وسط هذه القاعة المتطورة التي تخص تدريب إطلاق النار بالأسلحة جديدة صنع
كان بطلنا واقف مرتديا قميص اسود و سروال بذلته العسكرية ، اخبره الرقيب جونغيون بوصول الأسلحة الجديدة لذالك قرر تجربتها أول شخصلساعات يغلق أذنين بالسماعات الخاصة و يطلق الرصاص دون توقف
لم يخطأ ابدا بالإصابة كل رصاصاته اخترقت المنتصف كان ماهرا
لسنوات من العمل الخطير جعلته خبير و محترفا
لكن رغم هذا كان شارد يطلق الرصاصات دون وعيبعيدا عن عالمه القاسي كان يفكر بزوجته ، الفتاة التي اخترقت عقله منذ اول يوم راه بها، لم تفارق ذهنه ابدا
شرد بها
عاد للعمل منذ خمسة اشهر و تركها لوحدها كالعادة ك كل زوجة جندي عليها ان تعاني هكذا , لا حل هو أرادها و اراد عمله لذالك عليه التحمل
ظل متسائل حول هذا الزواج ، اربعة اسابيع و ستمر سنة كاملة على زواجهما
جال بذهنه امر جديد كل شهر كان يقضيه معها كان يمارس معها الحب و أحيانا الجنس القاسي دون وقاية
لماذا يلجئ للوقاية انها زوجته و الامر عادياذن لماذا لم تحمل بعد ؟
اراد طفلا منهالم يصارحها بالامر لكن حين يعود هذه المرة سيتكلمان
سيكون جميلا ان يكون لهما طفل يوثق علاقتهما ، و يقوي الرابطة بينهما
حتى حين يتركها يكون مرتاح البال أنها ليست لوحدها و لن تمل بسرعة مع الصغير
يريد ان يرى كيف ستعامل طفلهما مع ابتسامتها تلك و لطافتها
لن تكون ام سيئة، لن تكون كوالدتهاختلت رصاصته الاخيرة و اخترقت جدار بدل المكان الصحيح كل هذا بسبب تذكره لماضيه
لن يجعل طفله يعيش مثله
لن يكون منبوذما إن توقف حتى سمع صوت يصرخ خلفه
" هاي ايها الملازم الاول جونغكوووك ياااا"
" مابك؟ "
" أنا أنادي عليك منذ زمن هيا انتهى تجريب السلاح انه جيد و لنذهب حان وقت العشاء كما تعلم القوانين صارمة إذا لم تأكل الان لن تأكل حتى الغد "
اومأ له كان مؤيد للقانون الصارم في هذه القاعدة كونها صارم و منضبط مثله تماما
وضع جونغكوك سلاح مكانه ، نزع السماعات الوقائية و خرج مع تايدخل الى مطعم رفقة الرقيب الذي يحدث خطيبته الطبيبة سو يحملان صينية طعامهما ، كانت القاعدة اكبر بكثير من قاعدته السابقة ، لوح له العديد من الرجال ذوي الرتب ان يجلس معهم ليمثل عدم رؤيتهم لم يهتم يوما بتكوين صداقات يكفيه عدد الجنود الجدد الذين انضموا الى كتيبته يعني عمل كثير و تعب اكبر
أنت تقرأ
الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة
Adventure« رواية {الجندي و العمياء الصينية}~بقلم جاسمن »