هُمَامْ

لسعة الصقيع

"همام ممكن يموت تدري منهو نحط هناك،"
_نطق بنبرة جاده مجعد ملامحه، يدري انه همام مو بوعيه، وبتندم بعدين.

"لا توقف بوجهي انا عارف ايش اسوي،"
_نطق بجمود يناظر بجاد المنسدح ع الأرض، منزل راسه بتعب.

"همام،"
_همس النينجه كأخر محاوله،

"انطم ولا تاخليني اكرر كلامي، سوي الي قلتلك ولا يكثر الهرجك،"
_نطق مهام بإنفعال، يناظر النينجه بغضب،

"اسف همام مقدر اسوي اللي طلبته،"
_همس نينجه، بخفوت، يشتت انظاره،

"انتبه قاعد ترفض أمر مني،"
_نطق همام بجمود يناظره بحده، عاقد حواجبه.

"ادري انك بتتندم همام، م سبق تصرفت بتهور شصايرلك...."
_نطق بنفس الخفوت بس رفع راسه يناظر عيونه بثقه،

"اجل بسويها بنفسي، ونتحاسب بعدين."
_نطق بحده، ونزل ع الارض يشيل بجاد بصعوبه،
طالع بيه من الغرفه،

تحت نظرات النينجه اللي م قدر يوقفه وكتفى يناظره بضيق، يحس انه في شي ناقص بجاد مو ممكن يكون خاين،

_التفت يناظر المكان اللي كان فيه بجاد وشاف نظارته، اللي كانت متكسره قرب ونزل شالها يطالعها بجمود، همس بخفوت،
"دخلت نفسك بلعبه اكبر منك بجاد،"
.
.
.
.
.
.

همام دخل بجاد لوحد من الغرف المستودع، وبداخلها باب ثاني فتحه ونزل السلالم بهدوء لسرداب المستودع، عبارة عن مجموعه من غرف تبريد، دخله بوحد منهم ونزله ع الارض، وطلع من الغرفه، بهدوء، دخل لغرفه ثانيه غير درجه الحرارة، ونزلها لدرجة التجميد، يسحب رجوله بعدها، لداخل للحمام،

سحب دلو كبير مليان مويه، حط فيه مكعبات الثلج ودخل يده فيه يتأكد من برودته، ورجع دخل للغرفه اللي فيها بجاد أول م دخل شافه جالس و ساند نفسه ع الجدار بضعف، ويطالعه بجمود من منظر الغرفه عرف وش بيسوي فيه،

نزل لمستواه وبدون كلمه، فصخله تيشيرت، وبجاد كان اضعف من انه يقاومه، او يمكن كان يبي هالعقاب يبي يرتاح من كل هالاهانات، والضعف، تعب من كلشي، مسك يد همام بتعب، وقت صار يفتح ازرار بنطلونه، ويناظره بجمود ممزوج بضعف،
"وش تبي تسوي،"

"لا تخاف م بغتصبك، لانه اخر شي ممكن يثير شهوتي الحين هو انت، ريحلي محنتك،"
_نطق جملته، بكره وتقرف من اللي جالس يناظره زي الجثه، فصخ بنطلونه، تاركه بالبوكسر،

رجع استقام بهدوء، يشتت بصره عن جسمه،
مسك دلو المويه وكبه ع بجاد بقوه، لين انخرش من برودته، ورفع راسه يناظره بحده، وحقد،
همام م اهتم بنظرات بجاد، نزل للارض ماخذ ثياب بجاد وجر رجوله طالع من الغرفه، مقفل الباب وراه، بنظرات شر وحقد،