{00:09}

3.1K 127 2
                                    

على صوت هبوب الرياح الخفيفة التي تلاعب الستائر على شرفة فتحت عسليتاها بنعاس
فركت عيناها ببطئ تتذكر ليلة البارحة ، استدارت بسرعة تبحث عن حبيبها خائفة ان يكون غادر كأخر مرة قضيا فيها وقت حميمي

تنهدت تراه نائم بجوارها بل حتى يحتضنها محاوط ذراعيه حول جسدها
من شدة فزعها لم تشعر بهما

ابتسمت بخفة تقترب منه اكثر تدفن رأسها في صدره ، كان نائم بعمق
أول مرة في حياته ينام بهذه الراحة و الطمأنينى
حتى مع  حركتها لم ينهض فقط قبلها و عانقها اكثر

ضحكت بخفة تعيد إغماض عينيها ، عضت على شفتيها تعيد تذكر احداث الليلة ماضية

" هل عليه ان يكون مثيرا و قاسيا لماذا لا يكون كما هو الان مسالم و بريئ "
تذكرت كيف كان منحرف جامح وكأنه يلمس فتاة لأول مرة في حياته

" لا أصدق أنه قيد يداي بحزام سرواله الجلدي!!! "

بدى كرجل سادي و هو يضاجعها مستخدما أفعال و كلمات ماجنة جننتها

تثائبت تنظر الى الساعة على الجدار كانت سابعة صباحا
سحبت الغطاء فوقها اكثر و نامت في احضان زوجها

.
.
.

استيقظت مجددا بعد مدة لم يكن زوجها بجوارها ، سمعت حركة حولها في الغرفة ، جلست على السرير تعدل جسدها
لمحته بسروال رياضي أبيض و قميص تحتي أسود اللون
يجمع الاغراض في الحقيبة ، رفع نظره حالما لمحها تحدق به
ابتسم لها تلك الإبتسامة القاتلة التي تعشقها رادفا

" إستيقظتي اخيرا ، هيا لدينا سفر بعد ساعتين "

" اوه السفر نسيت أمره كوك الجو بارد لماذا ترتدي هذا القميص تحتي فقط ؟  "

اقترب منها طابعا قبلة خفيفة على شفتيها قائلا بهمس مثير

" لم ارد الإستحمام دونك "

" لماذا.. هذ..اا ... ليس إجباري "

" حسنا حسب معرفتي بالعلاقات الزوجية انه امر عادي ان يستحم الزوجان معا و تقل هذه العادة حين ينجبان الأطفال "

تكلم بلامبالاة وكأنه أمر عادي يشرحه لها

" نعم لكن ..  "

" هيا لا تعترضي لا تجعليني اكرر ليلة البارح الان انا بالكاد اكبح جماحي بسبب الانتصاب الصباحي "

الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن