{00:29}

2.2K 126 16
                                    

تفكيرها بصغيرها و حياته الحالية جعلها غير واعية بل غائبة عن هذا العالم حتى شعرت بإهتزاز السيارة دليل على سيرها في أرضية ترابية حجرية يعني ابتعدت عن الطريق السريع

" أين نحن الان ؟ "

• أخيرا سمعت صوتها ظننتها بكماء

نظر لها من خلال المرٱة الأمامية قبل أن يجيبها

" ستعلمين عن قريب يا ٱنستي "

ارتمت بظهرها على الكرسي ، شعرت بشيء غريب الرجل يعلم أنها متزوجة و لديها طفل إذن لماذا ناداها بٱنستي ،
و ايضا نبرته تغيرت عن السابق

ابتلعت ريقها و هدأت قليلا لعلها تهلوس من تعب السفر

توقفت السيارة أمام منزل غريب إتضح أنه تعرض للقصف مما جعله بهذا الشكل السيء ، نزل الرجل مقتربا من الرجال الذين امام الباب كانوا مجموعة

" سيدي كيف حالك ؟ "

انحنى الرجل حالما رٱى الشخص المسؤول هنا  ، أكثر إرهابي معروف يحمل بندقيته و يحادث المسلحين أمامه

" ماذا لديك ري_شاو ؟ "

كان معروفا بإحضار اي شيء سواء سلاح جديد أو مخدرات او حتى نساء

" احضرت لك شيء مهم سيدي سمعت ان حالتك النفسية سيئة مؤخرا لذالك احضرت لك شيء سيسليك بأكثر الطرق التي تحبها "

قال كلامه بنبرة خبيثة جعلت القائد يمده بالموافقة
اسرع ري_شاو نحو السيارة و فتح للباب من جهة هايرا

" هيا إنزلي "

" هل وصلنا للملجئ ؟ "

" إنزلي هيااااا "

كان متوتر و خائف من نظرات الزعيم التي تنتظره

" من انت ؟ و أين أنا !! إتفقنا ان تأخدني الى الملجئ ؟؟؟ "

" اللعنة "

سحبها من ذراعها بقوة حتى تنزل من السيارة. ، تألمت هايرا تبعده عنها

" دعني ايها الوغد "

" اغلقي فمك أو سأقتلك "

تقدم الزعيم الارهابي حين لمح تلك الفتاة التي نزلت من السيارة بالغصب بينما تنازع هايرا هذا الرجل الذي يمسكها بقوة شعرت برغبة بالبكاء لا تعلم حتى أين هي
سمعت صوت خطوات قادمة ، سحب ري شاو ذراعيها خلف ظهرها و حاوط خصرها حتى لا تفكر بالهرب

الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن