{00:14}

1.9K 111 3
                                    

شردت تلك الأعين العسلية الجميلة تحدق في الناس حولها
العائلات السعيدة ، الأطفال المرحين ، البعض يجري للوصول الى طائرته و البعض ينتظر أقاربه ، تنهدت تعانق جسمها الجو بارد حتى ان المطر إزداد غزارة بالخارج جيد انها متواجدة داخل المطار 
قبضت على هاتفها لم يتصل بها زوجها لحد الان قال لها ان تنتظر و هي تفعل

.
.
.
.

من جهة اخرى بشنغهاي كان الوضع فوضويا لأقصى الدرجات
لا احد استطاع التحكم بغضب قائدهم الملازم jk
كان ك كرة اللهب المشتعلة في المنطقة 
ظن الرجال العارضين بالقاعدة ان كلامه معهم لن يمنعهم من تنفيذ اعمالهم و تمردهم لكنهم اخطؤوا في تقديره كثيرا
خصوصا انه غاضب بشأن زوجته التي لم يمتلك الوقت لتواصل معها كان متوترا و غاضبا بسبب ما يحدث أمامه

وجد هذه المدينة التي كانت يوما متطورة و جميلة بمناطق سياحة تم تخريب نصفها و حرق المنشٱت بها

اعتقل كل المعارضين من الجيش بدون اي تفكير سيعاقبهم لاحقا و الان دور الشعب و المعارضين السياسيين
كانت الشرطة و الأمن القومي لايزالان يحققان في قضية إغتيال الرئيس قبل إخبار الإعلام
أيضا يحاولون التحكم في الأخبار التي سربت من الوسط و نشرت عبر الراديو الصيني

.
.
.

خرج من قاعة الإجتماعات نحو التجمع القيادي وقف الجنود الذين كانوا يتناقشون كلهم ذوي رتبة اكبر لكن امام هذا الملازم اصبحوا كأطفال، نظر الى ساعته اكيد حبيبته وصلت الى كوريا قبل ثلاث ساعات

قطع شروده و تفكيره بفتاته صوت احد القادة الذي تقدم ينحني بإحترام نحوه

" سيدي ماذا سنفعل الأن ؟ "

" اريد دوريات في المدينة بدون لفت انتباه لم ينتشر الخبر بعد "

قال أوامره ببرود ليردف احد الجنود ذو اارتب العالية

" لكن هذا لن يكفي يجب ان تنتشر الذبابات في المدينة "

اقترب منه بتحدي ليبادله جونغكوك بدون اي خوف الخطوات بأعين حادة ليزرية تبث الخوف في قلبك

" لن تخرج الذبابات في الشوارع لسنا في حرب أهلية "

" ستصبح لو لم نوقف المعارضين "

" اوقفهم بطريقتي و الان ستنفذ ما اقوله "

" لكن "

" انا القائد هنا "

صرخ بحدة إرتجف إثرها معظم الجنود كان جونغيون هادئ يحدق بسيده لا يعلم مابه لكنه حقا عصبي الأن

الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن