{00:44}

4.6K 213 51
                                    

بما أن هذه الأجزاء الاخيرة من الرواية ، أتمنى منكم أن تضعوا تعليقات طويلة لطيفة مثلكم .

اتوقع ان البارت القادم سيكون منحرف للبالغين لكن احتراما لمن يفضل الرواية النظيفة لن اكتب المقطع المنحرف  على اليوتيوب و سأتركه في حساب الواتباد.
شكرا لكم على دعمكم
انشروا الرواية و ساعدوني على الترويج لها ....

لا تنسوا وضع نجمة ⭐

.
.
.
.
.

" يمكننا أن نؤمن بأننا نملك الخيار ¥ كما نحن مسؤولون عما اخترناه لنؤمن به . "

جملة ذات معنى واسع صعب فهمه بسهولة كون أفاقه كثيرة ، جائت على لسان الفيلسوف جون هنري نيومان حين تم إجباره على إختيار بين دينه و حياته .

إن عيش الحياة ليس خياراً مطروحاً فلابد أن تعيش الحياة .. الخيار الحقيقي هو كيف تعيشها.

بطلنا في هذه اللحظة اخد قرار بكامل إرادته ، قرار من شأنه تغيير مصيره و مصير غيره و حله بسبب من يحب .

كون الانسان لا يستطيع اختيار من يحب ، ولكنه يستطيع أن يختار من سيترك.
.
.
.

تعالت أصوات الحاضرين تحمل في طياتها العديد من الاسئلة و الإستغراب رفقة الذهول من جرأة هذا الرجل الشاب .
فلا أحد له هذه القدرة على رفض منصب عظيم كهذا ، جنرال في الجيش الصيني .....

" ما الذي تقوله انت !! "

أردف الجنرال شياو بحدة يجذب جونغكوك من ذراعه خلصة دون إظهار هذا للحضور .

" اقول ما كان يجب ان يحدث منذ زمن بعيد ايها البائد لست انا من يستحق هذا المنصب بل شخص اخر "

لم يفهم الأكبر سنا من يقصد بقوله و قد تأكد انه جن بالفعل
أوليست هذه أمنيته منذ دخوله الجيش ، ان يصل لمنصب والده و ينافسه بل ينظف سمعة عائلة جيون التي تلطخت بالخيانة لتغذوا نزيهة مجددا . !!! 

وقف تشاأونو يقترب من قائده ليسحبه من ذراعه نحو المقاعد .

" دعه سيدي ، جونغكوك و لأول مرة يشعر بالراحة النفسية في قرار يتخده "

نظر الجنرال شياو الى اونو ثم الى جونغكوك ليتنهد بقوة ، ربما فعلا هذا ما يريده .

الـــجــنــدي و الــعــمـــيـاء الصــيــنــيــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن