ريو : أين أنت يا اخرق ماذا فعلت
اردف جملته هذه بنبرة لم تخلو من القلق فهو يشعر بأن هنالك شيء غير صحيح فماثيو ليس من النوع الذي يرسل له دون سبب في حين أن اغلب الأوقات التي يرسل له بها اما يكون المتحدث ليس هو اما يكون هو ومصاب .
ماثيو : اهدا فأنا لست بمصاب هذه المرة
ما ان اردف ماثيو بجملته هذه حتى صمت ريو الذي اخذ يحاول استيعاب ما سمعه فهو في حين اعتلت قلبه تلك المشاعر القلقة الاخر لم يكن مصاب بل لم يتأذى أبدا.
ريو : أتريد جعلي اجن
ابتسامه قد علت ملامح وجه ماثيو الذي مد يده ضاغط على زر الاغلاق جاعل الاخر يحاول كبت غيظه .
نهض ماثيو واخذ يتحرك إلى أن توقف حالما تركزت عيناه نحو الظلام الذي بدا بالانسدال سامح لخيط الشمس الذهبي بالظهور .
دوى صوت طرق على الباب جاعل ماثيو يلتفت معطي نظره نحو ذلك الباب الأبيض الذي فتح سامح بدخول تلك الممرضة التي اتجهت نحو اركان المستلقي
على ذلك السرير الأبيض الذي بدا للعيان كأنه كفن للموتى .ثانية تمر كانها تعلن عن رغبتها بالتحرر من واقعها المرير في حين ابتسامه خفيفة علت وجه الممرضة التي اردفت
الممرضة : يستطيع المغادرة بعد توقيع المسؤول عنه
ابتسامه خفيفة علت ملامح وجه ماثيو الذي وقعت عيناه فورا نحو تلك الحركة الخفيفة التي صدرت من اركان الذي كان قد نهض .
ماثيو : أين أوقع؟
من سمح لك أيها الحقير
اردف اركان بصوت خافت بينما ذلك اللون القاتم هو كل ما يراه الا انه دوما ما يحاول تدارك مشاعره التي تتضارب ببعضها محاولة جعله ينهار رغم هذا ما زال يقف وسط الظلام الذي أن ظهر سقط بداخله وذلك رغم ذلك الضوء الخافت الذي يمر عليه احيانا .
ماثيو ببرود : اهنالك مشكلة لو تحدثنا الان سيد اركان
رفع اركان الحرام مظهر نظراته التي تركزت فورا نحو ماثيو الذي اتجه ليجلس على الكرسي التي بقرب السرير .
الصمت هو سيد الموقف فنظرات هي ما تظهر بين الاثنين آللذان بديا كانهما ينتظران أحدهما ليباشر في الحديث رغم هذا الا ان نظرات اركان لم تكن بنظرات هادئة بل بدأت كأنه يحاول تدارك مشاعره المرتبكه .
اركان بصوت يتخلله بعض القلق : ماذا تريد مني يا انت ؟
ماثيو : انا ساعدك لحيث السيد أسر لكن
أنت تقرأ
Black Beast Emperor
Adventureالغلاف تصميم to the sk هو من يطلق عليه بلقب الإمبراطور له عدة القاب مختلفة فالبعض يطلق عليه بالشيطان الأبيض للخير الذي يجلبه اما في العالم السفلي فيعرف بلقب شيطان الإمبراطور . كان يقف بينما عيناه تتركزان نحو القمة كان منصاعا لعائلته لكنه...