حدث بالفعل

29.5K 864 6.9K
                                    

هلا حبايييييبي،

توضيح : البارتات بترجع شوي شوي مقدر ارجعها دفعه وحده،
و بخصوص التنزيل البارت ما كان سهل علي بالكتابه بسبب فقدان الشغف لإنه فتره طويله ما كتبت شيء،
سو بالبدايه ماراح اكون ملتزمه بتنزيل بيوم محدد لين استرجع شغفي بالكتابه،

البارت هديه لـ Zero4z0
بمناسبة عيد ميلادها كل عام انت بألف خير حبيبي و عقبال الميه،

الشروط : ( ٧٠٠٠ كومنت و ٦٠٠ فوت )

أحبكم😘😘😘😘
.
.
.
.
.

كانوا جالسين جنب بعض ع الكراسي قبال الغرفه و هود متسند براسه ع الجدار و ميل راسه شوي و عيونه ع رعد اللي مفرق رجوله و ساند اذرعه ع ركبه و مشابك يدينه يناظر الأرض بشرود من ساعتين ع هالحاله ما فتح فمه و لا تململ لو ما صوت أنفاسه الحاده كان شك انه مات جالس،

كان يحس بغصه تعتصر قلبه ع حالة أخوه و اللي سببها محمد،
هو اللي ماله علاقه مصدوم شلون محمد قدر ينهي علاقتهم بهالبساطه و يلومه ع حقارة ابوه، يحمله ندم ماهو بذنبه و مستعد يبتعد عنه و صامل بقراره،
هو أكثر واحد فاهم رعد و عارف قد ايش متمسك بمحمد و يدري انه انفصاله عنه معناها نهايته،
بس هو مستحيل يخلي هالشيء يصير، مستحيل يخلي محمد يأذي أخوه أكثر من كذا،

مد ذراعه و تحسس طول ظهر رعد ثانيه و قرب منه يحاوط اكتافه و حط ذقنه ع كتفه وزفر بصوت مسموع برقبة رعد اللي بقى ثابت مكانه بدون كلمه عقله غارق بهمه، و كل اللي يهوجس فيه بداخله شلون بيتقبل بعد محمد عشان مستحيل يجبره يستمر معاه و هو عايفه، قرار محمد ما كان له مفهوم واحد الا انه ما عمره حبه بس مشاعر مؤقته ينتهي تاريخها مع كل مشكل،
أول مرة حتى لو كان أبوه اجبره و عطاه ادويه بس النهايه وحده محمد تناساه يمكن عشان هو كان يبي هالشيء ورجع كمل حياته و لو ما هو رجع قابله و ضغط عليه ما عمره كان ذكره،
و بعد ما رجع عطاه فرصه و قرر يتناسى الماضي و يبني حياة جديده رجع ينهي علاقتهم ببساطه و يحط ذنب شيء ماله علاقه فيه فوق راسه بس عشان يتركه،
و المصيبه هو مو متقبل مو مستعد ما يقدر يوافق و يتركه،.
ابتعاد عن محمد معناها موته مستحيل يكمل حياة مالها معنى أو هدف و هو طول عمره عنده هدفين الأول الانتقام لأمه و هذا تم زي ما خطط و ذبح كل إخوان أمه و أخذ حقها منهم و من ابو بجاد و الهدف الثاني كان ابو محمد و سامحه عشان محمد بس اذا ما بقى في محمد انتهى كل شيء،

"لا تضايق أخوي بس عطيه وقت لين تتحسن نفسيته،"
_تمتم هود بنبرة هاديه و حك ذقنه ع كتف رعد اللي التزم الصمت،

 هُمَامْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن