{00:15}

1.9K 113 2
                                    

بينما ذئب الصين في حالة ثوران و غضب بسبب ما حدث ، رغم ان القادة اصحاب النفوذ الذين يعرفهم في كوريا قاموا بطمئنته لكن قلبه لايزال يرتجف رعبا على حالة زوجته

كل ما تمناه في قلبه ان تكون بخير هي و طفله

يعرف أنها ليست قوية كالمجندات معه هي حالة خاصة انها مختلفة عن الجميع

.
.
.
.
.

مرت مدة على عودة دورة شرطيا المطار ، كان يتجولان حتى لمحا ذالك الجسد ملقى أرضا
اخرج كلاهما مسدسه الخاص و اسرعا نحو الواقعة ارض

شكر الشرطي ربه انها بخير و ليست مصابة او فاقدة للوعي لكن غير قادرة على الكلام كانت بحالة صدمة
لم تستطع ان تجيب الشرطي الذي يناديها

" سيدتي سيدتي هل تسمعينني ؟؟؟؟ "

ركع ارضا و مسك فكها بلطف يرى اذا كانت حدقتاها واعيتان و قادرتان على رؤيته ام لا

" إنها في حالة صدمة لقد تعرضت لسرقة "

قال الشرطي الثاني مشيرا الى حقيبتها و للجرح برقبتها
اخرج هاتفه الخاص بالعمل طالبا مساعدة و دعم من قسم الشرطة

" سيدتي هل تسمعينني؟؟؟ اين اوراقك الشخصية من أين انتي ؟ما اسمك "

' انها حامل !! هل طفلك بخير سيدتي؟؟  "

رفعت نظرها نحو الشرطيين و قد امتلئت حدقتاها بالدموع

" انا... انا خائفة "

قالت كلماتها ببكاء متلعثم ليسحبها الظلام فاقدة لوعيها

.
.
.

وقف في وسط ساحة القاعدة بعد ان اعطى تعليمات هامة بحظر التجول في المدينة الحالية و أمر بعض الجنود بمزاولة الحراسة مطبقا قانون هتلر 
_ ثمانية ساعات لثلاث جنود على توالي في منطقة معينة و هكذا لن تتوقف الحراسة ابدا _
حتى ينتهي الحظر و أحوال الشغب بالمنطقة

اراد إبعاد التفكير السيء و المشؤوم بحالة زوجته ، ربما هي بخير و بحالة جيدة مما دفعه لتفكير بعمله اكثر

لمح شاب يقود كتيبة و يتدرب معها بأمر من احد القادة

" من ذالك الشاب يبدو صغيرا بالسن ؟ "

"  اين يا سيدي  اه  انه الجندي جونغكوك "

" جونغكوك ؟؟؟ "

الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن