لا تنسوا وضع تعليق و نجمة 🌟🌟⭐⭐
.
.
.إنّ من نعم الله علينا وجودنا بين أهل ورفقة يحبوننا ونحبهم، نتقاسم وإياهم همّ الحياة وكدرها، نتقاسم الأتراح قبل الأفراح، إنك لو قابلت العالم أجمع لن تجد أحداً يحبك ويهمّه أمرك مثلهم، إن وجود الأهل بالحياة شعور بالأمان وغيابهم حزن دائم .
تجلس صغيراته ذات السبعة أشهر امامه في حوض الكريات المطاطية بينما هو بجوارهن على الأريكة يلعب مع تشااونو لعبة كرة القدم عبر البلايستيشن .
كانت أعينه تارة على التلفاز و تارة على يوران و صغيرتيه اللتان تلعبان بالكريات رغم كبر حجم الكرة إلا أنه يراقبهن كي لا تأكلنها ." ياااا هذا ليس عدل ايها البرشلوني اللعين "
" أيششش لا تلعن أمام صغيراتي . "
زم اونو شفتيه بغضب يشتمه داخليا ، زوج اخته ماهر في لعبة كرة القدم و هذا ما يجعله يخسر دائما .
خرجت سولي من الحوض بعد أن صعدت فوق جسد اختها و زحفت حتى وصلت إلى اكثر شخص تحبه .
والدهاتحب النوم في حضنه و الأكل أيضا ، أنها نفسها صاحبة لقب
" حبيبة والدها "
انتبه لها جونغكوك ، كيف تقف على أربعتها و تنظر له تنتظر أن يعرف بوجودها ليسرع في حملها على فخده ، حدق في اعينها العسلية شبيهة والدتها يطبع قبلة على شفتيها .
ضحكت سولي بلطافة على فعلته تعانق عنق والدها ، نمت ابتسامة على ثغر جونغكوك من فرط لطافة صغيرته
ألقى نظرة على مي-يوكي التي تلعب مع يوران .
نظرت الصغيرة لوالدها و بالتحديد ليس له بل لمكان أختها .
أنت تقرأ
الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة
Adventure« رواية {الجندي و العمياء الصينية}~بقلم جاسمن »