صمت لثواني قبل ان ينفجر بغضب عليها ، لولا نظرها المفقود لماتت من خوفها بسبب ملامحه الحادة الغاضبة ، لكنها لاتفعل و هذا مايعطيها قليلا من الجرأة
" انتي غبية ، ساذجة و مجنونة هل تريدين الموت !!!!"
" كف عن اهانتي انت لا تعرفني و لا تعرف شيء عني "
دفعته بيديها من على صدره بسبب قربه الشديد منها
شعر بنفورها و عدم تحملها لوجوده معها في نفس المكان و هذا مازاد من فرط غضبه" حسنا دعيني اعرفك "
" ياا ماذا تفعل !!. "
صدمت حين شعرت بجسده يقترب منها و انامله تنزل على ازرار قميصها
" دعيني اكتشفك "
" توقف هذا تحرش "
" تحرش حقا "
توقف يعيد كلمتها بسخرية لكنها أصرت تومأ له
" لا احب هذه الكلمة دعينا ننتقل لمرحلة الوحش "
" م..ماهذا ؟ "
" اغتصاب "
قال كلمته يسحبها الى السرير ، رفضت تبعده لكنه امسك ذراعيها فوق رأسها يعتليها
" لا يمكنك اذيتي ابتعد عني لا يمكنني خيانة زوجي "
زوجي ؟ لاتزال تعتبره زوجها
انفجر غاضبا حين تذكر مافعله بها مقابل وفائها" زوجك الوغد تركك بهذا الوضع و هذه الحياة لوحدك ، ألا يكفي انه ترك طفله يواجه هذه المشاكل الا يستحق ان تحطمي قلبه "
نفت و قد بدات دموعها بنزول
" رغم ما فعله بي هو لا يستحق ان أخونه ، ابتعد عني ارجوك "
لان قلبه عند رؤية دموعها النازلة من اعينها العسلية ، اعينها الجميلة التي يعشقها بلون العسل اللذيذ كانت تلمع بالدموع
" ها...."
لوهلة كان سيناديها بإسمها و يقبلها و حتى يعتذر، ضعف أمامها كما ضعف أيام رٱها و تعلق بها قبل ان يشعر بدخول قوي لم يكن غير الجنرال بلاك
نهض بسرعة من فوق زوجته يعتدل في وقفته أمام من دخل مقتحما خصوصيته
أنت تقرأ
الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة
Adventure« رواية {الجندي و العمياء الصينية}~بقلم جاسمن »