ها هي ذا الشمس تفرد جناحيها ببطئ في انحاء المكان كانها أجنحة طيور فها هي ذا تلك الاجنحة تظهر لتنير تلك الارض التي بدت كانها غارقة في يأس الليل الذي ليس له أي نهاية الا ان تلك الأجنحة قد بسطت النور في انحاء المكان فها نحن ذا نتوقف لنستمع لاصوات تلك العصافير التي اخذت تحلق في انحاء المكان بينما صوت تغريداتها تملا المكان فحتى تلك العصافير ترحب بتلك الأشعة الذهبية التي أعلنت عن بداية صباح جديد
فتح عيناه بسبب تلك الأشعة الذهبية ليفرك مقلتاه محاول ابعاد النعاس عنه نظر نحو الحديقة ليجد انها خالية من السكان
نهض من على المقعد ليأخذ بالمسير حتى توقف فجأة لينطق بصوت يتخلله البرود
:اقتل ها
نطق جملته هذه بصوت يتداخل به بعض الحزن رفع ماثيو عيناه البنيتان ليلقي ب نظره لتك السماء الزرقاء الصافية فها هي ذا زخات الريح تحرك الغيوم التي كانت تتحرك ببطئ بينما أصوات العصافير تملا المكان
تخلل لأذنيه صوت نباح فأخذ يتحرك حتى توقف امام علبة فقام بفتحها لتقع عيناه نحو جرو صغير ذو فراء كثيفة
اطلق ماثيو تنهيده تدل على تعبه اخرج الكلب لينطق بينما يلاعب رأسه
ماثيو : " انا ماثيو وأنت "اخذ الكلب ينبح بينما ماثيو اخذ يمسح بيده على رأسه الى ان استشعر بطاقة غريبة تسير في جسده ليبعد يده فورا عن الكلب
ترك ماثيو الكلب واخذ يسير ليتوقف فجأة ويلتفت لتقع عيناه على الكلب فتنهد لينطق
ماثيو : لما تتبعني ها
ما إن نطق ماثيو بجملته هذه حتى اخذ الكلب يتدحرج امام ناظري ماثيو الذي تنهد واخذ يراقبه
ساعة ونصف حتى نهض ماثيو حينما وجد ان الساعة قد دقت لتصبح الساعة التاسعة والنصف
نظر ماثيو بطرف عينه نحو الكلب ليأخذ بالمسير بينما الكلب اخذ يتتبعه
توقف ماثيو عن المسير عندما لمح وجود بعض أشجار العنب الناضجة فقفز فوق احداها واخذ يتناول العنب من الشجرة حتى قفز مرة أخرى ليأخذ بالمسير حتى توقف امام ذلك المقعد الذي نام عليه ليسرع باخذ تلك الحقيبة الخضراء وارتداها
اخذ يسير حتى اوقفه صوت احد السكان الذي كان يلاعب أبنته ليطلق ماثيو تنهيده ويكمل المسير حتى توقف قرب أشجار العنب ليقوم باخراج هاتفه من جيب بنطاله وطلب رقم ما
أنت تقرأ
Black Beast Emperor
Adventureالغلاف تصميم to the sk هو من يطلق عليه بلقب الإمبراطور له عدة القاب مختلفة فالبعض يطلق عليه بالشيطان الأبيض للخير الذي يجلبه اما في العالم السفلي فيعرف بلقب شيطان الإمبراطور . كان يقف بينما عيناه تتركزان نحو القمة كان منصاعا لعائلته لكنه...