السرداب

24K 786 4K
                                    


هلا حبايبي،

الشروط : ( ٤٠٠٠ كومنت و ٥٠٠ فوت)

أحبكم 😘😘😘😘
.
.
.
.
.
.

هود كان جالس ع الكنب و مريح راسه ع ظهر الكنب و ذراعه فوق عيونه، سمع باب مكتبه ينفتح بس تجاهله لين حس بأحد يجلس جنبه،

"هود،"
_سمع صوت رعد الهادي، و همهم بدون ما يرفع كفه،

"لمتى بتبقى كذا،"
_تساءل رعد بجديه، و حط كفه ع فخذ هود،

"بس أحتاج شويت وقت لين اتعود ع الوضع، و أرجع زي قبل،"
_نطق هود بهدوء و هو ع نفس الوضع،

"هود أطلع غير جو أو ركز بشغلك لا تقعد طول الوقت تفكر فيه،"
_نطق رعد بنبرة جاده و هود هز راسه بتسليك،

"يصير خير، نموت لكن ما تموت الكرامه،"
_هالمرة هود رد عليه بإبتسامه معدل جلسته و عيونه بعيون رعد اللي ضحك ع جملته و سحب راسه بذراعه يحضنه،

"كله و لا الكرامة،"
_رد رعد بنبرة ضاحكه يبي يخفف ع هود اللي نفسيته سيئه بهالفتره و واضح عليه الانكسار حتى لو كابر،

"يلا قوم خلينا نروح ناكل شيء ع حسابك،"
_رجع نطق رعد بمزح و استقام بطوله يسحب هود معاه، و طلعه من المكتب يمشون جنب بعض ركبوا السياره و رعد حركها بسرعه يشوف هود يرجع لصمته و سرحانه يناظر الشباك،،

نص ساعه و كانوا جالسين بالمطعم و قبالهم الأكل اللي طلبه رعد اللي كان يناظر هود و يحاول يسولف بأي شيء عشان يغير مزاجه، و هود يسايره و رغم انه ماله خلق السوالف،
حتى حال رعد ما كان أفضل من حاله بس رعد ع الأقل كان قادر يقاوم أكثر منه و كان قادر يكتم ضيقته لما يشوف حال أخوه اللي ما تعود يشوفه كذا،

"ما قلتلي شلون طلعت من المقر قبل ينفجر بثواني،"
_تساءل رعد بجديه، هو للحين ما علمه عن السالفه لانه من يومها حال هود متغير و الكلام بالغصب ينسحب منه،

"قلتلك آدم،"
_نطق هود بهدوء يناظر الصحن اللي قدامه بدون نفس،

"ادري ابي أعرف السالفه بتفاصيل للحين مو قادر استوعب شلون ساعدك و كيف عرف مكانك،. و ايش وداه للجهه الثانيه من المقر،"
_نطق رعد بتعجب عاقد حواجبه،

هود غمض عيون يذكر اللي صار وقتها و بيبقى هذا أسوء حدث صار معاه، لو ما تهور وراح بدون تفكير و تخطيط ما كان وصل لهالحاله مع آدم كان للحين عايش معاه و يساير تقلباته ع الأقل تحت سقف واحد و في أمل بينهم،

 هُمَامْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن