الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة

{00:40}

أول بارت ينزل على الواتباد قبل اليوتيوب 😭😭

مشاهدة ممتعة

.
.
.

كل ليلة احاول العثور على الباب الصحيح باب العبور إلى النور و النجاة مما أنا بصدده في كل ليلة ولكن لا أجد سوى أبواب متهالكة مظلمة أخرى
تقودني إلى الحضيض و التهلكة و المزيد من الألم و المعاناة و كأنه لا يوجد لدي خيارا سواها 🍁

.
.
.
.
.

ضعوا تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات

.
.
.
.

فتحت اعينها الناعسة و هي على علم أنها فرقت بين جفنيها المشكلة في الظلام الذي لايزال مرسوم أمام ناظريها يشبه سواد أعين زوجها الجميلتين ، و حتى طفلها اللطيف .

شعورها بالسرير الناعم اسفلها ذكرها بما حدث قبل ساعات
لجئت أناملها تمررها على قميصها من فوق بطنها
لديها طفل صغير يتشكل داخلها ، روح جديدة جاءت لتغير مجرى حياتها هي و حبيبها .

عليها حمايتها و الحفاظ عليها في هذا المكان الغابي الموحش .

عادت بها ذكرياتها إلى يوم اكتشفت حقيقة زوجها و أنه نفس الرجل القاسي الذي حمى ابنها و طارحها الجنس لليالي عديدة .

ل

ازالت لم تنسى بكائه في حضنها عن صديقه ، لم ينسى ابدا وفاة جاكسون استقرت كالشوكة في حلقه كلما حاول التنفس تأذى .

تذكرت ضعفه و كيف تألم و هو يتذكره ، ذكر لها كل لحظاتهما معا ، مهما اظهر من قوة أو حتى مثل اللامبالاة هو يتألم بشدة
فقد رفيقه المفضل ، اخاه الذي لم تلده أمه

" جاكسون اخي ، سولي اتمنى ان تغفرا لي انا و زوجي ، جونغكوك لا ذنب له هو مجرد ضحية رغم هذا أنه يلقي اللوم على نفسه دائما ، يرى نفسه السبب في موتكما "

مسحت تلك الدمعة الساخنة بسرعة

" أتمنى ان ينتهي كل هذا و سأزور قبريكما اعدكما بهذا "

ألم الفقدان ابدا لا يشفى يظل جرحا صعب الإلتئام ، هايرا مهما حاولت ان تكبث داخلها سيأتي يوم و تنفجر فيه
مثل حبيبها
كلاهما يكبثان عن بعضهما البعض حتى لا يرهق احدهما كاهل الاخرو لا يدريان ان بهذا التصرف يزيدان الوضع سوءاا ...