{00:49}

3.5K 183 57
                                    

لا تنسوا وضع تعليق و نجمة 🌟🌟⭐⭐

.
.
.
.

يقول مثل صيني { الانسان يحتاج للعودة لاصله لان النهر بدون منبع يجف و الشجرة بدون جدور تموت .}

التفاخر على الماضي لا ينفع و لكن عز الامس دافع لنهضة الغد قد لا يبدو الأمر ضروريا في جميع الظروف لكنه كذالك في كل مرة .

ربما لا أحد قادر على إستيعاب ما يمر به شريكه لمجرد أنه يريد له الخير ، يريد مصلحته دون عناء التفكير في شيء أخر .
و هذا ما يجعله غافل عن مشاعر شريكه .
ضغط هايرا على جونغكوك جعله يقبل غصب عنه و هو بداخله محطم بشدة

هو لا يريد الذهاب و في ذات الوقت لا يريد أن يكسر بخاطرها كونه على دراية بحسن نيتها ، هايرا الساذجة تحبه و تخاف عليه سينصاع لها هذه المرة لمدة قصيرة فقط .

سيحاول قدر الإمكان التحمل .
من أجلها لأنها هايرا حبيبته من أجل حبه لها و من أجل عسليتاها

.
.
.
.

حدقت سوداويتاه في السحب و هي تعلوا عن الطائرة فقد وصلت أخيرا الى كوريا و ها هي تهبط ببطء  .
هذه المرة لم ينسى تذكيرها بإختلاف الطقس بل وكان حريصا على كل صغاره .

كانت زوجته أمامه شاردة و صغيرات أيضا هادئات بينما لم يفوت جون-ران اي ثانية من الرحلة حتى أنه طرد النوم عدة مرات حتى يستمتع بتجربته الأولى في زيارة البلاد التي ولد فيها .

و هذا أغناه عن شقاوته المستمرة و حركته الكثيرة ، منذ جلس جوار والده لا يزال في مكانه بالضبط  .

الكل كان هادئ و شارد حتى سمعوا صوت الموظفة تعلن هبوط الطائرة الخاصة في مطار سيول الدولي .
ابتسمت هايرا لزوجها تخبره بتعابيرها اللطيفة أن حل شيء سيكون بخير .

ساعدها في حمل سولي و مشابكة يد جوني  و سارت هي خلفه تحمل مي يوكي مع حقيبتهما الصغيرة التي لا تفارقها منذ الإنجاب .

فتح الباب و جهزت السلالم الأمنة حتى تنزل العائلة الصغيرة إستنشق  بقوة هواء كوريا بلد أمه و قلبه ينبض بقوة.

إلتقطت أعينه الحادة تواجد سيارة فخمة تنتظرهم بالأسفل .

نظرت هايرا إلى زوجها حين رات السيارة و السيد الطاعن بالسن الذي لوح له لكنه لم ينتبه لها فقط أخد زمام النزول اليه .

عبست ملامحها فقد إتفقا على الذهاب الى فندق قريب و تجهيز أنفسهم حتى يزوروا العائلة بمنظر مرتب و ليس حالتهم المتعبة .

الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن