سَدَف

19.5K 616 1.8K
                                    

هلا حبايبي،

أول شيء أبي اشكر كل اللي سأل عني بهالفترة، سواء بالخاص أو بالعام أو انستا،

بجد رسائلكم خففت عني اللي حد ما،
وحسستني قد آيش انا مهمه عندكم بعيدا عن كوني كاتبه،

اول مرة أحس انه في أحد يشاركني ضيقتي ويدعيلي واهو ما يعرفني،

أحبكم من كل قلبي،

نرجع لروايه البارت طويل و ابيكم تركزوا في بعض الجزئيات،

البارت الجاي تقريبا جاهز، اذا لقى هذا البارت تفاعل مناسب لباقي البارتات السابقه، (مو وعد ع حسب التفاعل😅)

بنزل البارت اللي بعده بخلال ثلاثه أيام،

أحبكم😘😘😘
.
.
.
.

كان يتمشى بخطوات هاديه بالممر، لبس بدلة العسكرية شكله هيبه و يمشي بشموخ،، وشعيرات البيضاء المنتوره ع شعره و لحيته،
ونظراته القويه و فمه مزموم بصرامة،
جمدت عيونه لما لمح الشخص اللي بنهايه الممر واقف قدام القاعة الضخمه المخصصه للاجتماعات بالاوتيل مع مجموعه من اجانب و أشخاص لبسين ثوب و غترة، واقف يترأسهم بكل صرامة ونظرات جامده،

عقد حواجبه لما انتبه للبنت الشقرة اللي لاصقه فيه،
بدون شعور وقف وبقى يطالعه بنظرات ما حاول يخفي غيرته،
والثاني مركز في مناقشته مع المجموعة و ما نتبه لوجوده،

بقى فترة يناظره وحاسس قلبه يحترق، للحظه فكر انه يروح و يسحب الشقرة من جنبه، بس تعوذ من ابليس وغمض عيونه بقوة، يطرد الافكار اللي جات براسه و قاعده تفقده سيطرته ع نفسه،

فتح عيونه و حس الارض تدور فيه لما تقابلة عيونهم، وقفته ونظراته واضح عليها الغيرة،، بس ما هتم أخر همه انه يدري بمدى تأثيره عليه، لانه من أساس اهو يعرف نقاط ضعفه حتى لو حاول يخفيها،

ضغط ع يده بقوة لما شافه يحط يده ع ظهر الشقرة و بدون ما يفصل نظرات عيونهم للحظات رجع يناظر قدامه واهو يمشي بخطوات هاديه لداخل القاعة،

بقى فترة متصنم مكانه وشيء واحد يدور براسه يده اللي نحطت ع ظهرها،
اسوء سناريو حطه براسه انه ممكن تكون حبيبته،
ليش لا دامه يقدر يتزوج ويجيب عيال معناها يميل للحريم،
وأكيد من بعد موت زوجته صار عنده علاقات ثانيه،،
عض شفته بقوة و وأخد نفس عميق، حاسس بنار بقلبه محد يقدر يطفيها غير آدم وهذا الشيء مستحيل،
آدم ختم نهايتهم باليوم اللي درى عن خيانته، ويدري من يومها انه ما عاد في شيء ممكن يرجع يجمع بينهم لا ذكريات ولا حب مدفون بأعمق نقطه فيهم اثنينهم، متأكد انه آدم مهما كابر ومهما تصنع الجمود ولا مبالاة يدري انه للحين يحبه زي ما حبه من سنين بس القهر و العتب اللي بقلبه واقف قدام مشاعره،

 هُمَامْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن