" أخيرا استطاعت الحكومة قتل الإرهابي الشهير هو و جميع المتعاونين معه الإرهاب آخيرا توقف و تم اعتقال كل الخونة معهم خاصة الحزب المتطرف
التقط الجنود أنفاس الراحة و نريد من السكان أن يلتقطوها هم أيضا لدينا الٱن رسالة من نائب الرئيس السابق يود توجيهها عبر قناتنا لكل الصينيين "" تعازينا الحارة لكل من فقد قريب له و لكل جريح كان يفقد حياته ،وشكرا على صمودكم معنا تعيش الصين الشيوعية واقفة لن تخيب بفضل أبطالها و أنتم أيضا جزء اساسي في نظالها الذي شهده العالم بأسره شكرا لكم جميعا "
ختمت المذيعة كلام نائب الرئيس بإبتسامة و إنحناء بسيط لكل من يشاهدها عبر التلفاز لتعود لذكر تفاصيل المقدمة لها
" وصلتنا أخبار عن بداية تلقى الدعم من دول الحلف أمثال كوريا و اليابان و حتى الفيتنام حتى تستعيد أمنا الصين عافيتها ، مثلما صمدنا سابقا في ظل اوضاع مزرية سنصمد و نحن نعيد مجدنا و مجد أجدادنا "
شجعت بنبرة عالية تساعد على تدفق الطاقة في المشاهدين ...
.
.
.
.
..
.هدوء لف بالمكان حولها ، كانت قادرة على سماع اصوات نسائية تتكلم لكن بعيدة عنها أما عن الصوت القوي جوارها كان اشبه برنين يخص جهاز القلب المتصل بذراعها و أناملها .
علمت أنها في غرفة بالمشفى لكن لماذا هي وحيدة ؟ أين زوجها ؟ ألم ينقذها من ذالك المكان الساخن و خرجا كلاهما حي منه !!
أسئلة كثيرة تدفقت في عقلها تريد إجابات عليها جميعا
بللت شفتيها تنطق بالإسم الصغير الذي يجمع طفلها و زوجها تزامنا مع محاولتها لنهوض" ج..جون "
نبرتها الهشة كانت مسموعة لزوجها الذي كان جالس بجوارها يدقق النظر في الأخبار التي إنتشرت عبر اللوح الإلكتروني الخاص بتايهيونغ لأنه معتقل حاليا ممنوع عليه استخدام أي وسيلة من وسائل الإتصال
أنت تقرأ
الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة
Adventure« رواية {الجندي و العمياء الصينية}~بقلم جاسمن »