طفوله مشتته

17.9K 637 1.2K
                                    


ملاحظه بالاول البارت:

ركزوا بالأحداث لأنه مو ع شكل متسلسل، ركزوا بأدق التفاصيل لانه هذا البارت اكثر بارت يوضح احداث الماضي والاحداث اللي بتصير بالمستقبل،
+هذا اكثر بارت أخد مني مجهود فكري حتى اقدر ارتب افكار و أقدر انزله بسرعه،
أبيكم دلعوني ع تعبي بعدد التعليقات + الفوث تكون اعلى نسبه بين البارتات،
لسه في جزء ثاني لهالبارت،
استمتعوا بالبارت بقولها باخير البارت 😅😂😂
.
.
.
.
.

---------------------------------------------------------

داخل ببطء مو قادر يوقف ع رجوله ثيابه مبلوله من المطر ونصها مقطع، حالته متبهدله وشعره منكوش غير وجهه اللي صاير ألوان من الصفع، قاعد يبكي بحرقه ويمنع شهقاته ظل يضغط ع نفسه لين وصل لغرفته فتح الباب بهدوء، خايف أحد يصحى ويشوفه بهالحاله، ناظر الغرفه كلها ظلام مو قادر يشوف شي ظل يتحسس الأسره لين وصل لسريره، جا بينسدح بس حس بيد تشد عليه ثواني و صار ضوء خافة جاي من شمعه اللي بيد اللي قدام وتقابلة عيونه مع عيون الثاني الخضراء اللي تناظره بغضب، انخرش و صار يمسح دموعه بسرعه،
بس الثاني مسك يده بس بدون م يشد عليه،

"وين كنت،"
_نطق أبو عيون خضراء بحده، رغم انه كان عارف بسبت شكله المتبهدل،

"كن... ت اتم.. شى،"
_نطق بتوتر،

"منهو سوي فيك كذا،"
_رجع سأله بخفوت يطالع شكله المتحاس،

"طحت وو...."
_سكت لانه م عرف وش يقول اكتفى يخلي دموعه تنزل بقوه ع خدوده،

"مو اول مره صح،"
_نطق الثاني بشوية حده يطالع عيون الثاني البندقية، ظل ساكت ثواني ورفع يده حطه ع فمه يمنع شهقته، بس مو قادر يمنع النار اللي بقلبه،

"تكفى تكفى لا تعلم أحد،"
_نطق برجاء خافت ودموعه تشاركه ألمه وقهره الثاني حط الشمعه ع الكومودينه، ووقف بحده و لفه ع بطنه بشوية حده تحت اعتراض اللي تحته نزل الشورت اللي لبسه واللي م يناسب برودت الجو والمطر، فتح عيونه بصدمه وقت شاف شكل مؤخرته المعدومه واثر الضرب بالعصه عليه غير أثر أصابعه والدم اللي نازل ممزوج مع سائل أبيض بين فخوذه، عض شفته بقهر لين ادماها وبعد عنه ولف معطيه ظهره ورفع يده يمسح دمعته،

"تكفى طالبك رعد لا تعلم أحد، ورب الكعبه بالغصيبه،"
_نطق وسط شهقاته اللي قاعد يمنعها بس مو قادر، لف الثاني وناظر عيونه بضيق،

"كم مره،.."
_نطق بتساؤل مكشر ملامحه ويشد ع يدينه،

"مدري.."
_نطق الثاني بإختصار صدم رعد وخلى حواجبه تنعقد أكثر،

 هُمَامْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن