مصيده

21.3K 816 4.5K
                                    


هلا حبايبي،

الشروط : ( ٤٠٠٠ كومنت و ٥٠٠ فوت )

عشان شرط شجن باقي ما إكتمل بنزل لهمام، 

البارت طويل تعويض بسيط ع هالغيبه و بحاول أعوضكم اكثر و مشكوره مرة ع صبركم و تقديركم للوضع،

أحبكم😘😘😘😘

.
.
.
.
.
.
.

من وقت ركبوا السيارة همام ما فتح فمه و لا نطق كلمه عيونه تناظر الطريق بجمود و تقاسيمه متصلبه،
و بجاد يناظر قدامه و بين الفتره و الثانيه يناظر همام بطرف عينه و يحس انه السالفه لها علاقه بالإتصال و يمكن لها علاقه باللي صار معاه، لف وجهه كله و بقى يتأمل همام بتركيز و العروق البارزه برقبته شوي و تنفجر و نقل بصره ع كفه اللي تضغط ع الدركسون،

"شصاير؟؟"
_تساءل بجاد لما ما بقى عنده صبر الفضول ذابحه يبي يعرف شصاير معاه، رغم انه يقدر ينفجر عليه بهالحاله،
بس لدقايق ما حصل رد من همام و لا كأنه سمعه لانه ما اعطى اي رد فعل يدل ع انه سمع شقال،

"سألتك شصاير؟"
_رجع تساءل بجاد بنبرة جاده، بس هالمره شاف فك همام تحرك و كأنه ضغط عليه،

"قفل فمك،"
_رد همام بنبرة قويه حاده و نبرته كانت تخوف بجاد صار يميز كل نبرات همام و نبرته ذي صار له فتره طويله ما سمعها من الوقت اللي كان يمد يده عليه كل ما تنرفز منه،
الشيء اللي شطح براس بجاد لين عقد حواجبه،
معقوله صار شيء هو مو مذكره معقوله همام يرجع يمد يده عليه،

"و إذا ما قفلته،"
_للحظه كان ناوي يقفل فمه بس ما قدر، رغم انه ما يبي همام يرجع يمد يده لانه بتكون النهايه هالمرة بس ما يقدر يخضع لتهديد همام الغير مباشر،

"جلدك يحكك!!"
_نطق همام من بين اسنانه من بعد ما إلتفت يناظر بجاد بعيون حاده، و بجاد جمدت ملامحه لثواني،..

"إذا في شيء بخاطرك قوله،"
_نطق بجاد بنبرة جاده، و همام صد عنه للحظات و لف الدركسون بسرعه يصف السيارة ع جانب الطريق،

"في أشياء بخاطري ودي بجواب لها بس إنت مو مستعد لرد صامل تحط حواجز بينا،"
_نطق همام يصك ع أسنانه بصوت شوي عالي، و بجاد تزيد ملامحه جمود بطريقه تزيد من إستفزاز همام بدون قصد،

"جاوب شفيك بلعت لسانك الحين،"
_تساءل همام بنبرة قويه،

"ماهي حواجز متى تفهم ذا الشيء خاص فيني مالك علاقه فيه، مو من حقك تسأل عنه، لكل انسان ماضي مو من حقك تحاسبني ع ماضي قفلته من سنين و اتناسى كل شيء له علاقه فيه،"
_نطق بجاد بنبرة جاده،

 هُمَامْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن