ اشار له بالتوقف ، ربما هو مشوش و سيهدئ لاحقا

ما حدث لم يكن سهل عليه ، بالكاد نٓعٓمٓ بزواجه الذي دام سنة و بضعة أشهر ، أما عن أطفاله فقصة أخرى .

اومأ له جونغيون يسحب هاتفه حتى يتفقد احوال عائلته ، نفس الوضع مع تايهيونغ بدأ يتواصل مع صغيرته التي ترسل له صورها و صور أمها النائمة بالمقابل ان يحضر لها علبة شوكولاتة .

أما عن بطل اليوم ، شرد في النافذة المضادة لرصاص يرى السكان يسيرون على الأرصفة أخيرا شعروا بالامان و عادت لهم حياتهم اليومية .

الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن