{00:10}

2.7K 116 2
                                    


وسط هذه القاعة المتطورة التي تخص تدريب  إطلاق النار بالأسلحة جديدة صنع
كان بطلنا واقف مرتديا قميص اسود و سروال بذلته العسكرية ، اخبره الرقيب جونغيون بوصول الأسلحة الجديدة لذالك قرر تجربتها أول شخص

لساعات يغلق أذنين بالسماعات الخاصة و يطلق الرصاص دون توقف
لم يخطأ ابدا بالإصابة كل رصاصاته اخترقت المنتصف كان ماهرا
لسنوات من العمل الخطير جعلته خبير و محترفا
لكن رغم هذا كان شارد يطلق الرصاصات دون وعي

بعيدا عن عالمه القاسي كان يفكر بزوجته ، الفتاة التي اخترقت عقله منذ اول يوم راه بها، لم تفارق ذهنه ابدا
شرد بها
عاد للعمل منذ خمسة اشهر و  تركها لوحدها كالعادة ك كل زوجة جندي عليها ان تعاني هكذا , لا حل هو أرادها و اراد عمله لذالك عليه التحمل
ظل متسائل حول هذا الزواج ، اربعة اسابيع و ستمر سنة كاملة على زواجهما
جال بذهنه امر جديد كل شهر كان يقضيه معها كان يمارس معها الحب و أحيانا الجنس القاسي دون وقاية
لماذا يلجئ للوقاية انها زوجته و الامر عادي

اذن لماذا لم تحمل بعد ؟
اراد طفلا منها

لم يصارحها بالامر لكن حين يعود هذه المرة سيتكلمان
سيكون جميلا ان يكون لهما طفل يوثق علاقتهما ، و يقوي الرابطة بينهما
حتى حين يتركها يكون مرتاح البال أنها ليست لوحدها و لن تمل بسرعة مع الصغير
يريد ان يرى كيف ستعامل طفلهما مع ابتسامتها تلك و لطافتها
لن تكون ام سيئة، لن تكون كوالدته

اختلت رصاصته الاخيرة و اخترقت جدار بدل المكان الصحيح كل هذا بسبب تذكره لماضيه
لن يجعل طفله يعيش مثله
لن يكون منبوذ

ما إن توقف حتى سمع صوت يصرخ خلفه

هاي ايها الملازم الاول جونغكوووك ياااا"

" مابك؟ "

" أنا أنادي عليك منذ زمن هيا انتهى تجريب السلاح انه جيد و لنذهب حان وقت العشاء كما تعلم القوانين صارمة إذا لم تأكل الان لن تأكل حتى الغد "

اومأ له كان مؤيد للقانون الصارم في هذه القاعدة كونها  صارم و منضبط مثله تماما
وضع جونغكوك  سلاح مكانه ، نزع السماعات الوقائية و خرج مع تاي

دخل الى مطعم رفقة الرقيب الذي يحدث خطيبته الطبيبة سو  يحملان صينية طعامهما ، كانت القاعدة اكبر بكثير من قاعدته السابقة ، لوح له العديد من الرجال ذوي الرتب ان يجلس معهم ليمثل عدم رؤيتهم  لم يهتم يوما بتكوين صداقات يكفيه عدد الجنود الجدد الذين انضموا الى كتيبته يعني عمل كثير و تعب اكبر

الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن