هُمَامْ

الصدمه

هلا حبايبي. 

استمتعوا بالبارت ولا تنسون التفاعل،

احبكم 😘😘😘😘

.
.
.
.
.

فتح عيونه بتعب، كشر ملامحه من صوت رنين الجوال، اللي يزيد من صداع راسه، عدل جلسته بتعب ولف يناظر الكومودينه اخد جواله ناظره، بس م ركز بالاسم نظره كان مشوش،
بقى يناظره لين انتبه لإسم ريام، فتح الخط، يسمع بكاء ريام،

"طيب هدي مسافة طريقه بكون عندك،"
_نطق بصوت حاول م يبين عليه التعب، وقفل الخط،
رفع يده يضغط ع عيونه بأصابعه، ولف وجهه يناظر بجاد اللي كان نايم جنبه، واضح انه نام بدون م يحس ع نفسه، و من التعب م سمع صوت رنين الجوال العالي،

ميل جسمه بتعب يبوس راس بجاد،

ونزل من سرير ببطء مو لبس غير البوكسر، وشاش ملفوف ع ركبوا، طالع من الغرفه يروح غرفته يتروش ما يبي يصحي بجاد،
هو اللي ختار يناموا بغرفه ثانيه عشان توقع انه بجاد ماراح يرتاح بنفس الغرفه، اللي مارس معاه فيه بهذيك الليله،

بعد فتره رجع دخل للغرفه اللي نايم فيه بجاد، لبس بنطلون جينز، و تيشرت اسود، جاكيت اسود وجزمه رياضيه سوداء، ولبس ساعه بيده،
تقاسيم عظلاته بارزه بسبب التيشرت، ريحه عطره تفتن،
وشكله هيبه، شايل صينة اكل بيدينه،
يحاول يضغط ع نفسه ويتمشى بشكل طبيعي، علاج بجاد قدر يخفف من الم مفاصله،

قرب من سرير حط الصنيه فوق الكومودينه وحط ورقه فوقها، وناظر بجاد اللي للحين نايم بنفس الوضعيه اللي تركه عليه،

جلس ع سرير بهدوء، و قرب وجهه من وجه بيجاد، باس جانب شفت بجاد، ورفع الغطى عليه،
وقام بخطوات هاديه طالع من الغرفه، بس قلبه وعقله وكل ذرة فيه تتمنى م تطلع من الغرفه، ويبقى بحضنه ويناظر عيونه،
ويرتوي من نعيم شفايفه،

...............................

دخلت لغرفتها شافتها نايمه بسرير ويدها مرميه بالاهمال برا السرير، قربت منه بتوتر تتفحص نبضها، ثواني ونتبهت لعلبة الدواء اللي فوق مرميه ع الارض  فاضيه عقدت حواجبه،

"جوهرة.... جوهره... آيش سويتي بحالك،"
_نطقت ريام بصوت عالي تحاول تصحيها، لما م ردت عليه وتاكدت من اللي براسها، طلعت جوالها، وضغطت ع رقم همام، بس بدون رد، قفلت الخط ورجعت تتصل، بقى فتره وانفتح الخط،

"بابا تكفى تعال بسرعه جوهرة مدري آيش مسوي بحالها،"
_نطقت ريام بدون مقدمات ودموع تنزل ع خدودها،