لا تنسوا وضع تعليق و نجمة 🌟🌟⭐⭐
.
.
.
.يقول مثل صيني { الانسان يحتاج للعودة لاصله لان النهر بدون منبع يجف و الشجرة بدون جدور تموت .}
التفاخر على الماضي لا ينفع و لكن عز الامس دافع لنهضة الغد قد لا يبدو الأمر ضروريا في جميع الظروف لكنه كذالك في كل مرة .
ربما لا أحد قادر على إستيعاب ما يمر به شريكه لمجرد أنه يريد له الخير ، يريد مصلحته دون عناء التفكير في شيء أخر .
و هذا ما يجعله غافل عن مشاعر شريكه .
ضغط هايرا على جونغكوك جعله يقبل غصب عنه و هو بداخله محطم بشدةهو لا يريد الذهاب و في ذات الوقت لا يريد أن يكسر بخاطرها كونه على دراية بحسن نيتها ، هايرا الساذجة تحبه و تخاف عليه سينصاع لها هذه المرة لمدة قصيرة فقط .
سيحاول قدر الإمكان التحمل .
من أجلها لأنها هايرا حبيبته من أجل حبه لها و من أجل عسليتاها.
.
.
.حدقت سوداويتاه في السحب و هي تعلوا عن الطائرة فقد وصلت أخيرا الى كوريا و ها هي تهبط ببطء .
هذه المرة لم ينسى تذكيرها بإختلاف الطقس بل وكان حريصا على كل صغاره .كانت زوجته أمامه شاردة و صغيرات أيضا هادئات بينما لم يفوت جون-ران اي ثانية من الرحلة حتى أنه طرد النوم عدة مرات حتى يستمتع بتجربته الأولى في زيارة البلاد التي ولد فيها .
و هذا أغناه عن شقاوته المستمرة و حركته الكثيرة ، منذ جلس جوار والده لا يزال في مكانه بالضبط .
الكل كان هادئ و شارد حتى سمعوا صوت الموظفة تعلن هبوط الطائرة الخاصة في مطار سيول الدولي .
ابتسمت هايرا لزوجها تخبره بتعابيرها اللطيفة أن حل شيء سيكون بخير .ساعدها في حمل سولي و مشابكة يد جوني و سارت هي خلفه تحمل مي يوكي مع حقيبتهما الصغيرة التي لا تفارقها منذ الإنجاب .
فتح الباب و جهزت السلالم الأمنة حتى تنزل العائلة الصغيرة إستنشق بقوة هواء كوريا بلد أمه و قلبه ينبض بقوة.
إلتقطت أعينه الحادة تواجد سيارة فخمة تنتظرهم بالأسفل .
نظرت هايرا إلى زوجها حين رات السيارة و السيد الطاعن بالسن الذي لوح له لكنه لم ينتبه لها فقط أخد زمام النزول اليه .
عبست ملامحها فقد إتفقا على الذهاب الى فندق قريب و تجهيز أنفسهم حتى يزوروا العائلة بمنظر مرتب و ليس حالتهم المتعبة .
أنت تقرأ
الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة
Adventure« رواية {الجندي و العمياء الصينية}~بقلم جاسمن »