غيره

20K 535 108
                                    

طق الباب وانتظر للحظه بعدين دخل،
محمد اللي كان ماسك ملف بيده وسرحان فيه م نتبه الا لما انفتح الباب رفع راسه بسرعه و سحب الملف بتوتر وحطه بدرج المكتب ناظر بجاد ونطق بصوت حاول م يبان عليه التوتر،

"تبي شي بجاد،"
_بجاد م رد عليه و جلس يناظره بإستغراب لحركه و توتر اللي بين بتقاسيم وجهه، ونطق بتساؤل،

"شفيك انخرشت كذا،"
_كان يكلمه وهو رافع حاجبه،

"تبي شي بجاد،"
_محمد كرر سؤاله متجاهل سؤال بجاد،

ظل يناظر بجاد بهدوء ينتظره يرد عليه وكمل كلامه لما تأخر في الرد فهم انه م عجبه اسلوبه،

"اذا م عندك شي تقوله، ممكن تتركني اكمل شغلي،"
_همس بهدوء، م كان يقصد يكلمه كذا،

بس هو كان حاسس بتوتر بسبب دخول الثاني بدون استأذان، م يحب هالحركه حتى من اهله، يشوفها وقاحه،

بجاد باقي مو مستوعب اسلوب محمد وطريقته اللي ما قد عامله فيها، و اللي م تقبلها منه،

"كنت جاي اطمن ع الوالد،"
_تكلم ببرود، يناظره.

"بخير الحمدلله مشكور ع سؤالك،"
_جاوبه بهدوء وهو يطالع عيونه،

بجاد م رد عليه والتفت معطيه ظهره، يسحب رجوله لبرا المكتب، حط كفه ع مقبض الباب يبي يفتحه، بس وقفه صوت محمد من وراه،

"بجاد، مره ثانيه طق الباب قبل تدخل لو سمحت،"
_نطق بنفس الهدوء المصطنع، يناظر ظهره،

جملته خلت بجاد يضغط ع شفته بقوه يمنع غضبه مستنكر وقاحة الثاني، هذا غلطه لانه جاي لعنده، برجوله، بقى ع وقفته و لف راسه شوي وناظره بجانبيه وهمس بنبره بارده،

"طقيته بس يمكن انت كنت صافن بمكان ثاني، هذي مو غلطتي استاذ محمد،"
_شدد ع جملته اخيره، طالع من المكتب يسب نفسه،

تارك وراه محمد اللي هو بعد يسب نفسه ع وقاحته، وكيف قدر يعامله بهالطريقه، هو اللي جاي يطمن ع ابوه، بعدين فكر انه لما يهدأ بيعتذر له، بس معرفته ببجاد تأكد له انه ماراح يقبل اعتذاره بسهوله ،هو شاف بجاد كيف كان يمنع عصبيته..

........................

كان راجع من لارشيف شايل بيده مجموعه من الملفات يبي يراجعها، فتح باب مكتبه، و لفت انتباه الشخص اللي جالس ع كرسي مكتبه يطالع الملف اللي قدامه،

"وش تسوي هنا،"
_سأله بجاد رافع حاجبه،

جيت أبي أشوفك.. بس لاقيت المكتب فاضي جلست انتظرك."
_نطق جملته واقف يقرب من بجاد.

 هُمَامْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن