صحى بإنزعاج على رنين الجوال.
سند نفسه بتعب على ظهر السرير، و سحب جواله يناظر اسم المتصل رد بهدوء.
"هلا""صباح الخير يا قلبي كنت ادري انك تعبان ماحبيت ازعجك..
بس الوقت تأخر الساعه اربعه العصر، م......""اخلص شتبي"
_قاطعه بعصبيه، مو طايق يتكلم..."كنت ابي اجيك"
_همس بتوتر، بجاد من صوته مبين انه واصله معاه"من متى تستأذن قبل تجي.."
_سأله بإستفهام، رافع حاجبه."كنت تبي تظل لحالك، خفت اذا اجيت تضايق مني وتطردني."
_جاوبه بتردد." وش هالكلام انا سبق وطردتك من بيتي."
_جاوبه ببرود..مستغرب تفكير صاحبه." لا والله ماهو قصدي انا.... انا بس فكرتك ماتبي تشوف احد..."
_همس بصوت ضعيف من توتر."انا ما ابي اشوف احد.."
_سكت شوي ورجع كمل." بس انت مو اي احد... تعال اذا تبي."
_زياد ابتسم لما كمل صاحبه كلامه.
بس مثل العاده قفل بدون م ينتظر رده،،
نزل من سيارته بسرعه و تقدم من الباب طق عليه ينتظره يفتح.هو من اساس كان واقف قدام بيته بس مو قادر ينزل قبل يسأله..
بجاد سمع صوت الباب، مستغرب انه ممكن يكون زياد،
نزل من فراش مؤخرته باقي توجعه ما قد جرب زي هالالم، خايف يكون سبب له شرخ شرجي، لانه الالم مو طبيعي و للحين ينزف بكل مرة يستخدم الحمام.
ضحك بإستهزاء ع نفسه بذاك العضوه اقل شي شرخ يدعى ربه م يكون صار له ثقب بالقولون، هو قدر يلاحظ الدم اللي كان ناشف ع مؤخرته امس وقت نظفها من سائل الثاني اللي كان داخله، بصعوبه قدر ينظفها، و مانع نفسه بالغصب عشان ما يستفرغ،
مو قادر يروح المستشفي ولا يقدر يروح الصيدليه، من اساس ما يقدر ينزل من سرير، ضغط ع نفسه لما رجع سمع طق من جديد، كان يتمشى ببطء وصعوبه، حاسس انه ظهره انقسم لنصفين هو ومؤخرته.
وصل للباب فتحه شاف زياد مبتسم بهدوء ويطالعه وعيونه حمرا ومنتفخه باين عليه كان يبكي ع موت اخوه وحزن ع حاله. و بعد عن باب راجع لغرفته، وزياد قفل الباب بهدوء.
"شهالسرعه شلون لحقت توصل."
_همس بصوت ضعيف يساله،"كنت برا وقت اتصلت."
_سكت ورجع سأله بخوف.
أنت تقرأ
هُمَامْ
Actionعندما يتحدث المال يخضع كل الانسان.... وكغيرك ستخسر امامي، المال كالخمر الحلو مهما ارتويت منه لن تكتفي، المال لعنه يجرد صاحبه من مبادئه، فماذا يفعل المرء من اجله، رواية همام تتميز بكل الفنون الغموض_____الاكشن_____الدراما_____الرومانسيه_____التشوي...